بولندا: إرسال قوات من «الناتو» إلى أوكرانيا ليس مستبعداً
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رد وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي بشكل إيجابي على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة، بأنه يمكن نشر قوات غربية في أوكرانيا.
وقال الوزير على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» مساء أمس الجمعة، بعد أكثر من أسبوع من إثارة الرئيس الفرنسي ضجة بتصريحاته في اجتماع لزعماء أوروبيين إن «وجود قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في أوكرانيا ليس أمرا مستبعدا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا الناتو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من البنتاجون بشأن إرسال "متعاقدين عسكريين" إلى أوكرانيا
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن السماح لمتعاقدين عسكريين أمريكيين بالدخول لأوكرانيا جاء بهدف إصلاح المعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن وأنهم سيبتعدون عن خطوط الجبهة ولن يقاتلوا القوات الروسية.
وقال متحدث باسم البنتاجون لوكالة "تاس" الروسية "من أجل مساعدة أوكرانيا على إصلاح وصيانة المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، تدعو وزارة الدفاع عددا صغيرا من المتعاقدين للمشاركة في مناقصة لمساعدة أوكرانيا على الحفاظ على المعدات العسكرية الموجودة هناك أصلا".
وأضاف: "هؤلاء المتعاقدون سيكونون موجودين بعيدا عن الخطوط الأمامية ولن يقاتلوا القوات الروسية".
وأشار المتحدث إلى أن "صيانة بعض الأسلحة التي سبق أن نقلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أو ستنقلها في الأشهر المقبلة، بما في ذلك طائرات "F-16" وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، تتطلب معرفة فنية محددة".
وأوضح أن قرار رفع الحظر "اتخذ بعد تقييم شامل للمخاطر"، لافتا إلى أن "كل مقاول أو منظمة أو شركة ستكون مسؤولة عن سلامة موظفيها، وسيكون مطلوبا منهم أيضا وضع خطط لتخفيف المخاطر".
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أمس الجمعة، أن البيت الأبيض قرر السماح لمتعاقدين دفاعيين أمريكيين بالتوجه إلى أوكرانيا لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
زاخاروفا: روسيا ستقضي على التهديدات الصادرة من أوكرانيا إدارة بايدن تستبق ولاية ترامب بإرسال "متعاقدين عسكريين" إلى أوكرانياونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة قولها إن المتعاقدين سيساعدون الجيش الأوكراني في صيانة وإصلاح الأسلحة، التي توفرها الولايات المتحدة، وخاصة مقاتلات إف-16 وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت.
ويأتي ذلك ضمن السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس جو بايدن مؤخرًا بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، إذ عكفت إدارة بايدن على تمرير حزمة مساعدات "أخيرة" قبل تأدية ترامب لليمين الدستوري.
وخلال حملته الانتخابية، ألقى الرئيس الجمهوري المنتخب وزميله في الترشح، جيه دي فانس، شكوكًا قوية على استمرار التزام الولايات المتحدة بدعم كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد العملية العسكرية الروسية.
علاوة على ذلك، أدلى ترامب بتصريحات تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تضغط على أوكرانيا لإبرام هدنة غير مستقرة مع روسيا.