رئيس الجزائر يزور عائلة فلسطينية تتعالج بمستشفى عسكري (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عائلة فلسطينية تتعالج من إصابات تعرضت لها جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، في وقت لا تزال الجزائر تأمل في استقبال المزيد من الجرحى في ظل التضييق الذي يفرضه الاحتلال على خروج المصابين من القطاع المحاصر.
وفقا لما ذكره التلفزيون الجزائري، "قام الرئيس تبون بزيارة عائلة عبد الله ناصر عرار الفلسطينية، والتي تتلقى العلاج بمستشفى عين النعجة العسكري، جراء وقوعها في غزة ضحية للاعتداء الهمجي للكيان الصهيوني".
وأظهرت اللقطات الرئيس وهو يصافح سيدتين فلسطينيتين وأبناء يرافقونهما ويطمئن على ظروف إقامتهم في الجزائر.
وكانت هذه العائلة قد وصلت في الأسبوع الأخير من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث تضم شقيقتين الأولى تبلغ 22 سنة مع ابنها الرضيع والثانية تبلغ من العمر 16 سنة.
وكانت الشابتان قد وصلتا في حالة خطيرة، حيث تم نقلهما إلى المستشفى العسكري بعين النعجة في الجزائر العاصمة.
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يزور عائلة ناصر عرار الفلسطينية من غزة التي تتلقى العلاج بمستشفى عين النعجة العسكري pic.twitter.com/uLIqs2oTlZ — Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) March 6, 2024
وقد قامت طائرة جزائرية رئاسية مجهزة طبيا بنقلهما من مطار العريش في مصر.
ومع استمرار العدوان على غزة، كان من المتوقع وصول دفعات أخرى إلى الجزائر لتلقي العلاج اللازم.
وقد أعلنت السلطات تكفلها بـ 400 مصاب من قطاع غزة عبر مستشفيات العاصمة ووهران غرب البلاد وقسنطينة في الشرق.
ومع ذلك، تعترض العراقيل الكبيرة للغزاويين في الخروج عبر معبر رفح، ما أثار استياء ودعوات لمواصلة الضغوط من أجل تسهيل وصول المصابين إلى الجزائر.
في السياق الإنساني، أعلنت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، إحدى أبرز المنظمات الجزائرية النشطة في غزة، عن تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر، حيث أصبحت المجاعة تهدد سكان غزة.
ودعت الجمعية الجزائريين إلى التبرع وتقديم الدعم لتواصل الجمعية تقديم خدماتها في القطاع.
رئيس جمعية البركة، أحمد إبراهيمي، أكد أن المأساة تتعاظم لدى سكان غزة، خاصة الأطفال والنساء، نتيجة للاعتداءات الصهيونية وحرب التجويع. كشف إبراهيمي عن برنامج مساعدات للشعب الفلسطيني في غزة والقدس خلال شهر رمضان، مستهدفًا توفير مليون طرد وما يزيد عن مليون وجبة غذائية لإفطار الصائمين.
وحث على استمرار دعم الجزائريين ومساعدتهم للفلسطينيين من خلال التبرع، مؤكدا ثقة أهل غزة في الشعب الجزائري.
فيما يتعلق بالوضع الراهن في غزة، أدلى إبراهيمي بتصريح يركز على خطورة ما يتعرض له القطاع من هجمات صهيونية، معبرا عن استيائه من عجز المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عن وقف هذه الحرب.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على تقديم المساعدة لأهل غزة في ظل الظروف الصعبة، مؤكدًا التزام الجمعية بتقديم الدعم والمساعدة على الصعيدين الإنساني والإغاثي.
إبراهيمي لفت إلى الخطر الذي يواجهه العمل الإنساني، حيث أصبحت الجمعية هدفًا مباشرًا للاحتلال الصهيوني، حيث تعرض مقرها في غزة للقصف.
وعلى الرغم من هذه المخاطر، فإن الجمعية تواصل عملها في تقديم المساعدة والدعم لسكان غزة، مع توجيه الجمعية للضغط من أجل تحقيق حل سلمي وإنساني للأزمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري عبد المجيد تبون فلسطينية غزة فلسطين الجزائر غزة عبد المجيد تبون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يتأهل إلى النهائي لمواجهة سيمبا رغم الهزيمة أمام قسنطينة الجزائري
حجز نهضة بركان مقعدا له في المشهد الختامي، رغم هزيمته بهدف نظيف أمام النادي الرياضي القسنطيني الجزايري، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، لحساب إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مستفيدا من انتصاره ذهابا برباعية نظيفة.
ودخل أبناء معين الشعباني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتعقيد مأمورية النادي الرياضي القسنطيني، الذي يتوجب عليه تسجيل أربعة أهداف كاملة، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، بعد الهزيمة ذهابا بالملعب البلدي لبركان بتلك النتيجة، علما أن البركانيين يكفيهم التعادل للمرور إلى المشهد الختامي.
وحاول النادي الرياضي القسنطيني بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك منير المحمدي، لتقليص الفارق، ومن ثم محاولة البحث عن الأهداف الثلاثة المتبقية، إلا أن قلة التركيز في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المبتغى، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي استمر نهضة بركان في مناوراته، على أمل افتتاح التهديف، للاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.
واتسمت المباراة بالندية بين الطرفين، بحثا عن افتتاح التهديف فيما تبقى من دقائق، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين منير المحمدي، وزكرياء بوحلفاية، لتستمر الأمور على ماهي عليه دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، سواء في الدقائق الأخيرة أو الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل السلبي صفر لمثله، ويقترب بذلك نهضة بركان من التأهل إلى النهائي.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن النادي الرياضي القسنطيني من افتتاح التهديف في الدقيقة 47 عن طريق اللاعب إيهاب بلحسيني، مقلصا الفارق، ليبحث بعدها فريقه عن ثلاثة أهداف أخرى لتعديل النتيجة بين مباراتي الذهاب والإياب، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، فيما حاول نهضة بركان تحمل اندفاع الفريق الجزائري، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب.
وبسط لاعبو النادي الرياضي القسنطيني سيطرتهم على مجريات اللعب طولا وعرضا، بحثا عن الهدف الثاني، ومن ثم محاولة زيارة شباك منير المحمدي للمرة الثالثة والرابعة، إلا أن تألق هذا الأخير في التصديات، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع حال دون تحقيق المبتغى، فيما اعتمد نهضة بركان على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أية خطورة على الحارس زكرياء بوحلفاية، لتنتهي بذلك المباراة بهزيمة الفريق البرتقالي بهدف نظيف، تأهل على إثرها إلى النهائي، جراء فوزه ذهابا برباعية نظيفة.
وسيلعب نهضة بركان مع سيمبا التنزاني، يوم السبت 17 ماي المقبل، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، فيما سيقام الإياب بين الطرفين يوم الأحد 25 من الشهر ذاته، بالملعب الوطني مكابا، في انتظار تحديد توقيت المباراتين.
كلمات دلالية النادي الرياضي القسنطيني الجزائري ستيلينبوش الجنوب إفريقي سيمبا التنزاني كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان