تحل اليوم 9 مارس، ذكرى يوم الشهيد، وهو بمثابة يوم تاريخي يحتفل به المصريين تقديرًا لدور الأبطال الشهداء الذي قدموا حياتهم فداء للوطن من أجل أن نعيش ونحيا في سلام، ومن أبرز شهداء هذا اليوم الفريق عبد المنعم رياض، حيث يتم الاحتفال بـ يوم الشهيد تكريمًا لاستشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصري.

لماذا يحتفل المصريون بـ«يوم الشهيد»لماذا يحتفل المصريون بـ يوم الشهيد؟

يحتفل المصريون، كل عام بـ يوم الشهيد في التاسع من مارس، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة عام 1969م، حيث قرر رياض في هذا اليوم أن يدير تنفيذ العمليات الهجومية على العدو ليتأكد بكل شئ بنفسه، وعندما كان يزور أقرب نقطة للعدو انهالت نيران القوات الإسرائيلية فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده، وانفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة، وتوفي متأثرًا بجراحه نتيجة للشظايا القاتلة، لذلك أُختير يوم التاسع من مارس ليكون يوم الشهيد، لتتذكر فيه مصر والقوات المسلحة من ضحوا في سبيلها، فهو يومًا حاسمًا في العسكرية المصرية خاصة بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي بداية من أعوام «1948، 1956، 1967م» وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر عام 1973م،

احتفال الرئيس السيسى بـ يوم الشهيداحتفال الرئيس السيسى بـ يوم الشهيد

ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 9 مارس من كل عام على تكريم أسر الشهداء، تأكيدًا على أنهم سيظلون في القلب والعقل دائما تخليدا لبطولاتهم والتضحية بدمائهم التي ارتوت بها أرض الوطن وأن مصر لم ولن تتخلى عن دعمهم، وتقوم القوات المسلحة المصرية يوم 9 مارس من كل عام بإحياء يوم الشهيد، من خلال استقبال وتكريم أسر الشهداء والمحاربين القدامى ببطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.

يحرص دائمًا الرئيس عبد الفتاح السيسي على استقبال وتكريم أسر الشهداء يوم 9 مارس من كل عام، وذلك تخليدًا للتضحية التي قدموها لبلادهم، وتأكيدًا على أنهم سيظلون دائمًا أحياء في قلوبنا وعقولنا ولم ولن تنسى مصر أوتتخلى عن دعم أسرهم.

وأناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة في مدينة نصر.

لماذا يحتفل المصريون بـ«يوم الشهيد»من هو الفريق أول عبد المنعم رياض

وفي ضوء احتفال مصر والقوات المسلحة بـ يوم الشهيد، نتعرض لكم معلومات عن الفريق أول عبد المنعم رياض، خلال السطور التالية:

- ولد الفريق عبد المنعم محمد رياض عبد الله في 22 أكتوبر 1919.

- يعتبر القائد العسكري عبد المنعم رياض واحدًا من أشهر العسكريين، وأول قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين.

- شغل رياض من قبل منصب رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة المصرية، وعين عام 1964 رئيسًا لأركان القيادة العربية الموحدة، وفي حرب 1967 عين قائدًا عامًا للجبهة الأردنية.

- وشارك القائد العسكرى الراحل الشهيد عبد المنعم رياض في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967، كما أنه أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف.

- استشهد الفريق أول عبد المنعم رياض، قبل 54 عاما، في التاسع من مارس عام 1969، عن عمر يناهز الخمسين عاما، على الجبهة المصرية مع العدو الصهيونى، بعدما خاض مع رجاله من أبناء القوات المسلحة، معركة بطولية أمام عناصر الكيان الصهيونى.

لماذا يحتفل المصريون بـ«يوم الشهيد»تكريم القائد العسكرى الراحل الشهيد عبد المنعم

- اعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدًا لذكراه.

- سميت على اسمه أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة بجوار ميدان التحرير ووضع به نصب تذكاري للفريق.

- أطلق اسمه على أحد شوارع المهندسين وأكبر شارع بمدينة بلبيس.

- أطلق نصب تذكاري له بميدان الشهداء في محافظة بورسعيد والإسماعيلية ومحافظة سوهاج.

- أطلق اسمه على إحدى المدارس الابتدائية التابعة للأزهر الشريف بمنطقة الإبراهيمية بالأسكندرية.

