نائب سابق:انتخاب رئيسا جديدا للبرلمان لايتطلب كل هذا التأخير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 2:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القاضي والوزير والنائب السابق، وائل عبد اللطيف، اليوم السبت، عن السبب الرئيسي وراء عدم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب رغم مرور أشهر على إقالة محمد الحلبوسي بملفات تزوير وقضايا فساد.وقال عبد اللطيف في حديث صحفي، إن” المسار المحاصصاتي في العراق شرع من قبل القوى السياسية ليصبح كنظام سياسي خارج إطار الدستور والقانون، لافتا الى ان “اختيار شخصية بديلة عن الحلبوسي لا يتطلب كل هذا التأخير”.
وأضاف، ان ” تعليمات مجلس النواب تنص على عقد جلسة لاختيار رئيس جديد للبرلمان وهو خيار مطروح لأعضائه وليس للقوى السياسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب وزير روسي سابق: تنازلات ترامب لبوتين تفوق توقعات الكرملين
قال نائب وزير الطاقة الروسي السابق، فلاديمير ميلوف، إنّ: "الكرملين يبدو مندهشا من السرعة التي قدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التنازلات، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حتى قبل بدء المفاوضات من أجل إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا".
وأوضح ميلوف، وهو أيضا المستشار السابق لزعيم المعارضة الروسية الراحل، أليكسي نافالني، أنّ: "الكرملين كان يتوقع أن يقدم ترامب مطالب معينة لروسيا"، مردفا: "كانت موسكو تعد بعض العروض هنا وهناك لإبرام ما يسمى بالصفقة".
وفي السياق نفسه، أضاف ميلوف، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، من منفاه في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أنه بناء على ما سمعه فإن "الجميع في موسكو مندهشون تماما الآن لأنهم حصلوا على كل التنازلات التي أرادوها، حتى قبل بدء المفاوضات".
واستقال الخبير الاقتصادي، ميلوف البالغ من العمر 50 عاما، من الوزارة الروسية خلال عام 2002 عندما استخدم بوتين حق النقض، ضد خططه الرّامية إلى تفكيك شركة النفط والغاز العملاقة "جازبروم". ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته من أجل ما يوصف بـ"فضح الفساد وإدخال الإصلاح الديمقراطي في روسيا".
تجدر الإشارة إلى أن فلاديمير ميلوف، قد عمل قبل استقالته، عن كثب مع ثلاثة من أبرز السياسيين المعارضين الروس، ممّن يوصفون بكونهم قد "دفعوا ثمن جرأتهم على تحدي بوتين". وبعد الغزو الشامل لأوكرانيا ، تمت إضافة ميلوف إلى قائمة المطلوبين لدى وزارة الداخلية الروسية.
وفي الوقت الحالي، تقول عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، إنّ: "ميلوف يحاول إلحاق الضرر ببوتين من لاتوانيا حيث أصبح أحد أكثر منتقدي النظام حدة، وذلك من خلال كتابة التقارير والمقالات، وكذا التحدث في المؤتمرات واستضافة البرامج الحوارية على قناة Navalny Live على YouTube".