قال وزير خارجة أرمينيا أرارات ميرزويان، إن بلاده تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ميرزويان - في تصريحات صحيفة، نقلتها مجلة (بولتيكو) الأوروبية اليوم السبت - أن "أرمينيا تسعى للتقرب من الغرب وسط تدهور العلاقات مع روسيا"، مبينا أنه "تجري مناقشة الفرص الجديدة إلى حد كبير في أرمينيا هذه الأيام.

وهذا يشمل العضوية في الاتحاد الأوروبي".
تأتي تصريحاته في أعقاب تقارير في الصحافة الأرمينية تفيد بأن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، يخطط لبدء عملية تقديم طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول أواخر عام 2024.
ويشغل باشينيان، منصب رئيس وزراء البلاد منذ عام 2018، وقاد الجهود لبناء علاقات أعمق مع الغرب، خاصة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 ودعم الكرملين المتزايد لمنافس أرمينيا الإقليمي: أذربيجان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أرمينيا الاتحاد الأوروبي روسيا

إقرأ أيضاً:

خبراء: سلوك ترامب سيقرّب الاتحاد الأوروبي من تركيا

أنقرة (زمان التركية) – يرى البعض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أدلى بتصريحات مقلقة حول العديد من القضايا من الدفاع عن الاتحاد الأوروبي إلى التجارة خلال الحملة الانتخابية، سيتسبب في تغييرات خطيرة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وذكرت أماندا بول، الخبيرة في الشأن التركي في مركز السياسة الأوروبية (EPC)، إن التخفيض المحتمل لمشاركة الولايات المتحدة في الناتو أو انسحاب القوات الأمريكية من الجناح الشرقي للحلف يجب أن يفتح الباب بالفعل لمزيد من التفاعل بين تركيا وأوروبا.

وأشارت بول إلى حدوث بعض التحسن في العلاقات مؤخرًا كما اتضح من تطورات مثل دعوة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في أغسطس 2024 قائلة: “تركيا في مكان مهم في العالم ليس فقط بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وآثاره على البحر الأسود، ولكن أيضًا بسبب ما يحدث في سوريا والشرق الأوسط وجنوب القوقاز و في أي مكان يمكنك التفكير فيه. تركيا لها قدم هنا ويجب على الاتحاد الأوروبي العمل مع تركيا. لذلك أعتقد أن هناك بعض التحسينات الصغيرة “.

وأضافت بول أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن دور أكبر لنفسه وتركيا جهة فاعلة مهمة للغاية على الأرض في سوريا وكذلك في الحرب الروسية الأوكرانية مفيدة أن تركيا لعبت دور محايد أشبه بدور الوسيط.

وشددت بول على زيارة مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس إلى أنقرة الأسبوع الماضي، وزيارة عضو المفوضية الأوروبية، حاجا لحبيب قبل بضعة أيام وزيارة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، فون دير لاين، في نهاية عام 2024 مشيرة إلى ضرورة تحقيق تركيا نتائج ملموسة من العلاقات الجيدة.

وأوضح جوزيبي سباتافورا، من معهد الدراسات الأمنية التابع للاتحاد الأوروبي، أنه بالنظر إلى العدد الكبير من الأعداء الموجودين في جميع أنحاء العالم فمن الأفضل على الأرجح إبقاء تركيا في الجانب الجيد من الاتحاد الأوروبي.

وأفاد سباتافورا أنه يعتقد أن هناك مشاكل حالية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول قضايا معينة غير أن الفرص المحتملة نشأت مع العمل المنسق في العلاقات الثنائية قائلا: “من الواضح أن الاتحاد الأوروبي وتركيا لهما نفس المصالح في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة واستقرار الوضع في سوريا. كلا الجانبين مسروران بسقوط الأسد ولا يريدان أن تغرق سوريا مرة أخرى في الفوضى “.

Tags: تركياتركيا والاتحاد الاوروبيدونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقر إعادة تفعيل مهمة المراقبة في معبر رفح
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إرسال بعثة مراقبة مدنية إلى معبر رفح
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا بعد موافقة هنغاريا
  • خبراء: سلوك ترامب سيقرّب الاتحاد الأوروبي من تركيا
  • بعد تراجع المجر..الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تبحث تعزيز التعاون مع المواطنين الليبيين 
  • الاتحاد الأوروبي يرفع بعض العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يتطلع لاستئناف مراقبة معبر رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تتطلع لاستئناف عملها في معبر رفح