أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كتابا جديدة ضمن سلسلة إصداراته المتنوعة، بعنوان: شركاء التنمية.. ابطال الزراعة والأمن الغذائي.

وقال محمود الأعرج المنسق الإعلامي للوزارة المشرف على مركز المعلومات الصوتية والمرئية، انه تم من خلال هذا الإصدار، استعراض جهود الدولة المصرية لدعم جميع الشركاء الذين ساهموا في تحقيق التنمية الزراعية المتكاملة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، وعلى رأسهم: الفلاح، المربي، الصياد، المرأة الريفية، أبناء الريف، ابناء سيناء، الباحثين والعلماء، المهندس الزراعي، الطبيب البيطري، فضلا عن المواطن المصري.

واشار الى ان الفلاح المصري، يأتي على رأس هؤلاء الشركاء، فهو الذي كافح وناضل لسنوات طويلة وتحدى الكثير من الأزمات، وكان هو الأصل في التنمية والجندي الأول في معركة الأمن الغذائي وتوفير الغذاء للمصريين، كذلك يأتي المربي القائم على إنتاج الحيواني والداجني والمسئول عن توفير الثروه الحيوانية من اللحوم والدواجن ومنتجاتهما، فضلًا عن الصياد والذي عانى الكثير أيضًا خلال سنوات سابقة، إلا أنه كان حريصًا على مواصلة العمل والإنتاج دون تمتعه بمظلة تحميه في ظل ما يواجهه من مخاطر في عالم البحار.

وتابع الأعرج ان من بين الشركاء أيضا كانت المرأة الريفية التي تعد عمود الخيمة في الريف المصري، ومساندتها للرجال في سبيل التنمية والإنتاج وتربية أبنائها، وإعداد نشىء صالح لاستكمال المسيرة، كذلك أيضًا أبناء الريف المصري والذين يعدون أيضًا من أهم الشركاء، فالريف كان ولا زال هو سلة الغذاء وبؤرة الإنتاج.

ولفت الى أبناء سيناء وهم أبناء الأرض الطيبة المباركة والتي لم تغفلها الدولة المصرية ليصل قطار التنمية الشاملة بمشروعات حقيقية عملاقة تستهدف دمجها بقوة مع سائر محافظات مصر ودعم أبنائها لتحقيق التنمية المنشودة.

واوضح المنسق الإعلامي للوزارة أن من بين الشركاء أيضًا يأتي الباحث الزراعي، لافتا الى أن الدولة المصرية وخاصًة في الفترة الأخيرة قد تجلى دورها في تقدير العلم والعلماء ودعم البحث العلمي لاسيما في المجال الزراعي، نظرًا لمسئوليته في إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه التنمية من منظور بحثي وعلمي قابل للتطبيق.

واضاف ان الدولة المصرية تقدر أيضا بشكل كبير المهندس الزراعي والطبيب البيطري نظرًا لما يقومان به من أدوار غايه في الأهمية بالنسبة لقضية الأمن الغذائي ويخوضان أشرس المعارك في سبيل حماية ثروة مصر من النبات والحيوان، ذلك بالإضافة إلى دور كلًّ منهما في نشر الوعي والتثقيف في كل ما يتعلق بالأغذية والغذاء والحفاظ على الصحة العامة ودورهما الهام في تنمية الاقتصاد القومي.

وأكد الأعرج ان الكتاب لم يغفل أيضًا التعاون والدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للأشقاء من دول القارة السمراء حيث تعد أفريقيا شريكًا حقيقيًا ومهمًّا لمصر "الدولة والشعب"، باعتبار أن تنميتها يعود بالأثر الإيجابي على مصر أيضًا حيث الامتداد الاستراتيجي للدولة المصرية وتربطها العلاقات التاريخية والجغرافية وغيرها.

