نيجيريا تحشد قواتها الأمنية للعثور على أكثر من 250 تلميذا مختطفين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حشد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو أمس الجمعة، قوات الأمن لمحاولة العثور على أكثر من 250 طالبا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة في شمال غرب البلاد، في واحدة من أكبر عمليات الخطف الجماعية في نيجيريا منذ ثلاث سنوات.
وقعت عملية الخطف يوم الخميس، في ولاية كادونا، وهي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان تستهدف فيها العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح ضحايا باستمرار في قرى ومدارس وكنائس أو على الطرق السريعة، للحصول على فدية.
وجاءت هذه العملية بعد أيام على خطف أكثر من مئة امرأة وطفل الأسبوع الماضي في مخيم للنازحين في ولاية بورنو (شمال غرب) على يد مسلحين يرجح أنه جهاديون.
وأمر تينوبو في بيان قوات الأمن بمطاردة الخاطفين، وقال في البيان “تلقيت معلومات من قادة الأمن بشأن الحادثين وآمل أن يتم إنقاذ الضحايا”، واعدا “بإحقاق العدالة بشكل حاسم”.
وأكد حاكم الولاية أوبا ساني على منصة إكس أن “حكومة ولاية كادونا والوكالات الأمنية تعمل على مدار الساعة لضمان العودة الآمنة لأطفال المدارس”.
وأضاف “تلقيت تأكيدات قوية من الرئيس ومستشار الأمن القومي أنه سيحاول بكل السبل إعادة الأطفال”.
ودانت منظمة العفو الدولية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عملية الخطف في كادونا ودعت السلطات النيجيرية إلى تأمين حماية أفضل للمدارس.
وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية على منصة إكس “يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة، ولا ينبغي لأي طفل أن يختار بين تعليمه وحياته”. . وأضافت “يجب على السلطات النيجيرية اتخاذ إجراءات فورية لمنع الهجمات على المدارس”.
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة على منصة إكس أن “المسؤولين عن هذه الهجمات المروعة (يجب) أن يحاسبوا”.
وفي السنوات الأخيرة خطف مئات الأطفال والطلاب في عمليات في شمال غرب ووسط نيجيريا، وتم إطلاق سراح معظمهم لقاء فدية بعد أسابيع أو أشهر من الاحتجاز في معسكرات مخفية في غابات الولايات الشمالية الغربية للبلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قوات الأمن النيجيرية
إقرأ أيضاً:
“أبو زريبة” يبحث التحديات الأمنية في الجنوب ويأذن بانطلاق دورة تدريبية بمعهد الشرطة بسبها
الوطن | متابعات
اجتمع وزير الداخلية، اللواء “عصام أبوزريبة”، مع رئيس ديوان وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية، اللواء “عبد السلام الشريف” في مكتبه بديوان الوزارة بمدينة بنغازي.
تناول الاجتماع مناقشة عدد من الملفات الأمنية والتدريبية المهمة التي تخص المنطقة الجنوبية، حيث تم متابعة الحالة الأمنية في المنطقة، إلى جانب مناقشة ملف الهجرة غير الشرعية وأوضاع اللاجئين السودانيين.
كما استعرض الجانبان التحديات الأمنية التي تواجه مديريات الأمن والأجهزة والمصالح في الجنوب، وناقشا سبل تعزيز القدرات الأمنية وتوفير الدعم اللازم لضمان استقرار المنطقة.
وتمت مراجعة الخطوات العاجلة لتحسين الأوضاع الأمنية، مع التركيز على خطة العمل المقترحة لعام 2025 التي تهدف إلى دعم مديريات الأمن وتعزيز مشاريع الإدارات والأجهزة الأمنية.
وفي ختام الاجتماع، منح اللواء أبوزريبة الإذن بانطلاق دورة تدريبية جديدة في معهد تدريب الشرطة بسبها، بهدف سد النقص في القوة العمومية ببعض مديريات الأمن.
وأكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية، مشددًا على دعمه الكامل لجميع مكونات الوزارة في الجنوب الليبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية وضبط الشارع العام وحماية حدود الدولة.
الوسوم#أبو زريبة الجنوب الليبي الداخلية الليبية ليبيا