“رغم الظروف القاسية والمحن” ـ الغناء سلوة اليمنيين في زمن الحرب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “رغم الظروف القاسية والمحن” ـ الغناء سلوة اليمنيين في زمن الحرب، يمن مونيتور DW بسبب الحرب والأوضاع الاقتصادية والمعيشية فقد اليمنيون الكثير من مظاهر الاحتفاء والأخبار السارة، بيد أن الأغنية بقيت .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “رغم الظروف القاسية والمحن” ـ الغناء سلوة اليمنيين في زمن الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ DW
بسبب الحرب والأوضاع الاقتصادية والمعيشية فقد اليمنيون الكثير من مظاهر الاحتفاء والأخبار السارة، بيد أن الأغنية بقيت وبرزت كأحد أهم مظاهر رسم المسرات في حياة اليمنيين وإحدى أهم وسائل مقاومة اليأس، حيث يمكن للفتاة المطربة الصاعدة، ماريا قحطان، أن تصنع الأفراح ويلتف حولها الجمهور أينما ذهبت على امتداد البلاد، جنباً إلى جنبٍ، مع حضور مضطردٍ يسجله المطربون اليمنيون الجدد على الصعيدين المحلي والإقليمي، في محاولة لتجاوز التحديات وبالاستفادة من التراث اليمني الثري في هذا المجال.
بدأت ماريا قحطان (14 عاماً)، بالظهور العام من خلال أحد البرامج التلفزيونية للمبدعين في العام 2018، لكن ماريا الموهبة التي توافر لها العامل الأهم في مجتمع محافظ كاليمن، وهو التشجيع والدعم اللامحدودين من الأسرة (الأب والأم)، استطاعت أن تخلق حضوراً يكاد لا يستثني أي بيت يمني إن لم يكن على مستوى المنطقة والخليج. أحيت العديد من الاحتفالات الغنائية والجماهيرية في اليمن والسعودية، ومؤخراً طافت ثلاث مدن رئيسية هي عدن والمهرة وسيئون في حضرموت، وأينما ذهبت يظهر التفاعل المجتمعي، قدرة الإبداع والصوت الفني على تجاوز الحواجز التي تصنعها الحروب والأزمات السياسية.
في حديثها لـDW تقول قحطان “سر نجاحي هو توفيق الله سبحانه وتعالى ودعاء الوالد والوالدة ترافقني أينما ذهبت”، والأسرة “دائما تشجعني وتقف بجنبي” وكذلك “طاقم العمل له جهود كبيرة من تسجيل وتصوير وكل شيء”.
تحركت الفنانة الصاعدة في مدينة سيئون بموكب ترافقه سيارات الشرطة، كما لو أنه موكب رئاسي، لكنه للشابة صاحبة الصوت الساحر الأكثر حضوراً في مسامع الصغار اليمنيين، وتضيف “أكون سعيدة جداً عندما أزور المدن وأرى جمهوري كبير وأكون أكثر سعادة لما أرى أطفال في الجمهور يعني لتقارب السن بيني وبينهم”، وكذلك فإن “الجمهور دائما يكون الرصيد الحقيقي لأي فنان”.
طفرة غنائية وخصوصية يمنية
لا يمكن فصل الحضور الذي تسجله الأغنية اليمنية عن نظيراتها العربية في بلدان أخرى وعن المساحة التي أتاحتها شبكات التواصل الاجتماعي، للمطربين الشباب والهواة بعرض أعمالهم والتواصل مع الجمهور. ومع ذلك، فإن الغناء اليمني، يمتلك خصوصية، تستند على مخزون ضخم من التراث الفني في بلد تعددت فيه ألوان الغناء بين الصنعاني واللحجي والحضرمي وغيرها، وشهد ولادة عدد من أبرز نجوم اللحن والغناء على مستوى بلدان الخليج العربية بشكل خاص، مثل أبوبكر سالم، محمد مرشد ناجي، وحتى بالنسبة لفنانين كبار في السعودية، مثل محمد عبده، فإنهم يتفاخرون بتأثير التراث اليمني في بداياتهم وأعمالهم الفنية بمراحل مختلفة.
وعلى الرغم من ظروف الحرب الإنسانية والأمنية والاقتصادية الصعبة التي توقفت معها الفعاليات الفنية وتفشت حتى القيود والنظرة المتشددة تجاه الغناء في بعض المناطق، إلا أنها فرضت نفسها وأصبح هناك للمرة الأولى ما عُرف بـ”يوم الأغنية اليمنية”، بدأ كمبادرة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تقره رسميا وزارة الإعلام والثقافة في الحكومة المعترف بها دولياً منذ العام الماضي. وتصادف المناسبة الأول من يوليو/تموز كل عام.
