قصة بطل كرم الرئيس السيسي اسمه في يوم الشهيد.. «ترك تاريخا مشرفا»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في يوم 30 مايو من 2021، انقلبت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، رأسًا على عقب، وكأن أحد منازل المدينة سقطت أعمدتها، بعد أنّ استُشهد البطل عقيد أركان حرب، خالد أحمد علاء الدين العريان، إثر مداهمة واشتباكات مع الجماعات الإرهابية بسيناء.
اشتباكات بالشيخ زويد، تصدى لها البطل الشهيد بقوة، لا يطرأ في باله سوى رمال وطنه التي ارتويت بدمائه الذكية، بعد أنّ تصدى للعناصر التكفيرية، ليُصاب برصاصة أودت بحياته ويلفظ أنفاسه الأخيرة تاركًا خلفه تاريخًا بطوليًا يُحكى للأجيال القادمة.
«الإرهابيين الجبناء ماكنش عندهم المقدرة أنهم يقفوا في وشك، كنت راعبهم واترعبوا أكتر لما عرفوا إنك رجعت لهم سيناء من تاني، أنت في الجنة»، بهذه الكلمات، ودع الدكتور محمد عبد المقصود غنيم، شقيق زوجة الشهيد الراحل، جثمانه حينها، متحدثًا عن حب الجميع له.
واليوم، كان الشهيد الحاضر الغائب في الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة تحت عنوان «ويبقى الأثر» بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، بعد أنّ كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أسرة الشهيد «والدته، ووالدة زوجته»، ويواسيهما في لقطة إنسانية مُبرزًا بطولة نجلهما الشهيد.
احتفال يوم الشهيدوكانت فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة احتفالًا بيوم الشهيد، قد شهدت دعاءً من الداعية مصطفى حسني لمصر وشعبها، وأمّن الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعاء «حسني» بأن يحفظ الله مصر وشعبها ويرزقها الأمن والسلام والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الندوة التثقيفية الـ39 يوم الشهيد الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته.
هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته.
اختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة. كما ورد في الكتاب المقدس، غيّر الله أسماء بعض الشخصيات ليعبر عن تحولهم الروحي، مثل شاول الذي أصبح بولس، وسمعان الذي أصبح بطرس. وهكذا، فإن البابا الجديد يرى في تغيير اسمه خطوة نحو بدء مرحلة جديدة من القيادة الروحية.
تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة
غالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به.
على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته.
إشارة إلى أولويات البابا الجديد
الاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة.
تقليد عمره قرون
هذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من “ميركوريوس” لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج.
اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه