إطلاق برنامج إنتاج الزراعات الزيتية وهذه قيمة منحة الدعم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تم اليوم السبت، إطلاق برنامج إنتاج الزراعات الزيتية لموسم 2024، وذلك خلال لقاء تقني نظم على مستوى المعهد الوطني للبحث الزراعي الجزائر، تحت إشراف الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وحسب بيان للوزارة، تم الإعلان عن هذا البرنامج الذي يشمل جملة من التحفيزات للوصول إلى الهدف المسطر لبذر 45.000 هكتار، بحضور ممثلي المهنيين (الغرفة الفلاحية الوطنية، المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب…)، والمستثمرين والمتعاملين الخواص والعموميين، وكذا مدراء المعاهد التقنية المعنية.
وبهذه المناسبة تم عرض جهاز المرافقة والدعم الذي توفرها الدولة لفائدة الفلاحين والمستثمرين في مجال النباتات الزيتية. حيث تم تخصيص منحة دعم قدرها 3000 دينار للقنطار بالنسبة للفلاح المنخرط فرديا في هذا البرنامج. و3500 دج للمنخرطين في تعاونية إضافة الى دعم المحولين. ويشمل هذا البرنامج أيضا نظاما تعاقديا يضمن جمع وتخزين المحصول وتحويله.
وستنطلق حملة الحرث والبذر الخاصة بهذه الزراعات خلال شهر مارس إلى غاية منتصف ماي بالنسبة للمناطق الشمالية. وابتداء من أواخر جوان الى غاية جويلية القادم في الجنوب.
وفي هذا الإطار ثمن المتعاملون المنخرطون في البرنامج الإجراءات المتخذة من طرف الدولة لتطوير هذا النوع من الزراعات. التي تعود بالفائدة على الإقتصاد الوطني وعلى الفلاح. حيث تعتبر من بين أنجع الطرق لتطبيق الدورة الزراعية.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج زراعة النباتات الزيتية يدخل ضمن إستراتيجية الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتقليص الصادرات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة لديها فرصة في الأمونيا والهيدروجين الأخضر، ولديها فرصة في إنتاج هذه المواد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومصر قريبة من الأسواق الأوروبية في مجال الطاقة الخضراء، من خلال الكابلات البحرية التي تصل إلى اليونان أو إيطاليا، أو نقل الهيدروجين والأمونيا إلى الدول المستهلكة له.
وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خبلب زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المشروعات تحتاج إلى وقت ومجهود، وهي ضمن رؤية مصر خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن الدولة تهتم بالموانئ، منها الشبكة الموجودة على البحر المتوسط في العريش وشرق وغرب بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة وأبو قير.
وتابع: «إضافة إلى موانئ البحر الأحمر وأشهرها وأكبرها ميناء السخنة الذي سيتم افتتاحه قريبًا، بعض المسؤولين قبل ذلك كانوا يعرضون قطع أراضٍ على البحر المتوسط للاستثمار بها كميناء، فكان المستثمر بحاجة إلى المال لإقامة الميناء، وقد قمنا بهذا ولكن حجم النمو بهذه الاستثمارات كان ضعيفًا».
وواصل: «من يأتي ليشتري قطعة الأرض يضع حساباته بطريقته، ولكن عندما أكون أنا مالك الأرض والمتصرف بها يتم عرضها للإيجار بالسعر المرضي بالنسبة لي».