الرعاية الصحية مسهم رئيس في تعزيز برامج السلام
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، جلسة نقاشية بالشراكة مع «مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي»، ناقشت أفضل الممارسات الحكومية العالمية التي يمكن أن تسهم في تعزيز سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، بصفتها عنصراً رئيسياً في عمليات السلام.
وتأتي الجلسة جزءاً من الشراكة التي عقدتها الكلية مع المركز في أكتوبر الماضي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في التعليم والبحوث والتعليم التنفيذي، وإجراء دراسات بحثية نوعية جديدة في السياسات العامة والحوكمة ومواضيع أخرى متخصصة.
وشارك في الجلسة التي انعقدت بعنوان «الحق في الصحة وبناء السلام في ظل التوترات الجيوسياسية»، خبراء من: المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، وهيئة الصحة بدبي. وركزت على أهمية دمج قطاع الرعاية الصحية في عمليات السلام.
وأكد المشاركون الدور المحوري الذي يؤديه المتخصّصون في القطاعين الصحي والطبي وصانعي السياسات الصحية في تفعيل الاهتمام بالرعاية الصحية، وتمكينها من أداء دورها جسراً للسلام عبر حل النزاعات. كما ناقشوا سبل تنمية قدرات القوى العاملة في المجالات الصحية. وأضاؤوا على الدور الرئيس للمرأة في قطاع الخدمات الصحية لتحقيق النجاح في عمليات السلام.
وتطرقوا في الجلسة إلى ثلاث آليات تدخل محتملة للقيام بالمهام المتعلقة بالرعاية الصحية بصفتها عاملاً لدعم وتعزيز برامج السلام، وهي: تقديم الخدمات الصحية في المناطق المتضررة، وتوفير منصة محايدة للتعاون في القضايا الصحية، وتقديم خدمات الصحة النفسية وإعادة التأهيل في المجتمعات المتضررة.
كما طرحت الجلسة رؤى حيوية للحكومات، والمجموعات الاجتماعية، والكيانات الخاصة، والحلفاء الدوليين، والأفراد عن سبل تعزيز الحقوق الصحية وسيلةً للسلام.
ومن بين المشاركين في الجلسة، التي أدارها البروفيسور إيمانويل أزاد مونيسار، أستاذ في بحوث الأنظمة والسياسات الصحية في الكلية، خبراء من بينهم: جوزيبي سابا، الرئيس التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، والدكتور أوميش بالوانكار، المدير التنفيذي لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي في سويسرا، والدكتورة خلود الصايغ، رئيسة قسم السياسات والمعايير الصحية في هيئة الصحة بدبي، وكلير دالتون، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الإمارات.
وأوضح مونيسار أن «ورشة مجلس السياسات أكدت التزام الكلية بتعزيز الحوار العالمي».
وأشار الدكتور بالوانكار إلى «الدور الحاسم للقانون الإنساني في حماية المدنيين. وأهمية احترام الحق في الصحة والسلامة الجسدية والمعنوية، وضمان سلامة الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي، وحماية المرافق ووسائل النقل الطبية».
وأكد «التزام مركز جنيف بالإضاءة على المساواة والعدالة والاستدامة البيئية. لأهمية التعاون مع الكلية الذي بدأ قبل إضفاء الطابع الرسمي على مذكرة التفاهم بينهما، بهدف تسهيل الحوارات العالمية والتعاون بمختلف الفعاليات والأبحاث».
يذكر أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، هي المؤسسة الأكاديمية البحثية المتخصصة بالإدارة الحكومية والسياسات العامة في الوطن العربي، والمعنية بدعم مسيرة التميز الحكومي في دولة الإمارات بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار محمد أوز لمنصب مدير الرعاية الصحية.. «أول مسلم في إدارته»
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه اختار الطبيب والشخصية التلفزيونية الشهيرة الدكتور محمد جنكيز أوز، لتولي منصب مدير مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية (CMS).
دكتور أوز مديرًا لمراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبيةواختار ترامب الدكتور محمد أوز لتولي منصب مدير مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية، وهي وكالة تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ويتطلب هذا المنصب موافقة مجلس الشيوخ، حسبما أعلن موقع «أكسيوس».
وأشار ترامب إلى أن الدكتور أوز سيعمل بشكل وثيق مع وزير الصحة روبرت ف. كينيدي جونيور لمواجهة الأمراض المزمنة.
دكتور أوز كان يعمل كجراح للقلبولم ينجح أوز، جراح القلب السابق في الترشح لمجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا في عام 2022، حيث خسر أمام السيناتور جون فيترمان الذي تحول إلى مضيف برنامج حواري تلفزيوني.
ومحمد جنكيز أوز الشهير بدكتور أوز هو مواطن أمريكي مسلم متصوف من أصول تركية ويبلغ من العمر 62 عاما، وهو أول مسؤول مسلم يتولى منصب مهم في إدارة ترامب.
ولد دكتور أوز في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو لأسرة تركية مسلمة، حيث ينتمي والده لمقاطعة قونية في تركيا، وكان يعمل جراحًا، أما والدته والدته فكانت من أصل شركسي ومن عائلة ثرية في إسطنبول، وهو حاصل على عدد من الجوائز وبراءات الاختراع.