قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في جمهورية هايتي، ​​وسط استمرار عنف العصابات واشتباكات الشرطة في بعض أجزاء العاصمة "بورت - أو - برنس".

وزير الشئون الخارجية الهندي يؤكد ضرورة إجراء إصلاح في الأمم المتحدة الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من مهاجمة رفح

وأضاف دوجاريك - وفقا لما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، اليوم السبت أن الشرطة الوطنية الهايتية تمكنت من صد هجمات العصابات المنسقة على البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك المطار الوطني.

وتابع: "ومع ذلك، فإننا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن العصابات قد اخترقت ونهبت ميناء بورت أو برنس البحري"، حيث توقفت العمليات لعدة أيام.

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعوته الحكومة وجميع أصحاب المصلحة الوطنيين إلى الاتفاق على خطوات فورية لدفع العملية السياسية التي ستؤدي إلى الانتخابات.

كما جدد التأكيد على الحاجة إلى تحرك دولي عاجل، بما في ذلك الدعم المالي الفوري لمهمة الدعم الأمني ​​المتعددة الجنسيات، والتي هناك حاجة ماسة إليها لمعالجة انعدام الأمن في هايتي.

ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن "رئيس ديوان الأمم المتحدة قد تمت دعوته لحضور اجتماع نظمته الهيئة الإقليمية الكاريبية يوم الاثنين في كينغستون، جامايكا، بهدف تعزيز الدعم لاستعادة المؤسسات الديمقراطية في هايتي في أقصر وقت ممكن".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة هايتي التدهور جمهورية هايتي

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة

سكاي نيوز عربية - أبوظبي
أكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، أن هذه القوات سيطرت على مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي السودان.

وقال‫ شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قوات الدعم السريع تقيم ارتكازات داخل المدينة، مؤكدين سماع أصوات الرصاص في سنجة.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت، السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة الاستراتيجية، الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، في خضم الحرب التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل 2023.

ورصد ناشطون حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولاية النيل الأزرق المتاخمة، وهو المنفذ الوحيد المتاح لخروج المدنيين، في ظل التوتر الذي يسود مدينة سنار التي تبعد عنها نحو 60 كيلومترا.

ونشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو تقول فيه إنها سيطرت على قيادة الجيش بالمدينة، التي تعتبر مركزا اقتصاديا مهما بالبلاد وتحيط بها عدد من المشاريع الزراعية الرئيسية.

ومنذ أكثر من 5 أيام تشهد المنطقة توترا كبيرا، تفاقم أكثر بعد سيطرة قوات الدعم السريع عل منطقة جبل موية الاستراتيجية الرابطة بين 3 ولايات حيوية، في وسط وغرب السودان.

وتقع منطقة جبل موية في سلسلة جبلية تمتد في حدود ولاية سنار التي تشكل نقطة تلاقي لثلاث طرق قومية صوب النيل الاببض غربا والنيل الأزرق جنوبا وولاية الجزيرة شمالا.

وتحيط المنطقة بمقر خزان سنار، الذي تتفرع منه المجاري المائية الرئيسية التي تسهم في التحكم في ري مشروع الجزيرة.

ومنذ أكثر من 4 أشهر، سعى الطرفان إلى تحقيق نصر في المنطقة الحيوية التي تضم مشاريع زراعية وإنتاجية شاسعة المساحة، ويقول مراقبون إن السيطرة عليها تضيق الخناق على عدد من المدن والفرق العسكرية الرئيسية في سنار وولاية النيل الأزرق المتاخمة، كما تعني التحكم في المثلث الذي يضم مدن الدويم وكوستي والمناقل.  

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • مساعد معتمد اللآجئين بدارفور: دور الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي في السودان ضعيف
  • تأملات في مواقف “تقدم” (٢)
  • الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • قوات الدعم تقصف الفاشر وتحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة
  • الأمم المتحدة تتهم الجيش والدعم السريع باستخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين
  • تأملات في مواقف تقدم (١)