دعوات بتخيفض رواتب النواب الكارثية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعالت الاصوات والدعوات بإعادة النظر برواتب اعضاء مجلس النواب، وتقليل النفقات النيابية.وبحسب الإحصائية، فان كل نائب يكلف الدولة العراقية مليار و800 مليون دينار سنوياً و150 مليون دينار عراقي شهرياً و5 ملايين دينار عراقي يومياً.وتزداد الدعوات يوما بعد آخر من قبل المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي، بضرورة فاعلية الدور النيابي لاعضاء مجلس النواب، من خلال إقرار القوانين التي تخدم المواطن بالدرجة الأولى.
وشدد المحلل السياسي قاسم بلشان، على ضرورة صياغة قانون جديد يقلل من رواتب أعضاء مجلس النواب وامتيازاتهم خلال الدورة النيابية.وقال بلشان في حديث صحفي، ان “الدور النيابي ليس بالمستوى المطلوب، ولا ينسجم مع الارقام العالية لرواتب اعضاء المجلس”.واضاف، إن ” دور أعضاء مجلس النواب لا يلبي طموح وتطلعات المواطن من ناحية تقديم القوانين التي تمس مصلحة الشعب العراقي بالدرجة الأولى، فضلا عن القوانين المتعلقة بأمن البلاد”.ورأى انه من الضروري “صياغة قانون جديد لمجلس النواب لا يعطي الحق للبرلمان بالحصول على تقاعد وامتيازات بعد انتهاء الدورة النيابية، مبينا، ان “اغلب البرلمانيين هم موظفين، ويجب بعد انتهاء دوره النيابية الرجوع الى وظيفته السابقة”.واوضح، ان “هذا القانون لو شرع، فانه “سوف يمنع ارهاق ميزانية البلد”. الى ذلك، تحدث النائب السابق، مشعان الجبوري، عن مبالغ ضخمة يتقاضها عضو مجلس النواب في الشهر الواحد.وقال الجبوري في حوار متلفز ، إن “عضو البرلمان يتسلم راتبا يصل إلى 45 مليون دينار في الشهر، أي ما يعادل نحو 37 ألف دولار، مقارنة بنحو 200 دولار يتقاضها، أصغر موظف في العراق”.وعلى سياق متصل … اكدت اللجنة القانونية النيابية، ان تخفيض او تغيير رواتب المسؤولين لابد أن يخضع لإجراء وتعديلات في القوانين التي نصت على هذه الرواتب.وقال عضو اللجنة احمد فواز الوطيفي في حديث صحفي، ان “الحكومة لا تملك الصلاحية بخفض رواتب المسؤولين، من دون وجود تعدجيلات قانونية”.واضاف، إن “اللجنة القانونية لم تتسلم اي مقترح من الحكومة تتعلق بتخفيض رواتب الدرجات الخاصة، مشيرا الى، ان “البرلمان ينتظر من الحكومة إرسال المقترحات المتعلقة بتخفيض رواتب المدراء العامين والوكلاء والوزراء وأصحاب الدرجات الخاصة”.وأشار إلى أن “التخفيض يصب في مصلحة الميزانية الاستثمارية وأبواب الموازنة الأخرى لأن الموازنة تذهب أغلبها إلى الرواتب، لافتا الى، ان “المنهاج الوزاري لحكومة السوداني تضمن جملة إصلاحات اقتصادية من بينها تخفيض رواتب ومخصصات الدرجات الخاصة مقابل تحسين الوضع المعاشي للدرجات الدنيا من الموظفين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وكيل نقل النواب يستعرض تقرير اللجنة بشأن مشروع قانون التجارة البحرية
يناقش مجلس النواب خلال جلستة العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة والشئون الاقتصادية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990.
واستعرض النائب وحيد قرقر وكيل لجنة تقرير اللجنة أمام الجلسة العامة.
ونص تقرير اللجنة على أن فلسفة مشروع القانون جاءت في إطار توجه الحكومة نحو تحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمار البحري في مسيرة تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة لتسجيل السفن في مصر ورفع العلم المصري عليها، لدعم أسطول السفن التجارية المصرية وزيادة عددها.
وقال: نظرا لكون الاستثمار في مجال النقل البحري وتملك السفن يتطلب استثمارات ضخمة بالعملات الأجنبية، مع بطء استرداد رأس المال المستغل فيها، وإزاء الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن، فقد كان لزاما التوسع في أسباب إكساب السفن التجارية للجنسية المصرية، بحيث لا يكتفى بالتملك كسبب وحيد لكسب السفينة الجنسية المصرية، وفقًا لما هو معمول به حاليًا، وإنما تضاف طرق جديدة لكسب السفينة الجنسية المصرية كالإيجار العاري والإيجار التمويلي مع تبنى معيار معتدل في حساب رسوم التوثيق للمحررات التي ترد على السفينة والتي يكون موضوعها حقا عينيا أصليا كحق الملكية أو حقا عينيا تبعيًا كحقوق الامتياز البحرية والرهون البحرية.
وقالت اللجنة في تقريرها: ولتحقيق ذلك بالشكل الذي يتسق مع النظم القانونية المقارنة التي تتبناها أغلب دول العالم، ومع الاتفاقيات الدولية في مجال تسجيل السفن، ومن أجل تعزز حجم الأسطول التجاري البحري المصري، وسد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمار البحري، وبعد التشاور مع المجتمع الملاحي، وموافقة المجلس الأعلى للموانئ، فقد ارتأت وزارة النقل إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة ۱۹۹۰.
واستهدف مشروع القانون تحقيق الآتي:
تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري باعتباره أحد ركائز التنمية الاقتصادية للاقتصاد القومي.
تعزيز القدرة التنافسية للدولة المصرية في حركة التجارة العالمية.
دعم الأمن القومي المصري من خلال تأمين القدرات المصرية في نقل تجارتها الخارجية الصادرات والواردات.
فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها مع الشركاء التجاريين خاصة للدول الإفريقية والعربية.
الإسهام في تحسين ميزان المدفوعات بتوفير النقد الأجنبي.
توفير فرص عمل لتشغيل الكوادر والعمالة البحرية.