- سميت باسمه مدرسة إعدادية للبنين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.

- أسس له مسجد كبير في مدينه الغردقة

- سميت باسمه العديد من المدارس والشوارع والأماكن الهامة الأخرى.

- أطلق اسمه على أحد شوارع العاصمة الأردنية عمان ومحافظة الزرقاء في المملكة الأردنية الهاشمية.

- أطلق اسمه على أحد شوارع الكويت في محافظة العاصمة بالتقاطع مع شارع مبارك الكبير وشارع عثمان بن عفان.

- أطلق أسمه على أحد الشوارع في مدينة بنغازي في ليبيا.

- أسس له مسجد كبير في مدينة الإسكندرية.

- سميت باسمه إحدى المدارس الثانوية في ريف دمشق، سوريا

- أسس له العديد من المساجد باسمه في الكثير من محافظات ومراكز مصر من بينها مسجد عبد المنعم الرياض في مدينة أبوتيج.

- أطلق اسمه على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة بجوار ميدان التحرير ووضع به نصب تذكاري للفريق.

- أطلق اسمه على أحد شوارع المهندسين وأكبر شارع بمدينة بلبيس.

لماذا يحتفل المصريون بـ«يوم الشهيد»الأوسمة والأنواط التي حصل عليها الفريق أول عبد المنعم رياض

-منحه الرئيس جمال عبد الناصر رتبة الفريق أول ووسام نجمة الشرف العسكرية.

- ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة

- وسام نجمة الشرف

- وسام الجدارة الذهبي

- وسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير من لبنان

- وسام الكوكب الأردني طبقة أولى

اقرأ أيضاًوالدة الشهيد أسامة فراج: ابنى بطل قتل 6 من التكفيريين.. وهأقدم لأخوه في الحربية

نص كلمة الرئيس السيسي في احتفالية يوم الشهيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إحتفالات يوم الشهيد احتفال يوم الشهيد احتفالات يوم الشهيد احتفالية يوم الشهيد التليفزيون المصري الجيش المصري القوات المسلحة المصرية الندوة التثقيفية للقوات المسلحة يوم الشهيد وزارة الدفاع المصرية يوم الشهيد يوم الشهيد في مصر القوات المسلحة فی مدینة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

