أنقرة (زمان التركية) – يخوض مرشحون عن حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات البلدية في مناطق لا يحظى فيها الحزب الحاكم بشعبية، دون رفع شعار حزب العدالة والتنمية.

وفي إزمير، حيث خسر العدالة والتنمية الانتخابات في البلدية الكبرى عام 2019  لصالح الشعب الجمهوري، لم يستخدم حمزة داغ، مرشح الحزب الحاكم لمنصب عمدة بلدية إزمير، شعار الحزب على الملصقات الانتخابية.

ورفعت في أنحاء أزمير لوحات إعلانية مكتوب عليها “نحن إزمير، يمكننا أن ننجح”.

وفي بلدية ديرسيم، التي فاز بها في الانتخابات الماضية مرشح الحزب الشيوعي التركي، لم يستخدم إركان إيرأوغلو، مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات البلدية اسم حزبه وشعاره على ملصقات حملة الانتخابات البلدية.

ويدير إيرأوغلو حملته الانتخابية وكأنه مرشح مستقل.

ويوم الجمعة قال الرئيس رجب طيب أردوغان في خطاب موجه للشباب، إن الانتخابات البلدية المقبلة لها أهمية كبرى على المستوى المحلي والدولي، وأشار إلى أنها الانتخابات الأخيرة التي سيشهدها خلال تواجده السلطة.

وقال أردوغان: “كما تعلمون، يمثل يوم 31 مارس نقطة تحول في تركيا، وعند نقطة التحول هذه، تتجه أنظار العالم الإسلامي برمته نحو تركيا، لمتابعة ماذا سيحدث في تركيا؟” وفق تعبيره.

وتابع أردوغان: “أواصل عملي دون انقطاع، نحن حرفيا نركض دون تنفس، لأن هذه بالنسبة لي هي النهاية، وفقا للقانون، فإن هذه الانتخابات هي الأخيرة لي، والنتيجة التي ستخرج من هذه الانتخابات ستكون نقل الأمانة لإخواني الذين سيأتون من بعدي، ولهذا السبب يتعين علينا أن نجري استعداداتنا وفقًا لذلك ونتخذ الخطوات وفقًا لذلك، دعونا نأمل أن نبدأ حقبة جديدة اعتبارًا من الأول من أبريل”.

 

Tags: الانتخابات المحليةالعدالة والتنميةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية العدالة والتنمية تركيا العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة

يواصل صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية، إثارة الجدل، في وقت يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحفاظ على مستقبله، اندلعت الاحتجاجات في باريس، اعتراضًا على اكتساح اليمين نتائج الجولة الأولى.

وفي محاولة لمنع صعود اليمين المتطرف في فرنسا، اتفق 200 مرشح من اليسار أو معسكر «ماكرون»، على عدم خوض الجولة الثانية من الانتخابات الأحد المقبل.

وأكد أكثر من 200 مرشح، أنهم لن يخوضوا الجولة الثانية يوم الأحد للانتخابات الفرنسية التي تتكون من 477 مقعدًا بالبرلمان الفرنسي، لصالح خصومهم، لقطع الطريق أمام حزب التجمع الوطني، ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، وشكبة «فرانس 24» الفرنسية.

مغامرة إيمانويل ماكرون.. تأتي بنتائج عكسية

وجاءت مغامرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإجراء انتخابات فرنسية مبكرة بنتائج عكسية، بعد أن حل حزبه في المركز الثالث ضمن الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، التي أجريت في وقت سابق يوم الأحد الماضي.

وفق إحصاء وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه إجمالًا، ومع 200 عملية انسحاب، لم يبق سوى نحو 100 مرشح من بينهم ثلاثة أو أربعة مرشحين مؤهلين، من أصل 311.

هدف الانسحاب

تهدف هذه الانسحابات الكبرى، إلى منع حزب التجمع الوطني وحلفائه «اليمين»، من تشكيل حكومة، وصفت بـ«التاريخية»، إذ لم يصل اليمين المتطرف إلى السلطة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا
  • استقالة أول سيناتورة مسلمة في أستراليا من الحزب الحاكم تضامنا مع الفلسطينيين
  • بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية| بايدن : أنا مرشح ولا أحد يدفعني للرحيل
  • مرشحون في موقف حرج.. كيف تؤثر حرب غزة على انتخابات بريطانيا؟
  • البيوضي: لا يمكن الجزم بوجود عزوف عن الانتخابات البلدية قبل انتهاء مدة التسجيل
  • حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة
  • حزب العدالة والبناء يطالب المحافظ الثقلي بالتراجع عن قرار إلغاء "شيخ مشائخ سقطرى"
  • أكثر من 129 ألف ناخب في الانتخابات البلدية
  • أحلاها مر.. 3 سيناريوهات أمام الديمقراطيين لاستبدال بايدن