ويقول الشاعر والكاتب محمد عبد الوهاب الشيباني في حديثه لـDW عربية، إن مبادرة يوم الأغنية اليمنية “كانت في البداية ردة فعل تجاه التصرفات الظلامية التي قامت بها الجماعة الحوثية ومتناسلاتها بفرضها قيوداً على فناني الأعراس وحبس بعضهم وفرضها لنمط
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“عايض 2025”.. ألبوم يُجدد هوية الأغنية الخليجية ويُكرّس مكانة عايض كنجم استثنائي
متابعة بتجــرد: منذ صدوره، فرض ألبوم “عايض 2025” نفسه كحدث فني استثنائي، لا فقط على مستوى المملكة العربية السعودية، بل في مختلف بلدان الخليج والوطن العربي. تصدّر الألبوم منصات الاستماع خلال ساعات قليلة من طرحه، وشكّل حالة فنية خاصة جداً، حيث استطاع أن يخترق ذوق الجمهور العربي بنجاح لافت، وأن يُعيد تقديم الأغنية الخليجية بهوية أكثر عصرية وجرأة، دون أن يفقدها أصالتها ورقيها.
عايض، الذي عوّد جمهوره على الجودة والتجديد، يواصل في هذا العمل مسيرته الصاعدة بثبات وذكاء. هو ليس مجرد فنان يؤدي الأغنية بصوته، بل صاحب مشروع موسيقي واضح المعالم، يتطور معه من عمل إلى آخر، ويؤمن بأن الفن الحقيقي هو الذي يُحدث فرقاً ويترك أثراً.
“عايض 2025”.. توليفة فنية متقنة وصوت يعبّر عن جيل
يضم الألبوم سبع أغانٍ، كل منها تحمل هوية خاصة وتفاصيل موسيقية متفرّدة، بدءاً من أغنية “سلام” بكلمات الشاعر فهد المساعد، وألحان ياسر أبو علي، مروراً بأغنية “لا تعدون الليالي” من كلمات قوس وألحان سهم، والتي تعتبر من أكثر الأغاني تداولاً في الأيام الأخيرة، ووصولاً إلى “تخيل لو”، “اعتذر واجيك”، و”ملامح غربتي”، تتنوّع الأغاني بين الإحساس العاطفي العالي، والروح الشبابية الجذابة، والتجريب الموسيقي الجريء، ليعكس الألبوم صورة ناضجة ومتكاملة عن فنان يعيش تفاصيل كل أغنية ويمنحها من ذاته.
عايض يُتقن اختيار الكلمات والألحان والتوزيع بعناية، ويبدو واضحاً أنه لا يترك شيئاً للصدفة، بل يشارك في كل التفاصيل، حرصاً منه على تقديم عمل يليق بتاريخه الفني وبجمهوره المتعطش دائماً لما هو متقن ومختلف.
عمر صباغ.. شريك النجاح والتطوير الموسيقي
اللافت في الألبوم، أن حصة الأسد في التوزيع الموسيقي ذهبت للموزّع اللبناني عمر صباغ، الذي كان له دور محوري في تشكيل الهوية الموسيقية الجديدة للألبوم. وقد علّق عايض في بث مباشر عبر موقع “إكس” قائلاً: “التعاون مع عمر صباغ مختلف ومثمر.. هو لا يوزّع الأغاني فقط، بل يضيف لها بعداً جديداً ويمنحها حياة خاصة، وكل نغمة منه تحمل إحساساً وتفكيراً متقدماً، وهذا ما يجعلني سعيداً بهذا التعاون، ومتحمساً لما سنقدمه معاً في المستقبل”.
عايض أثنى بشدّة على التطوير الموسيقي الذي يقدمه صباغ في الأغاني التي يتولاها، مشيراً إلى أنه يرى هذا التعاون نقطة تحول في مسيرته الفنية، وتعاوناً استراتيجياً لسنوات قادمة، خصوصاً أن الكيمياء بينهما واضحة في الأغاني التي وزعها صباغ مثل: “سلام”، “لا تعدون الليالي”، “اعتذر واجيك”، و”تخيل لو”.
مسار متفرد في الأغنية الخليجية الحديثة
في زمنٍ باتت فيه الأغنية الخليجية تعيش صراعاً بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على الحداثة، يأتي عايض كصوت استثنائي يحمل الإجابة. فهو يُحدث تغييراً حقيقياً وتطوراً ملموساً في بنية الأغنية الخليجية الحديثة، ليس فقط من خلال الشكل والمحتوى، بل عبر فهم عميق لتفاصيل الصوت واللحن والتوزيع والإيقاع، ما يجعله اليوم من القلائل الذين يعيدون رسم الخارطة الفنية في المنطقة.
“عايض 2025” ليس مجرد ألبوم جديد في مسيرة نجم محبوب، بل عمل فني مُكتمل، يترجم شغف فنان يؤمن بالتجديد، ويُكرّس مكانته كنجم سعودي معاصر يُعبّر عن جيل كامل بصوتٍ مليء بالصدق، وبفكرٍ فنيّ ناضج.
هذا الألبوم يضع عايض في مقدمة المشهد الغنائي، ليس لأنه يتبع الترند، بل لأنه يصنعه.
main 2025-04-10Bitajarod