تفجير إرهابي يستهدف عددا من منتسبي الجيش في ديالى.. وبرلماني يدعو لفتح تحقيق بالحادثة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دعا النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي، الى فتح تحقيق شامل لمعرفة تفاصيل حادث التفجير الإرهابي بعبوة ناسفة ادت الى اصابة عدد من منتسبي الجيش العراقي في ناحية بني سعد بالمحافظة.
وقال الدهلكي في بيان صحفي، ان “عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق بالقرب من احدى السيطرات في ناحية بني سعد انفجرت بعد التبليغ عنها من قبل المواطنين للجهات الامنية، حيث انفجرت على عدد من منتسبي الجيش العراقي عند معاينة الموقع ما ادى الى اصابة عدد منهم بجروح بعضها بليغ”.
واضاف الدهلكي ان “تكرار حوادث الاغتيال والتفجيرات في ديالى خلال هذه المرحلة يجعلنا بحاجة الى وقفة جادة من قبل القائد العام للقوات المسلحة وإشراف مباشر على الأوضاع في المحافظة خصوصا في هذه المرحلة، وهو ما طالبنا به سابقا وحذرنا من مخاطر التماهل عنه، كونه ينذر بعواقب وخيمة في حال التعامل بطريقة تقليدية مع تلك الحوادث”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدعو السكان لتجنب المناطق غير المؤمّنة جنوباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت قيادة الجيش اللبناني، أمس، ضرورة عدم توجه المواطنين اللبنانيين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمل الانتشار فيها. ودعا الجيش اللبناني، في بيان نشره على حسابه بمنصة «إكس» أمس، إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وتفادياً لسقوط أبرياء؛ نظراً لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي.
وحذر من احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق.
ودخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الجاري.
في السياق، استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مراوغات إسرائيل ومماطلاتها في تنفيذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان حسبما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق على تمديده حتي يوم 18 فبراير الجاري.
وشدد أبو الغيط - في بيان أصدرته الجامعة العربية أمس- على ضرورة أن يكون الانسحاب الإسرائيلي كاملاً وفي الموعد المتفق عليه، مشيراً إلى أن أي مماطلة في هذا الشأن تعني تعمداً لاستدعاء الأزمة. وقال أبوالغيط، إن الأطراف الضامنة للاتفاق عليها العمل سريعاً على بذل الضغوط الكافية على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بما تم التعهد به.
وأكد تضامنه بشكل كامل مع موقف لبنان الواضح والحاسم رفض بقاء إسرائيل في أية نقاط بعد إتمام عملية الانسحاب، أو تأجيل هذا الانسحاب مرة أخرى تحت ذرائع غير مقبولة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك تقديرات أمنية تفيد بأن إسرائيل تعتزم الانسحاب من جنوب لبنان خلال أيام، تزامناً مع انتشار الجيش اللبناني.
ولا تزال إسرائيل تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، ولا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، مما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأشارت التقارير إلى أن جهود استكمال المفاوضات والانسحاب من لبنان تتماشى مع خطة إعادة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم، لافتة إلى أنه عقد اجتماع خماسي، بمشاركة فنية إسرائيلية ولبنانية وأميركية وفرنسية ومن قوات الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»، الجمعة الماضي، في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان للتنسيق بشأن انسحاب إسرائيل من الجنوب.