الليلة.. وهابيات تضئ معهد الموسيقى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استمرارًا لفعاليات الثقافة المصرية للاحتفاء بأعلام الموسيقى والغناء وضمن احتفالات دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب تقام سهرة من سلسلة وهابيات بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي وذلك في الثامنة مساء اليوم السبت 9 مارس على مسرح معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج باقة من أعمال النهر الخالد منها:"خايف اقول اللي في قلبي، ايه انكتب لي، انشودة الفن، اه لو تعرف، تهجرني بحكاية، مر بى، امتى الزمان، سهرت، يا قلبي يا خالي، كل ده كان ليه، فاتت جنبنا، موسيقى نبتدى منين الحكاية" وغيرها، أداء كل من: أحمد عبد الكريم، حنان عصام وأحمد عفت.
فتح متحفى محمد عبد الوهاب والآلات الموسيقية بمعهد الموسيقى العربية مجانا للجمهور
يأتي الحفل بالتزامن مع فتح متحفي محمد عبد الوهاب والآلات الموسيقية بمعهد الموسيقى العربية مجانًا للجمهور بمناسبة ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال والذى يستمر لمدة 6 أيام اعتبارًا من اليوم السبت 9 وحتى الخميس 14 مارس يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية والنصف من بعد الظهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معهد الموسيقي العربية وهابيات محمد عبدالوهاب احتفالات دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
الموسيقى التركية أصالة عريقة وحداثة أنيقة
تركيا الآن
الموسيقى التركية ليست مجرد أصواتٌ تنبعث من الآلات، بل هي تجربة غنية تنقلنا بين التقاليد القديمة والأنماط الحديثة.
تمثل هذه الموسيقى مزيجًا رائعًا من التراث الشرقي والغربي، حيث تشهد تنوعًا واسعًا يتضمن الموسيقى الكلاسيكية، الفلكلورية، البوب، الروك، والراب.
ما هي الموسيقى التركية؟
تعتبر تركيا بلدًا مهووسًا بالموسيقى، حيث تتألق بتقديم أنواعٍ متنوعة من الموسيقى التي تشبه الكثير من الأنماط الغربية، مثل البوب، الروك، والهيب هوب.
وتمتاز الموسيقى التركية بثرائها وتنوعها الإقليمي، إذ تحتوي على أنماط فلكلورية تتماشى مع تاريخ وثقافة كل منطقة.
ومع استخدام آلات محلية تقليدية مثل الباغلاما والساز، تضيف الموسيقى التركية لمسة فريدة لكل دقة وتر.
رحلة عبر الزمن
تعود أصول الموسيقى التركية إلى فترات الإمبراطورية العثمانية في القرن الرابع عشر، حيث كانت تُعزف في المناسبات الدينية والاجتماعية.
ومع مرور الوقت، تطورت هذه الموسيقى لتصبح فناً ملهماً، مرتبطًا بقواعد وأساليب خاصة تعكس روح المجتمع. عبر العصور، تأثرت الموسيقى التركية بالتقاليد الموسيقية المختلفة في المنطقة، لتندمج مع المؤثرات العربية والفارسية واليونانية.
تنوع يتخطى الحدود
تتميز الموسيقى التركية بوجود أنماط موسيقية متنوعة، منها:
– الموسيقى التقليدية: تعيدنا هذه الأنماط إلى العصر العثماني مع استخدام آلات مثل العود والقانون.
– الموسيقى الشعبية: تتجلى فيها روح المجتمع من خلال الألحان وأدوات مثل البوزوق والكلارينت.
– الموسيقى الحديثة: تأخذنا في رحلة عبر الزمن بأساليب عصرية تشمل البوب، الروك، والهيب هوب.
– الموسيقى الدينية: تعتبر متعة روحية، حيث تغني الأناشيد الدينية عن القيم والمبادئ الإسلامية.
– الموسيقى الكلاسيكية: تمتاز بتعقيدها وجمالها، فهي تضم السيمفونيات والأوبرا.
نكهات من كل منطقة
تتضمن الموسيقى الشعبية التركية أنماطاً تستمد قوتها من التنوع الثقافي:
– الموسيقى الكردية: قوة المشاعر تجسد في أسلوب عاطفي يميزها بأدواتها المحلية.
– الموسيقى الرومانية: تنشر الفرح والحيوية من خلال إيقاعاتها الراقصة.
– الموسيقى الأذربيجانية: تجمع بين الإيقاع الشرقي والروح التركية.
– الموسيقى السومرية: تغمرنا في مشاعر الحزن والنغمات العاطفية.
– الموسيقى الأناضولية: تمثل بوتقة من الأساليب المستوحاة من مجموعة متنوعة من التقليديات.