إيران تستعد لقبض ثمن التضحية بأذرعها

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 10:10 صبقلم: سمير داود حنوش أي اتفاق، وما هو الترتيب الذي يجري إعداده لجرّ لبنان ومن بعدها العراق ثم اليمن، ممن ينتمون إلى ما يسمى “محور المقاومة”، إلى حرب إقليمية ضد إسرائيل ليصبحوا أكباش فداء؟ وما يؤكده الواقع على الأرض وتتكلم به الحقائق هو تخلي “الجمهورية الإسلامية” عن نصرتهم بعد أن أوصلتهم إلى منتصف الطريق، حتى أصبحت وحدة الساحات لمحور المقاومة مجرد كلمات لا تزيد عن كونها شعارات للتجارة السياسية. هل دخل العراق في الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل؟ نعم.. اتُخذ هذا القرار منذ أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن احتمالات تلقي العراق ضربة إسرائيلية بعد أن تخلّت بغداد عن “الحياد”، لتعكس دور العراق المتنامي في الحرب الخفية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة حين قامت بافتتاح مكاتب لحماس والحوثيين في قلب العاصمة، لينقلب هذا الحياد لصالح إيران التي تعمل على تضخيم نفوذها الجيوسياسي في العراق من خلال نطاق التجنيد والتمويل للفصائل المتحالفة معها. لكن المصيبة الأكبر أن إيران ورطت العراق بعد أن سبقه لبنان في المواجهة مع إسرائيل حتى راح اليقين أن إيران ستقبض ثمن سكوتها مقابل التضحية بأذرعها أو تسليمها وقودا إلى الحرب الدائرة التي وقودها الناس والحجارة. هي الصفقة التاريخية التي تحفظ مصالح إيران البراغماتية. ألم يقل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبل أيام بأن “الإيرانيين والأميركيين إخوة”؟ تبعه تصريح لوزير خارجيته عباس عراقجي بأن الوفد الإيراني يحاول البدء بجولة جديدة من المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.بزشكيان، الرئيس الإيراني الإصلاحي الذي يتواجد حاليا في نيويورك، “يتمنى” أن تجلس بلاده على مائدة التفاوض حول برنامجها النووي مع “الشيطان الأكبر”، في حين يدفع آلاف اللبنانيين فاتورة حرب لم يختاروها كل ذلك يجري في الوقت الذي يتعرض فيه الجنوب اللبناني لإبادة إسرائيلية، وكأن الموقف يتنامى عكسيا، فكلما حاولت طهران استغلال وتهدئة المواقف السياسية لصالحها، حاولت الفصائل العراقية تصعيد المواجهة التي بدأت تتصاعد بمسيرات “الأرفد” والصواريخ والاستعداد للذهاب للجبهة اللبنانية ورفدها بالمقاتلين، كما أعلنت عن ذلك عدة فصائل مسلحة بعد أن فسّرت بيان المرجعية الدينية الرافض للحرب بأنه دعوة إلى جهاد كفائي جديد تماما كما حصل في التحشيد ضد داعش، وهو ما يؤشر إلى أن العراق قد يتحول من الدعم المادي والمعنوي إلى اللوجستي والعسكري. وفي خضم هذا التوتر، ظهر موقف لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد يزيد من حرج حكومة السوداني ويضع الإطار التنسيقي الحاكم في مأزق بعد مطالبة الصدر للبرلمان العراقي بإصدار قرار لتقليل التمثيل الدبلوماسي الأميركي كمرحلة أولى، محذرا الحكومة من عدم تطبيقه، وإلا ستكون للشارع العراقي كلمته، مما يعني عودة التظاهرات والإرباك السياسي الذي سيزيد من فوضى العملية السياسية. الصدر طالب برفع الأعلام اللبنانية إلى جانب العراقية على الأسطح والمنازل العراقية والإعلان عن جهوزية المقاتلين في سرايا السلام لأي طارئ في الأيام القادمة. المشكلة في العراق أن الفصائل المسلحة والدولة العراقية تعيشان في جسد واحد لا انفصال له، مما يؤثر على القرار الحكومي ويجعله غير حيادي. ولا يدرك هؤلاء أن الولايات المتحدة مستعدة أن تضحي بالعراق وأهله من أجل عيون إسرائيل، ومن الممكن أن تتخلى عن نتنياهو لكنها أبدا لن تتخلى عن إسرائيل. بزشكيان، الرئيس الإيراني الإصلاحي الذي يتواجد حاليا في نيويورك، “يتمنى” أن تجلس بلاده على مائدة التفاوض حول برنامجها النووي مع “الشيطان الأكبر”، في حين يدفع آلاف اللبنانيين فاتورة حرب لم يختاروها حين يقفون في طوابير للدخول إلى الأراضي السورية بعد أن أعلن العراق عن استقبال أعداد منهم في مخيمات النزوح والفنادق والعلاج في مستشفيات تفتقر لأبسط الخدمات الصحية.ملخص الحكاية أن إيران قد تخلّت عن حلفائها وأذرعها وأعطتهم صكوكا مفتوحة لصفقة مصالح ومنافع ستحصل عليها من جراء هذه الخدمة، وستكون شعوب هذه الدول هي الخاسر الوحيد جراء حروب تريد إيران إشعالها للاستفادة من نيرانها، وتلك هي الخاتمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني: صاروخ أطلق من جنوب لبنان سقط بمنطقة خالية من السكان بمحافظة العاصمة
  • في ظل التطورات في المنطقة.. وزير الدفاع المصري: قادرون على حماية مقدسات الوطن في ظل التحديات الراهنة
  • تشييع جثامين الشهيدين شقفان والدولة والفقيدان الأحمدي والشامي بصنعاء
  • الحوثيون في نعيهم لنصر الله: مقتله سيزيد جذوة التضحية وقوة العزيمة
  • الفريق أول عبد المجيد صقر يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود بالجيش الثالث الميداني
  • كباشي: نشيد بالروح المعنوية العالية والانضباط العالي لجميع القوات المرابطة بمناطق العمليات
  • إيران تستعد لقبض ثمن التضحية بأذرعها
  • لماذا يحتفل الأقباط بعيد الصليب اليوم؟.. اعرف تفاصيل الاحتفال
  • الأردنيون غاضبون من الحملة الشرسة على الإعلامي حسام الغرايبة .. لماذا ؟ / فيديو
  • كيف سيكون يوم النصر الكبير عندما يكون السودان خالي من الجنجويد ؟!