رسالة محبة من المفرق إلى العيسوي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن رسالة محبة من المفرق إلى العيسوي، صراحة نيوز 8211; بقلم عدنان متروك الشديفات لم يغب الأردن أو الأردنيين يوماً عن ذاكرة جلالة الملك ولم يتناسى دور الشباب في تنمية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسالة محبة من المفرق إلى العيسوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – بقلم عدنان متروك الشديفات
لم يغب الأردن أو الأردنيين يوماً عن ذاكرة جلالة الملك ولم يتناسى دور الشباب في تنمية المجتمع ؛ ولأن إيمانه العميق يرسخ لتنمية المجتمعات الأردنية فجلالة الملك أب حاني ووالد للجميع فقد أوكل جلالته الإهتمام بشؤون وقضايا الشباب والوطن لولي عهده الأمين الذي أعدّه خير عدة ، وسلحه بالعلم والمعرفة ، وحصنه بحب الوطن والشعب، فكان أمير القلوب خير سند لوالده الملك ، يشد من أزره ويسنده ، ويعمل بصمت دون كلل لتنفيذ توجيهات جلالته ، فجلالة الملك عبد الله الثاني أسس ليكون الديوان مكاناً وملاذاً لكل الباحثين عن الآمان فجلالة ملكنا يسكن قلبه وطن ، وإنساناً يسكن قلوب كل شعبه ،
وفي منتصف شهر حزيران من عام 2018م شرف وكلف معالي يوسف العيسوي شرف وواجب مسؤولية بأن يتولى رئاسة ديوان الملك والإشراف الفوري على كل المهمات التي أوكلت له من قبل جلالة الملك المعظم وحقاً كان الرجل على قدر العزم والوفاء للمهمه فشرع أبواب الديوان الملكي لكل الباحثين عن المساعدة وكل اللذين يحملون رأياً أو فكراً لخدمة الوطن ، وجعل من أبواب الديوان وحدائقه موئلاً وملاذاً أمناً لكل الباحثين عن قضاء حاجاتهم واحتياجاتهم، والعيسوي رجل يتصف بقلة الكلام وكثير العزم والفعل ولم يأتي الى موقعه صدفه بل عمله هو الذي قدمه فنال من خلاله ثقة وإعجاب جلالته نظراً ولأن إتقانه لعمله هو الفيصل فالرجل عمل بصمت.
ومما زادني إعجاباً به خلال كل اللقاءات الودية والرسمية أنه رجل يحمل صبراً وفكراً وصمتاً وهذا أسس لتنفيذ العديد من المبادرات لخدمة المواطنين ومتابعة أوضاعهم، أما عن التواصل فالرجل حتى يوم الجمعه يشرع أبواب الديوان لكل الباحثين عن الأمل من أبناء الأردن فهو دائم الحضور، ويتقن إنجاز الملفات الثقيلة ورجل ميداني من الطراز الرفيع تشكل لديه رؤية نفع بها وخدم بها وطنه ومليكه وأستثمرها بالإنجاز وليس من خلف الشاشات هل تذكرون بذلتة التي يرتديها للعمل ذات اللون الأخضر وكل بوادي وأرياف الاردن ومخيماته شاهدته عن قرب نحن أحوج ما نكون الى عينات وشخوص تمتاز بمثل ما يمتاز به رئيس دي أن الملك يوسف العيسوي المتابع لكل مشاريع التنمية المستدامة والقضايا الإنسانية فهو إنسان ويؤمن بأن العمل عبادة ونصرة للمحتاجين وقد بدأت إنسانية المعهودة وأمانته منذ اكثر من نصف قرن ورجل من رجالات وطني الأردن بجهوده الدؤوبة وتضحياته المخلصة في سبيل خدمة المواطنين والتواصل معهم ومحبته لهم ومحبتهم له فأمن بقيادته وبوطنه ومليكة فأستحق أن يؤمن على هذه ألامه الأردنية، ويساهم مع فريق خاص مميز أختاره بعناية لكي يبقى ديوان جلالة سيدنا للسائلين عن الكرام دليلاً فمنذ ست سنوات وبحكم عملي وموقعي ومطالعتي ومتابعتي للأخبار ما مر يوم إلا وكان معاليه قد أستقبل وفود أو هم بزيارة الى البادية أو زار معزياً أو تفقد أرملة انهكها الفقر والعوز أو أسس لمبادرة جديدة … أي إنسان هذا بما يحمل من طاقة إيجابية لا يحمل في قلبه إلا المحبة والأيمان ولا تسمع منه إلا الكلام الموزون والطيب …
قدره في ذلك وشأنه شأن من عمل معهم من الهاشميين طوال السنين الماضية والعقود المنصرمه فأستحق بالفضل أن يكون على مقربة من مؤسسة العرش وبما أزداد من الهاشميين أخلاقاً وعلماً ولا يفرق بين الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم وتفقد أحوالهم مطمئناً للجميع من الأردنيين بأن جلالة سيدنا بيسلم عليكم يفزع لهم ومبدياً تعاوناً إنسانياً… يا معالي العيسوي أسمح لي أن أقول بأن الأردنيين بمجرد سماعهم أسم الملك أو صوته فمحبته بقلوبهم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جلالة الملک
إقرأ أيضاً: