وفد «الآثار» يزور مدينة كولون في ألمانيا ويتفقد قاعة عرض المقتنيات المصرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زار وفد من وزارة السياحة والآثار مدينة كولون بألمانيا لتفقد قاعة العرض Odysseum والمخصصة لاستضافة معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، في محطته الخامسة والمقرر لها الفترة من 13 يوليو 2024 وحتى 6 يناير 2025، وذلك بعد انتهاء مدة عرضه بمتحف استراليا بمدينة سيدني بأستراليا.
وضم مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وخالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف.
وأكد مصطفى وزيري أنَّ هذه الزيارة تستهدف الوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال المعرض ومدي جاهزية قاعة العرض لاستضافته من حيث فتارين العرض والإضاءة والأمان والحماية وغيرها، لافتا إلى حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على إرسال وفد من قياداتها قبل إقامة أي معرض أثري بالخارج للاطمئنان على توفير جميع سبل الحماية والأمان وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتأمينية بما يضمن خروج المعارض الأثرية المؤقتة بالشكل الأمثل باعتبارها سفير لمصر بالخارج.
وأشار إلى أنَّ اختيار مدينة كولون لاستضافة المعرض جاءت نظرا لموقعها المتميز، إذ تقع في موقع متوسط من عدة مدن كبرى في ألمانيا، إضافة إلى قربها من مدن كل من هولندا، وبلجيكا وسويسرا، بالإضافة إلى أنّها مدينة سياحية تحظي بزيارة عدد كبير من السائحين لاسيما الصين، واليابان وأمريكا.
وأوضح خالد شريف أنَّه جرى معاينة مسار دخول القطع الأثرية، والغرف المؤمنة المعدة لحفظ القطع الأثرية أثناء مرحلة الإعداد للعرض وكذلك مراجعة وسائل التأمين المختلفة من كاميرات مراقبة وكاشفات حركة بالإضافة إلى أنظمة الحريق والإطفاء الذاتي.
وأضاف أنَّ القاعة والمبني الخاص بها سيخضعون لمراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة من خلال غرفتي مراقبة مزودين بعدة شاشات لمتابعة أكثر من 150 كاميرا مراقبة فضلا عن تواجد أفراد أمن بصفة دائمة طوال مدة المعرض.
معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» يضم 180 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك «رمسيس الثاني» بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
بدأ معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخيرا في متحف استراليا بمدينة سيدني في نوفمبر 2023 والذي حقق نجاحا منقطع النظير طوال مدة عرضه وساهم في الترويج للسياحة المصرية بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفراد أمن الأعلى للآثار الأمين العام الإدارة العامة الاستعدادات النهائية البعثة المصرية الترويج للسياحة العاصمة الفرنسية القطع الأثرية بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: المستثمرون الأتراك لديهم رغبة للاستثمار في السياحة المصرية
عقد، شريف فتحي وزير السياحة والآثار خلال مشاركته في الدورة الـ28 لمعرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة والسفر، مؤتمراً صحفياً حضره العديد من ممثلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية التركية، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الإعلامية الأخرى، استعرض خلاله رؤية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز تنوع المقومات السياحية والأثرية المتميزة التي تتمتع بها مصر والتي تؤهلها لتكون الأكثر تنوعاً في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية.
واستعرض «فتحي» هذه المنتجات والتي تتنوع ما بين السياحة الشاطئية والثقافية والمغامرات وغيرها وكذلك الوجهات السياحية المختلفة والتجارب السياحية التي يقدمها المقصد المصري لزائريه.
وأضاف وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي أنَّ مصر استقبلت نحو 15.7 مليون سائح خلال عام 2024، وذلك على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة مما يعكس الأمن والأمان والاستقرار الذي تتمتع به مصر، موضحًا أنَّ الدولة تبذل جهودًا كبيرة لزيادة حجم الطاقة الفندقية في مصر بما يسهم في استيعاب الأعداد السياحية المتوقعة الفترة المقبلة.
وأشار إلى ما تنجزه الدولة المصرية حالياً من إعداد مخطط استراتيجي عام متكامل في المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، مما سيسهم في زيادة فرص الاستثمار السياحي ولا سيما الفندقي، موضحًا أنَّ هناك رغبة لدى المستثمرين الأتراك للاستثمار في مجال السياحة في مصر، مؤكداً على ترحيب الدولة المصرية بفتح آفاق جديدة للاستثمارات في المشروعات السياحية المصرية ولاسيما في مجال الفنادق مع الجانب التركي.
المتحف المصري الكبير يستقبل 5 آلاف زائر يومياوأوضح وزير السياحة أنَّ المتحف المصري الكبير خلال مرحلة التشغيل التجريبي الحالية ، يستقبل 5 آلاف زائر يومياً، موجهاً الدعوة للسائحين الأتراك وممثلي وسائل الإعلام التركية لزيارة المتحف بعد الافتتاح الرسمي المقرر له هذا العام للاستمتاع بتجربة استثنائية، لافتًا إلى أنَّ المشروعات الهامة بمصر والتي يتمّ العمل على تطويرها وتحسين الخدمات السياحية بها والتي من بينها مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم الذي سيتم افتتاحه قريباً، وكذلك مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وتابع: هذا بالإضافة إلى ما يتم من تطوير للخدمات السياحية لتحسين تجربة السائحين خلال الزيارة بالمتاحف والمواقع الأثرية ومنها مشروع تطوير خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة والذي سيتمّ افتتاحه بشكل كامل قريباً، بالإضافة إلى ما يتم من أعمال تطوير بالقاهرة التاريخية.
وأكّد أهمية المعارض المؤقتة للآثار المصرية بالخارج، إذ أنها تسهم في الترويج السياحي لمصر ولاسيما لمنتج السياحة الثقافية وتعريف العالم بالحضارة المصرية العريقة، لافتاً إلى أنه سيتم خلال شهر مارس القادم افتتاح المعرض الأثري المؤقت رمسيس وذهب الفراعنة، في محطته السادسة في العاصمة اليابانية طوكيو، معرباً عن ترحيبه بالتعاون مع الجانب التركي لإقامة معرض مؤقت للآثار المصرية بجمهورية تركيا.
زيادة بأعداد السياح الأتراك الوافدين لمصروأشار الوزير إلى الزيادة التي شهدتها أعداد السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال عام 2024، لافتاً إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة أكبر في هذه الأعداد خلال العام الجاري، ولاسيما وأن المقصد السياحي المصري يتمتع بمختلف الأنماط والمنتجات السياحية التي تلبي احتياجات واهتمامات السائحين الأتراك، بالإضافة إلى وجود تسهيلات لهم في الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر.