انطلاقة تركية نحو الاستقرار المالي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في تطور ملفت للنظر ضمن الأوساط الاقتصادية، أعلن محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية التركي، عن رفع وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني لتركيا من “B” إلى “+B”، مع تحويل النظرة المستقبلية من “مستقر” إلى “إيجابي”. هذا التصنيف، الذي يأتي بعد فترة امتدت لاثني عشر عامًا، يشير إلى تقدير متزايد للأطر الاقتصادية التركية المبنية على القواعد والقابلة للتنبؤ والتوافق مع المعايير الدولية.
شيمشك، في تصريحات نشرها عبر منصة “إكس”، أكد على أن البرنامج الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة التركية يبدأ في إظهار نتائجه الملموسة، مما ينعكس بشكل إيجابي على التصنيف الائتماني للبلاد. وأشار إلى أن وكالة “فيتش”، بقرارها هذا، تعكس إدراكها للنجاحات التي حققتها تركيا في هذا الإطار.
وأفاد الوزير بأن التحسين في التصنيف ينبئ بمزيد من الارتقاء المحتمل في المستقبل، مشيرًا إلى أن التوقعات الإيجابية تعزز الثقة في استمرارية تحسن الأوضاع الاقتصادية. وأضاف أن التطورات الإيجابية من المتوقع أن تتسارع، مع تعزيز الاستقرار المالي الكلي.
شيمشك توقع أن النصف الثاني من العام سيشهد تعزيزًا أكبر للاستقرار المالي، منوهًا إلى أن تراجع التضخم، وتقلص عجز الحساب الجاري، وانضباط الميزانية سيسهم بشكل فعّال في تحسين التصنيف الائتماني لتركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
مدبولي: على القطاع الخاص مساعدة الدولة في خلق انطباع إيجابي لجذب استثمارات
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يختلف مع ما يتردد بأن قطاع التشييد والبناء «غير منتج»، مشددًا على أن هناك دولا حققت رفاهية عالية بالاعتماد على التشييد والبناء والعقارات.
أهمية التشييد والبناءوقال رئيس الوزراء، إن الصناعات تقوم على قطاع التشييد والبناء، ونعمل على تحسين مناخ العمل والاستثمار بشكل كبير لتشجيع القطاع الخاص على مزيد من الاستثمار.
وأضاف «مدبولي» خلال كلمته في اجتماعه مع عدد من المستثمرين بالقطاعات المختلفة: «على القطاع الخاص مساعدة البلد في تحسين الصورة والانطباع، لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية».
خلق انطباع إيجابي عن البلدوأوضح أنه من الأهمية خلق انطباع إيجابي عن البلد، والجميع مستفيد من نجاح واستقرار الدولة المصرية سواء كانت الحكومة أو رجال الأعمال.
وأشار إلى أن قطاع التكنولوجيا والمعلومات وريادة الأعمال أحد القطاعات التي تركز عليه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.