مؤسسة الاتصالات تنظم حفل اغلاق مشروع إعادة هيكلة المؤسسة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الاعمال ،المهندس مسفر النمير ، أهمية مشروع إعادة هيكلة المؤسسة الذي يمثل مساراً استراتيجياً لتطوير الأداء، مشيرا إلى ضرورة التمسك بمخرجات المشروع والعمليات واللوائح التنظيمية وتطبيقها.
وحث وزير الاتصالات مديري العموم والإدارات على تطبيق عمليات المشروع بشكل يومي وتقييم الأداء كل شهر لكشف الأخطاء والصعوبات التي تواجه العمل، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بفروع المؤسسة التي تعتبر ذراعها والبنية التحتية الفاعلة، وإعادة هيكلة المهام الموكلة إليهم.
وأشاد الوزير النمير بجهود مكتب الانتقال بقيادة المهندس أمين الحرثي الذي كان له الدور الرئيسي لإعادة هيكلة المؤسسة، وكذا النظراء والاستشاريين وقيادة وموظفي المؤسسة.
ولفت وزير الاتصالات إلى أن جيبوتي تمتلك 9 كابلات بحرية، في حين كانت تمتلك اليمن كابل بحري واحد عام 2014، وحاليا تمتلك اليمن ثلاثة كابلات بحرية.
وتطرق إلى ما تروج له وسائل الاعلام الصهيونية من أكاذيب عن تفجير ثلاثة كابلات بحرية في البحر الأحمر، معتبراً هذه الدعايات تشويه للموقف اليمني المساند لأخوتنا في غزة والشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لحرب إبادة وأبشع الجرائم من الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية حق مشروع لردع العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا ونصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الحفل، الذي حضره وكيلا وزارة الاتصالات للشئون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والفنية المهندس طه زبارة، أوضح المدير العام التنفيذي بالمؤسسة المهندس صادق مصلح أن مشروع إعادة هيكلة المؤسسة انجاز كبير.
وأشار إلى أن المؤسسة قطعت شوط كبيراً في التطوير والتحديث في بنيتها التحتية وبجهود كبيرة لمواكبة كل جديد في تكنولوجيا الاتصالات.
بدوره أشار مدير مكتب الانتقال المهندس أمين الحرثي إلى أن مشروع إعادة هيكلة المؤسسة خضع لمرحلتين الأولى تقييم وضع المؤسسة من قبل استشاريين تابعين لشركة المانية عام 2012، والثانية تطبيق وتنفيذ مخرجات المستشارين الالمان عبر مكتب الانتقال الذي يضم كوادر يمنية خالصة.
وعبر عن شكره لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات الذي أخرج المشروع إلى النور بمتابعة حثيثة وإشراف دائم طوال عمل مكتب الانتقال وإعادة الهيكلة.
وبين أن المشروع ليس إعادة هيكلة للمؤسسة فقط وإنما منظومة من الإصلاحات الداخلية متعددة المسارات الفنية والتجارية والإدارية والمالية يضمن مواجهة التحديات والصعوبات في الوقت الراهن ومستقبلاً.
إلى ذلك أوضح بيان صادر عن المؤسسة بأن مشروع إعادة هيكلة المؤسسة ترجمة عملية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي أعلنتها القيادة السياسية وفق شعار الرئيس الشهيد صالح الصماد (يد تحمي، ويد تبني).
وأشار البيان إلى أن تنفيذ مشروع إعادة الهيكلة رافقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة، وظهور منافسة قوية في تقديم خدمات الاتصالات وارتفاع المخاطر، إلا أن الإرادة القوية لقيادة الوزارة والمؤسسة حققت نجاحا كبيرا لمشروع إعادة الهيكلة.
وأوضح البيان أن مخرجات المشروع نقل المؤسسة من مشغل تكنلوجي إلى مقدم خدمات يرتكز على العملاء ويتوجه نحو العميل، وتبسيط الإجراءات والعمليات داخل المؤسسة مما يسمح بتقديم الخدمات للجمهور بطريقة أسرع وأسهل.
تخلل الحفل، الذي حضره الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية اليمنية (تيلمن) الدكتور علي نصاري، ورؤساء القطاعات بالمؤسسة المالية محمد السريحي، والإدارية عصام الحملي، والفنية المهندس محمد المهدي، والتجارية علي الوادعي عرض فيديو لمحطات مشروع إعادة الهيكلة.
إلى ذلك كرم وزير الاتصالات أعضاء لجنة التسيير ومدير وأعضاء مكتب الانتقال، والنظراء والاستشاريين الذي شاركوا في مشروع إعادة هيكلة المؤسسة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزیر الاتصالات إعادة الهیکلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.