الأمم المتحدة قلقة حيال التدهور السريع للوضع الأمني في جمهورية هايتي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في جمهورية هايتي، وسط استمرار عنف العصابات واشتباكات الشرطة في بعض أجزاء العاصمة "بورت - أو - برنس".
وزير الشئون الخارجية الهندي يؤكد ضرورة إجراء إصلاح في الأمم المتحدة الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من مهاجمة رفحوأضاف دوجاريك - وفقا لما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، اليوم السبت أن الشرطة الوطنية الهايتية تمكنت من صد هجمات العصابات المنسقة على البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك المطار الوطني.
وتابع: "ومع ذلك، فإننا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن العصابات قد اخترقت ونهبت ميناء بورت أو برنس البحري"، حيث توقفت العمليات لعدة أيام.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعوته الحكومة وجميع أصحاب المصلحة الوطنيين إلى الاتفاق على خطوات فورية لدفع العملية السياسية التي ستؤدي إلى الانتخابات.
كما جدد التأكيد على الحاجة إلى تحرك دولي عاجل، بما في ذلك الدعم المالي الفوري لمهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات، والتي هناك حاجة ماسة إليها لمعالجة انعدام الأمن في هايتي.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن "رئيس ديوان الأمم المتحدة قد تمت دعوته لحضور اجتماع نظمته الهيئة الإقليمية الكاريبية يوم الاثنين في كينغستون، جامايكا، بهدف تعزيز الدعم لاستعادة المؤسسات الديمقراطية في هايتي في أقصر وقت ممكن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هايتي التدهور جمهورية هايتي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
وصل عدد القتلى المدنيين إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع..
التغيير: وكالات
كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو، في وقت ناشد فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.وأضاف تورك في بيان اليوم الجمعة، أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
كما تابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وكان عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون يوم الأربعاء مؤكدين أن القصف طاول المستشفى الرئيسي بالمدينة ومناطق أخرى.
كما قالت “تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر”، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك “وصل عدد القتلى المدنيين قبل قليل إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع”.
واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة بهجوم لقوات الدعم السريع، ما أوقع تسعة قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.
فيما أعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة “دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى”.
وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.
وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
في الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الوسومالفاشر القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع