فودة من داخل منفذ طابا البري يدعو السياح المصريين والعرب لزيارة طابا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دعا اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء السياح المصريين والعرب لزيارة مدينة طابا والاستمتاع بطبيعتها الخلابة الطقس الرائع مشيرا إلي أن طابا كانت تمتع بإقبال من سياح الاردن ومن مختلف الجنسيات وهي معبر لزيارة معالم مدينة سانت كاترين .
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ منفذ طابا البري علي هامش مراسم رفع العلم في ذكري عودة طابا الـ ٣٥ .
وأضاف المحافظ أنه طابا مدينة جميلة وآمنة وجميع الفنادق مفتوحة .
والتقي فودة بعض السائحين من بينهم سائح هندي تحدث مع المحافظ بأنه سوف يدعو شاروخان لزيارة طابا للدعاية والترويج لها .
وأضاف فودة سوف يتم تنظيم فعاليات كبيرة في طابا للترويج لها سياحيا .
وفي سياق متصل تفقد فودة محطة تحلية مياه عملاقة سوف يتم افتتاحها قريبا لتغذية الفنادق والمنتجعات بمياه الشرب .
كما قام المحافظ بتوزيع كراتين وشنط رمضانيه لسكان طابا مقدمة من البنك الزراعي المصري .
وقال محافظ جنوب سيناء أننا حرصنا علي إحياء ذكرى عودة طابا حتي يرسخ ذاكرة الانتماء والولاء في قلوب الأجيال لنورث للأجيال القادمة تاريخ بلد أبت التفريط في قطعة من أرضها وهي مدينة طابا علي الرغم من كون مساحتها لا تتعدى الكيلو متر ونعطي لهم دور في الوطنية والإخلاص للوطن . والذي يدفعنا بحماس الي المزيد من البناء وتجاوز كل التحديات.
أضاف المحافظ أن مصر خاضت معركة الحرب والتحرير والأن تخوض معركة التنمية علي أرض سيناء بوابة مصر الشرقية هذه المنطقة التي كانت ومازالت مطمع لما تحتويه من طبيعة خلابة وثروات معدنية وبترولية إضافة إلي مكانتها الدينية .
أكد المحافظ ان جنوب سيناء شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة تنموية ومشروعات سياحية عديدة في مدينة شرم الشيخ والتي تضم 280 فندق وقرية سياحية تحتوي علي 54 ألف غرفة بجانب 10 آلاف غرفة أخرى تحت الإنشاء.
منفذ طابا IMG_٢٠٢٤٠٣٠٩_١١٢٨٢٠ IMG_٢٠٢٤٠٣٠٩_١١٢٨١٣ IMG_٢٠٢٤٠٣٠٩_١١٢٤١٣المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سياح العرب
إقرأ أيضاً:
برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.
وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of listوتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.
والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.
ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.
وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.
ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.
إعلانوأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.
وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.