نائب:السياسة العراقية الخارجية تجاه تركيا ضعيفة جداً
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو مجلس النواب، كاظم الطوكي، السبت، استمرار ضعف السياسة الخارجية ضد الخروقات التي ترتكبها تركيا.وقال الطوكي في حديث صحفي، ان “الضعف الدبلوماسي العراقي تسبب في تأخر البلد بإنجاز العديد من الملفات، اذ ان واحدة من صور هذا الضعف، هو تعامل السياسية الخارجية العراقية مع تركيا التي تستمر بمساومة العراق في العديد من القضايا العالقة”.
وعدّ، ان “تشتت القرار الداخلي العراقي، وعدم وجود رأي سياسي موحد هو بمثابة الثغرة التي تستغلها تركيا ضد العراق”.وتابع، ان “جميع الوفود التي ذهبت للتفاوض مع تركيا لم تصل الى حلول ناجعة بشأن الملفات العالقة مع انقرة”.وشدد على ضرورة “وضع حد لضعف السياسة الخارجية ضد الخروقات التي ترتكبها تركيا”.وتواصل تركيا خروقات عديدة تجاه البلد من خلال قطع حصص العراق المائية، فضلا عن التوغل العسكري لقواتها داخل الاراضي العراقية في الشمال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.