حادثة مروعة تهز إزمير: الأم وابنتها ضحية هجوم غادر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في حادثة مروعة شهدتها مدينة إزمير، هاجم شاب يبلغ من العمر 31 عامًا، وُصف بأنه كان في حالة سُكر، امرأة وابنتها بسكين في حديقة قريبة من مترو كوناك دون أي دافع واضح.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان الضحيتان، الأم أ.ت. وابنتها إيليدا ألكان البالغة من العمر 20 عامًا، تُركتا تنزفان بعد تعرضهما لعدة طعنات.
المهاجم، المُشار إليه بالحروف ي.ي، تم القبض عليه بعد محاولة فرار فاشلة.
تم نقل الأم وابنتها على الفور إلى المستشفى بعد تلقيهما العلاج الأولي من فرق الطوارئ التي استجابت للحادث.
لسوء الحظ، توفيت الشابة إيليدا ألكان رغم جهود الأطباء، بينما لا تزال الأم تخضع للعلاج في المستشفى مع بقاء حالتها الصحية حرجة.
ي.ي، الذي تبين أنه موظف بأحد المستشفيات الحكومية، تم اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق معه، حيث عُثر على سكين ثانية في مكان الحادث.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الجريمة ازمير جريمة
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!