ولفت الى ان المواطن المصري، والذي تحمل فاتورة الاصلاح الاقتصادي، كان خير مساند وداعم للدولة في معركتها نحو البناء والتنمية وكان بطلًا حقيقيًا تحمل جميع الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص؛ ولذا كانت الدولة المصرية أشد حرصًا على رد الجميل له وخلق بيئة تليق به وتوفر له جميع سبل الراحة والمعيشة الحسنة.

واضاف ان المستثمر في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به، كان له دور مهم في تحقيق التنمية والأمن الغذائي وتوفير السلع والخدمات الغذائية؛ ولذا كان أيضًا حرص الدولة المصرية على تقديم جميع أشكال الدعم للمستثمرين في هذا المجال لإنجاح استثماراتهم وضمان تحقيق الإنتاج واستمراره وتوفير المزيد من فرص العمل، كذلك أيضًا مصدرو السلع والمنتجات الغذائية والتي تتفوق مصر في إنتاجها وإنتاجيتها وتحقق فيها اكتفاءً ذاتيًا وفائضًا للتصدير كانو بالطبع لهم دورً هامً في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية وتوفير العملة الصعبة للبلاد،  فحرصت الدولة على توفير جميع سبل الدعم لهم والتيسير عليهم من أجل فتح أسواق جديدة في الخارج ونفاذ السلع والخدمات الزراعية المصرية لديها لتكون خير سفير للدولة المصرية في الخارج.

واشار المشرف على مركز المعلومات الصوتية والمرئية، إلى ان فريق عمل الكتاب حرص أيضا  على تخصيص الجزء الثاني منه كمساحة لالقاء الضوء على نماذج مهمة لمشروعات قومية عملاقة تنموية في مجال الأمن الغذائي تم إنجازها خلال السنوات التسع الأخيرة وكان لها أيضًا دورًا مهم في تغيير وجه مصر بالكامل.

 واوضح ان تلك المشروعات المهمة، التي ستبقى بلا شك خالدة في أذهان المصريين ساهمت في خلق المزيد من فرص العمل وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتى للكثير من السلع والخدمات والمحاصيل الزراعية، ورغم أن الدولة هى التي عملت على تنفيذ تلك المشروعات وإطلاقها فإننا قد اعتبرناها أيضًا شريكًا مهمًّا وأساسيًّا للتنمية والإنتاج.

كما يتم من خلال هذا الكتاب استعراض أرقام مهمة ومؤشرات إيجابية للقطاع الزراعي المصري وإنتاج وإنتاجية مصر ومراكزها المتقدمة في الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني والسمكي، ذلك بالإضافة إلى إشادات العديد من الدول والمؤسسات الدولية بالنمو والتنمية التي حققها القطاع الزراعي المصري خلال الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي يؤكد أن دعم الدولة المصرية لشركاء التنمية والإنتاج هو كلمة السر التي استطاعت ـ بها وبكل فخر ـ تحقيق الإنجاز الذي يصنع التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة المصریة الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

البنك الزراعي المصري يستعرض جهوده في اتاحة خدماته المصرفية لذوي الهمم

في أمسية رائعة احتضنها مركز الجزيرة للتعليم المدني، شارك البنك الزراعي المصري كراعي بلاتيني في الاحتفال الذي نظمته النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات، لتكريم ذوي الهمم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بحضور معالي السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والنائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة ورئيس نقابة العاملين بالبنوك.

يأتي ذلك في إطار حرص البنك الزراعي المصري لدعم وتمكين ذوي الهمم باعتبارهم جزء من نسيج المجتمع وشركاء فاعلون في بناء الوطن، وذلك من خلال اتاحة خدمات خاصة وبرامج مصرفية وتمويلية برسوم وعائدات مخفضة لتحقيق الشمول المالي، وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لدعم ذوي القدرات الخاصة لإقامة هذه المشروعات بمزايا وتيسيرات وأسعار عوائد خاصة لهم، لتشجيعهم على العمل الحر وريادة الأعمال من خلال تفهم احتياجاتهم لإقامة تلك المشروعات وتوفير الخدمات المناسبة لهم لدمجهم في المجتمع، 

