حادثة مروعة تهز إزمير: الأم وابنتها ضحية هجوم غادر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في حادثة مروعة شهدتها مدينة إزمير، هاجم شاب يبلغ من العمر 31 عامًا، وُصف بأنه كان في حالة سُكر، امرأة وابنتها بسكين في حديقة قريبة من مترو كوناك دون أي دافع واضح.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان الضحيتان، الأم أ.ت. وابنتها إيليدا ألكان البالغة من العمر 20 عامًا، تُركتا تنزفان بعد تعرضهما لعدة طعنات.
المهاجم، المُشار إليه بالحروف ي.ي، تم القبض عليه بعد محاولة فرار فاشلة.
تم نقل الأم وابنتها على الفور إلى المستشفى بعد تلقيهما العلاج الأولي من فرق الطوارئ التي استجابت للحادث.
لسوء الحظ، توفيت الشابة إيليدا ألكان رغم جهود الأطباء، بينما لا تزال الأم تخضع للعلاج في المستشفى مع بقاء حالتها الصحية حرجة.
ي.ي، الذي تبين أنه موظف بأحد المستشفيات الحكومية، تم اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، حيث عُثر على سكين ثانية في مكان الحادث.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الجريمة ازمير جريمة
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل مروعة لطالب بالقليوبية.. والأسرة تستغيث بوزير الداخلية لضبط الجناة
شهدت قرية دندنا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية جريمة بشعة كادت تودي بحياة طالب بالمرحلة الثانوية، إثر تعرضه لاعتداء دموي باستخدام الأسلحة البيضاء أثناء انتظاره لحصة دراسية خصوصية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام كل من "سعد. م" و"محمد. و" بالهجوم المباغت على الطالب البالغ من العمر 17 عامًا، حيث وجّه له الأول طعنة نافذة في الصدر بطول 20 سم، وأخرى في الرسغ بطول 3 سم، قبل أن يلحق به المتهم الثاني بطعنة في الكتف بطول 15 سم.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة تمّت بتحريض وتخطيط من خمسة أشخاص آخرين، على خلفية مشاجرة قديمة تعود لأكثر من عام.
وتم نقل الطالب في حالة حرجة إلى مستشفى طوخ المركزي، حيث خضع لعمليات عاجلة تضمنت أكثر من 40 غرزة في أنحاء متفرقة من جسده، قبل أن يُحال إلى مستشفى بنها الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية ووضعه تحت الملاحظة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة برقم 11214 جنح طوخ، في حين تترقب أسرة الضحية وأهالي القرية تحركًا عاجلًا من النيابة العامة لضبط المتهمين والمحرضين على الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ووجّهت أسرة الطالب نداءً عاجلًا إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مطالبة بتكثيف جهود البحث والقبض الفوري على المتورطين، حفاظًا على أمن المواطنين، ووضع حد لحالة الذعر التي اجتاحت سكان القرية.
وأكد ذوو الطالب أن ابنهم تعرّض لمحاولة قتل مدبّرة دون أي مبرر، في حادثة أثارت موجة من الغضب والخوف بين الأهالي، الذين عبّروا عن قلقهم الشديد من تصاعد مظاهر العنف وغياب الشعور بالأمان.