تركيا الآن:
2025-04-01@17:47:28 GMT

انطلاقة تركية نحو الاستقرار المالي

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

في تطور ملفت للنظر ضمن الأوساط الاقتصادية، أعلن محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية التركي، عن رفع وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني لتركيا من “B” إلى “+B”، مع تحويل النظرة المستقبلية من “مستقر” إلى “إيجابي”. هذا التصنيف، الذي يأتي بعد فترة امتدت لاثني عشر عامًا، يشير إلى تقدير متزايد للأطر الاقتصادية التركية المبنية على القواعد والقابلة للتنبؤ والتوافق مع المعايير الدولية.

شيمشك، في تصريحات نشرها عبر منصة “إكس”، أكد على أن البرنامج الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة التركية يبدأ في إظهار نتائجه الملموسة، مما ينعكس بشكل إيجابي على التصنيف الائتماني للبلاد. وأشار إلى أن وكالة “فيتش”، بقرارها هذا، تعكس إدراكها للنجاحات التي حققتها تركيا في هذا الإطار.

وأفاد الوزير بأن التحسين في التصنيف ينبئ بمزيد من الارتقاء المحتمل في المستقبل، مشيرًا إلى أن التوقعات الإيجابية تعزز الثقة في استمرارية تحسن الأوضاع الاقتصادية. وأضاف أن التطورات الإيجابية من المتوقع أن تتسارع، مع تعزيز الاستقرار المالي الكلي.

شيمشك توقع أن النصف الثاني من العام سيشهد تعزيزًا أكبر للاستقرار المالي، منوهًا إلى أن تراجع التضخم، وتقلص عجز الحساب الجاري، وانضباط الميزانية سيسهم بشكل فعّال في تحسين التصنيف الائتماني لتركيا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك

إقرأ أيضاً:

مداهمات لمحلات حلاقة تركية في بريطانيا.. ما السبب؟

شنّت السلطات البريطانية حملة مداهمات واسعة استهدفت العديد من محلات الحلاقة التركية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وسط مخاوف من تورطها في عمليات غسيل أموال مرتبطة بتجارة المخدرات.

وخلال الشهر الماضي، صادرت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، التي تقود التحقيق، عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية من هذه المحلات في عدد من المدن والبلدات، ولم يقتصر الاشتباه على غسيل الأموال فحسب، بل امتد ليشمل الاحتيال الضريبي، وتشغيل العمالة غير الشرعية.

وشارك في هذه العمليات عناصر من الشرطة المحلية، وهيئة الإيرادات والجمارك، وفرق مكافحة الهجرة، حيث تم إجراء تفتيش دقيق للمحلات المستهدفة. وأثناء المداهمات، قام مفتشو الضرائب بفحص عدد كراسي الحلاقة المستخدمة داخل المحلات، ومقارنتها بالأرباح المعلنة، وسط شكوك بأن الإيرادات الرسمية لا تعكس النشاط الحقيقي.

بريطانيا.. اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة "واتساب" مدرسية! - موقع 24في حادثة غير مسبوقة، تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما لإجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب، قبل أن تؤكد الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.

وكشف أحد المسؤولين لصحيفة "صنداي تايمز" عن وجود شوارع تضم عدة محلات حلاقة تعلن عن أرباح كبيرة رغم قلة الزبائن، ما أثار المزيد من الشبهات حول استخدامها كواجهة لعمليات مالية مشبوهة.

ووفقاً لإحصائيات شركة تحليل الأسواق "Green Street"، فقد تم افتتاح أكثر من 750 محل حلاقة جديد في بريطانيا العام الماضي وحده، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 18 ألف محل، بزيادة 15% مقارنة بعام 2018.

وعلى الرغم من أن هذه المحلات تُعرف باسم "محلات الحلاقة التركية"، إلا أن التحقيقات كشفت أن العديد منها يُدار من قبل ألبان وأكراد يشتبه في صلتهم بعصابات الجريمة المنظمة. وأشارت التحقيقات إلى أن معظم هذه المحلات تعمل بنظام الدفع النقدي فقط، مما يزيد من الشكوك حول استخدامها في إخفاء مصادر الأموال غير المشروعة.

عانت من جنون العظمة.. امرأة تستحم 8 ساعات يومياً تنهي حياتها بطريقة مأساوية - موقع 24تحقق السلطات البريطانية في واقعة انتحار مأساوية لشابة تبلغ من العمر 26 عاماً، عانت من أزمة نفسية معقدة قبل وفاتها. وتتهم عائلتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالتقصير في التعامل مع حالتها بالشكل المطلوب، مما أدى إلى إقدامها على الانتحار عبر الاستلقاء على قضبان القطار.

وإلى جانب المداهمات، تقوم الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة وشركاؤها بتنفيذ زيارات "ودية" لبعض المحلات لجمع المزيد من المعلومات حول أنشطتها المالية وطبيعة عملها، خاصةً أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى تزايد استخدام محلات الحلاقة وغيرها من الأنشطة التجارية المعتمدة على النقد في عمليات غسيل الأموال والجريمة المنظمة.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، ومن المتوقع أن تكشف السلطات البريطانية في الأسابيع القادمة عن المزيد من التفاصيل حول حجم العمليات المشبوهة ومدى تورط هذه المحلات في غسيل الأموال أو غيرها من الأنشطة الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • “فيتش”: “إسرائيل تعاني من ارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي “
  • أكثر من 548 ألف نزيل بالمنشآت الفندقية ذات التصنيف (3-5) نجوم بنهاية فبراير
  • وكالة ستاندرد آند بورز تؤكد التصنيف الاستثماري لسلطنة عُمان عند BBB-
  • ستاندرد آند بورز تؤكد التصنيف الاستثماري لسلطنة عُمان عند "BBB-"
  • 18 ولاية ستستفيد.. تمويل جديد بملايين الدولارات لتركيا
  • واشنطن: تشكيل حكومة سورية أمر إيجابي لكن من المبكر رفع العقوبات
  • رغم حربي غزة والتوتر مع إيران..فيتش تؤكد تصنيف إسرائيل عند A
  • فيتش: الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر سلباً على شركات صناعة السيارات
  • «التونسية» و«المصرية» تتقدمان في التصنيف العالمي للاعبات التنس
  • مداهمات لمحلات حلاقة تركية في بريطانيا.. ما السبب؟