وعلى هامش الفعالية، أقام البنك جناحاً مميزاً استعرض من خلاله الجهود التي يقوم بها البنك لإتاحة الخدمات المصرفية لذوي الهمم وفقا لمتطلبات البنك المركزي المصري ، حيث قام البنك باتخاذ عدة اجراءات من شأنها تيسير حصول ذوي الهمم على الخدمات المصرفية والتمويلية، والتي من بينها اتاحة الخدمات المصرفية والتمويلية بأسعار خاصة لذوي الهمم لتحفيزهم على الادخار والعمل والانتاج ومن بينها تخفيض رسوم الخدمات والعمليات المصرفية للأفراد بنسبة 50 % واتاحة عائد مميز بزيادة قدرها 0.5% على الودائع قصيرة الأجل وزيادة 0.25% على عائدات حسابات التوفير أما فيما يتعلق بالقروض والتمويلات يتيح البنك تخفيضاً بقيمة 0.5 % على كافة فوائد القروض والتمويلات التي يحصل عليها ذوي الهمم. وجدير بالذكر أن البنك يعمل على تيسير حصول ذوي الهمم على الخدمات والمنتجات المصرفية دون تمييز بما يدعم تحقيق الشمول المالي، بالإضافة إلى توفير ماكينات صراف آلي ATM مميزة لخدمة ذوي الهمم، عبارة عن ماكينات ناطقة ومجهزة بإضاءة ملائمة لضعاف البصر، وكذلك نقاط دفع POS مزودة بلوحة مفاتيح تحتوي على أرقام بارزة ومتباعدة وفقاً لطريقة برايل.

كما كان البنك سباقاً بطباعة كتيبات بلغة برايل تشتمل على الشروط والأحكام الخاصة بفتح الحسابات وتوزيعها على الفروع حتى يتمكن العملاء المكفوفين وضعاف الإبصار من الاطلاع عليها بأنفسهم قبل فتح الحساب، وتجهيز نحو 350 فرع على مستوى الجمهورية وتهيئتها بممرات خاصة للوصول للفرع والتحرك داخله بكل سهولة، فضلا عن تدريب الموظفين على التعامل بلغة الإشارة لمساعدة الصم والبكم، وتخصيص أرقام انتظار خاصة لذوي الهمم وكبار السن بهم لتقليل مدة انتظارهم بالفرع إلى جانب اتاحة خدمة الزيارة المنزلية لذوي الإعاقة وكبار السن لتوفير كافة الخدمات المصرفية لهم في محل اقامتهم دون تكليفهم عناء الانتقال للفرع

مقالات مشابهة

  • البنك الزراعي المصري يستعرض جهوده في اتاحة خدماته المصرفية لذوي الهمم
  • توقيع اتفاقيات ولقاءات مع شركاء التنمية.. أبرز أنشطة وزارة التخطيط خلال المنتدى الاقتصادي العالمي
  • «نزرع للاستدامة».. مشروع يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
  • نزرع للاستدامة.. مشروع جديد يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
  • معرض «الذيد الزراعي 2025» يسدل الستار على دورته الثانية
  • ننشر أهداف وتعديلات قانون الزراعة لحماية الأمن الغذائي بعد إقراره.. اعرفها
  • خلال اجتماع في مديرية الزراعة باللاذقية… الوزير الأحمد: القطاع الزراعي في سوريا يمتلك أرضية قوية يمكن البناء عليها للنهوض به مجدداً
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط: لقاءات مكثفة مع شركاء التنمية ومُمثلي الحكومات
  • الشباب المصري يطلق ندوة بشأن إنجازات الدولة المصرية في مجال تمكين المرأة
  • البصمة الكربونية في القطاع الزراعي.. هل تساعد في التغيرات المناخية المستدامة؟