رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بوقف الأعمال العدائية بغزة ووصول المساعدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وجهت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك ثلاثة نداءات عاجلة طالبت فيها بوقف الأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين، وأن يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، مع دعوة اللجنة الدولية لزيارتهم، إضافة إلى معاملة المعتقلين الفلسطينيين معاملة إنسانية والسماح لهم بالتواصل مع ذويهم، مع إخطار اللجنة الدولية والسماح لها بزيارة الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.
وقالت رئيسة اللجنة - في بيان اليوم /السبت/ في جنيف - إن الحرب الوحشية في غزة مزقت أي إحساس مشترك بالإنسانية، مؤكدة أن الوضع يتدهور في القطاع كل ساعة، ولا يوجد مكان آمن يذهب الناس إليه، كما أن عدد القتلى من المدنيين واستمرار احتجاز الرهائن صادم وغير مقبول.
وأضافت سبولجاريك أن التدفق المستمر والقوي للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات ليس سوى جزءا من الحل، مشددة على أن التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة يبدأ بإرادة واضحة واتخاذ تدابير تحمي حياة المدنيين والكرامة الإنسانية، وهو ما يعني أنه يتعين على الجانبين إدارة عملياتهما العسكرية على النحو الذي ينقذ المدنيين العالقين في المنتصف.
وأكدت رئيسة اللجنة الدولية على أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو أن تلتزم الأطراف التزاما صارما بالقانون الإنساني الدولي من خلال الحفاظ على حياة وكرامة وإنسانية جميع الأشخاص المتضررين من النزاع المسلح، بغض النظر عن الجانب الذي ينتمون إليه، وتطبيق مبادئ التمييز والتناسب والحذر على أرض الواقع لتحقيق غرضها ذاته وهو أن الحفاظ على حياة المدنيين وصحتهم هو القاعدة وليس الاستثناء.
وأوضحت أن إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، عليها توفير الاحتياجات الأساسية للسكان أو تسهيل توصيل الإغاثة الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وقالت إن القانون الإنساني الدولي يوفر مخرجا من دوامة الانحدار التي تشهدها غزة حاليا، مشددة على أن كافة الدول والبشرية جمعاء لها مصلحة في هذا الأمر، وعلى المجتمع الدولي أن يجعل احترام القانون الدولي الإنساني وتنفيذه أولوية سياسية.
كما أكدت سبولجاريك على أن اللجنة الدولية مستعدة للعمل كوسيط محايد - طرف ثالث موثوق به وذو خبرة - لتسهيل الجوانب الإنسانية لأي اتفاق سياسي يتوصل إليه الطرفان، بشرط توفير ضمانات الوصول والأمن اللازمة.. مضيفة أنه إذا تم وقف الأعمال العدائية بما يسمح بوصول المساعدة إلى المحتاجين، فإن اللجنة يمكنها توسيع نطاق المساعدات الغذائية والمأوى والنظافة الصحية بشكل كبير، خاصة أن العمل الطويل الذي تقوم به في قطاعات الصحة والكهرباء والمياه في غزة سيمكنها من دعم هذه الخدمات الحيوية بسرعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين غزة اللجنة الدولیة رئیسة اللجنة على أن
إقرأ أيضاً:
تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة منذ أكثر من عام.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 441 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان"، دعما لصمود ومقاومة غزة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
واستنكرت الجماهير استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ورددت التظاهرة، الهتافات المؤكدة على أن "الأقصى هو بوصلة الأمة، والكيان الصهيوني عدوها اللدود، وأن العدوان الإسرائيلي على أرض الشام هو عدوان على الأمة بأكملها"، محذرة من عواقب الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه هذا العدوان.
ونددت باستمرار المجازر المروعة والتجويع والتدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، بشراكة أمريكية ودعم دول الغرب وبتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.
وباركت الحشود، عمليات جماعة الحوثي التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني والتي أصابته بالذعر والهلع، نصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن اليمن.
كما أكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته والاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مشيدة بالعمليات والملاحم البطولية التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصهيوني المجرم.
وأوضح بيان صادر عن التظاهرة، "أنه ولأربع مائة وإحدى وأربعين يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم، وما زال عدوانه يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة".
ونددت التظاهرة، بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأوضح بيان التظاهرة، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأكد البيان، أن "العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب".
وأشاد البيان، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
وشهدت مدينة مأرب، تظاهرة حاشدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.
ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة، مستنكرين بشدة استخدام الاحتلال للماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين.
واستنكر المشاركون في التظاهرة، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع، منددين بالصمت العالمي والعربي، رغم بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم يومية ضد الاطفال والنساء، ونسف المربعات السكنية.
وجددت الجماهير، دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية بوقف المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون القصف والدمار والجوع والحصار، لأكثر من عام، مشددين على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وصمة عار في جبين الإنسانية ولن تسقط بالتقادم.
كما شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة وقفة إحتجاجية حاشدة تضامنًا مع قطاع غزة، ودعما لوحدة الشعب الفلسطيني.
واحتشد المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة أطلقتها الهيئة الشعبية لنصرة قضية فلسطين.
ورفع المشاركون الاعلام الوطنية والفلسطينية والسورية ولافتات كتب عليها "اوقفوا الإبادة الجماعية والتهجير في غزة"، " الخذلان العربي خدمة ثمينة للصهيونية ".
كما رددوا هتافات مناهضة للاحتلال الصهيوني ومنددة بالجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.