اجتماع في وزارة الصحة لبحث سبل تطوير عمل الطب الشرعي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
عقد اجتماع عمل في وزارة الصحة ضم وزراء الصحة الدكتور حسن محمد الغباش والداخلية اللواء محمد الرحمون و العدل القاضي أحمد السيد بهدف البحث في سبل تطوير عمل الطب الشرعي.
وناقش الاجتماع اليوم المقترحات التي من شأنها المساهمة في زيادة أعداد الأطباء الشرعيين والحفاظ على هذه الشريحة وتعزيز دورها.
شارك بالاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية ومدير الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو ومدير إدارة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية اللواء الطبيب ميشيل فرح ومدير الاتصال والدعم التنفيذي والقانونية في وزارة الصحة طارق العلوان وأحمد الأحمد ومعاون مدير الهيئة العامة للطب الشرعي سعد حشمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی وزارة
إقرأ أيضاً:
«الخفيفي» يلتقي وفدا إسبانيا لبحث جهود التصدي للهجرة غير النظامية
التقى رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اللواء صلاح الخفيفي، برفقة مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، اللواء خالد سرير، مع وفد من مركز بحوث الهجرة بالعاصمة الإسبانية مدريد، متمثلاً برئيس المختبر، حسين الجفالي، ورئيس الأبحاث، روميو، وذلك بتنسيق من وزارة الخارجية وبحضور مستشار وزير الخارجية، الدكتور فرج الحاسي، ومسؤول المنظمات الدولية بالوزارة، وسام الخفيفي.
وقدم اللواء الخفيفي، عرضاً شاملاً حول الجهود الوطنية الحثيثة التي يقودها جهاز مكافحة الهجرة لمواجهة التحديات المتزايدة لظاهرة الهجرة، لا سيما في ظل تزايد أعداد المهاجرين من السودان نحو مدينة الكفرة نتيجة النزاعات المسلحة.
وأكد على الدور الاستثنائي الذي يلعبه الجهاز بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين الحدود والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالرغم من التحديات الميدانية الكبيرة والضغط المتزايد على موارد الجهاز وإمكاناته.
وأعرب الوفد الإسباني، عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها جهاز مكافحة الهجرة، مشيداً بالدور الإنساني الذي تلعبه ليبيا في التعامل مع قضية الهجرة، حيث أبدى الوفد حرصاً على التعامل مع المهاجرين بما يحترم كرامة الإنسان ويصون حقوقه.
وشدد على أهمية التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر المتوسط، مشيراً إلى أن هذا الملف يتطلب تنسيقاً دولياً يضمن الاستجابة المنصفة لهذه القضية الإنسانية.
وأكد اللواء الخفيفي على الدعم المتواصل من قبل القوات المسلحة في تجهيز مراكز الإيواء لتلبية احتياجات المهاجرين وتخفيف المعاناة عنهم، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس التزام ليبيا بواجباتها الإنسانية والأمنية.
كما تم توضيح الإجراءات المتبعة في عمليات ترحيل المهاجرين وضمان تنظيمها بما يتماشى مع القوانين الدولية، مع الإشارة إلى تنوع الجنسيات التي تتواجد في مراكز الاحتجاز، مما يزيد من تعقيدات العمل ويستدعي استجابة مرنة ومنظمة.
وتم التأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع الدول الشريكة، سعياً لإيجاد حلول مستدامة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد شددوا على أن ليبيا، بدعم من شركائها، ستبقى نموذجاً يُحتذى به في مواجهة تحديات الهجرة وتحقيق التوازن بين الواجب الإنساني ومتطلبات الأمن الوطني.
الوسومالهجرة غير الشرعية