إرتفاع الأسعار وتراجع التبرعات.. تحديات تهدد تجهيزات إفطارالصائمين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ارتفاع أسعارالمواد الغذائية ومستلزمات طهي الطعام من وقود وتغليف وتعبئة، وتراجع التبرعات وزيادة أعداد المحتاجين .. تحديات جديدة تهدد العاملين في الأعمال التطوعية بالاسماعيلية؛ لأجل تنفيذ مستهدفاتهم السنوية؛ لإطعام الفقراء والمحتاجين مع حلول شهر رمضان المبارك بمحافظة الإسماعيلية.
هنا حيث يتجمع العشرات من السيدات والفتيات بقرية أبو سلطان التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية لإعداد طعام الإفطار يوميا لكبار السن والمرضى حيث تبدو التحديات جلية مع بدء موسم الخير في شهر رمضان المبارك، فارتفاع الأسعار أدى لزيادة تكلفة الوجبة لنحو من 80 إلى 100% عن العام الماضي، كما يؤكد القائمين عليه.
وتقول اسماء زكي متطوعة في المطبخ ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والمواد التموينية كالارز والمكرونة والزيت وغيرها من المواد الغذائية زاد من تكلفة الوجبة لتصل لنحو 80 جنيه بعدما كانت في السنة الماضية تتراوح ما بين 30 إلى 50 جنيه على أقصى تقدير.وهو أمر يزيد من الصعوبة فضلا عن زيادة أعداد الحالات المحتاجة .
وتتضافر الجهود الشعبية المبذولة من المواطنين خلال شهر رمضان المبارك لتحقيق التكافل الاجتماعي، وتتضاعف الاعمال الخيريه طوال الشهر الفضيل .
وتقول شيماء الملط "للاسف التبرعات تراجعت بنسبة كبيرة وعدد المشاركين تضاءل وحجم المشاركات انخفضت .".وتابعت كان المطبخ ينتج يوميا من 300 إلى 500 وجبة لكن هذا العام انخفضت المشاركات حتى أن المتوسط المتوقع يوميا لايزيد عن 100 وجبة وهو ما سيحرم كثير من الفئات المستهدفة من المساعدات.
وأكد محمد عبدالله متطوع في أحد موائد الرحمن، التي تعد طعام مطبوخ يوميا للعابرين في منطقة المحطة الجديدة -اقدم الأحياء الشعبية -بمدينة الاسماعيليه "تجهيزات هذا العام قليلة بنسبة ٦٠% تقريبا عن تجهيزات العام الماضي.والمبلغ الذي كان يكفي لإطعام 50 فرد لا يكفي حاليا لإطعام 20..هناك زيادة بنسبة 100% في أسعار اللحوم والدواجن .وهناك زيادة في أسعار البوتاجاز وزيادة في أسعار الخضروات والبقوليات والأرز والمكرونة والمواد الدهنية .
وتنتشر في احياء الاسماعيليه السكنية موائد الرحمن وهي تعد الملاذ الأخير لكثير من الوافدين وعابري السبيل والباعة الجائلون وغيرهم من الفئات التي تضطرهم ظروف المعيشة للإفطار خارج منازلهم.
ولفتت سماح سمك مسؤولة عن اقدم مطبخ لإعداد الوجبات الساخنة بالإسماعيلية، إلى أن الأمر يستلزم تضافر الجهود وتعاون العاملين في العمل التطوعي للوصول للمستحقين وتقديم الخدمة للاكثراحتياجا واكدت أن رغم صعوبة المشهد الا أنها دائما تراهن على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افطار الصائمين العمل التطوعي الجمعيات الخيرية
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تسبب خسارة بتريليونات الدولارات وتراجع البورصات العالمية
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/-يومًا بعد آخر، تتجلّى الانعكاسات السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، فقد شهدت البورصات العالمية، الإثنين، انخفاضًا ملحوظًا في قيمة أسهمها. ,يأتي ذلك بعد هبوطٍ استمر ليومين متتاليين في عمليات البيع، أسفر عن خسارة تريليونات الدولارات.
ويزيد إصرار الرئيس دونالد ترامب على مضيه قدمًا في “مزاد” التعريفات الجمركية من قلق رجال الأعمال الهاربين من أسواق واشنطن نحو ملاذ آمن.
ويتوقع في هذا الصدد، أن يدفع الركود الاقتصادي الاحتياطيَّ الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو، لتشجيع الاستثمارات.
وخلال يوم الإثنين، أظهرت الأسواق اليابانية، والخليجية والأوروبية تراجعًا ملحوظًا في قيمة أسهمها. إذ انخفض مؤشر نيكي للأسهم اليابانية الرئيسية بنسبة 8% تقريبًا، إلى جانب مؤشر دبي المالي بنحو 5.01%، ومؤشر “ستوكس” الأوروبي بنسبة 6% (.STOXX)، لتصل خسائره على مدار الجلسات الثلاث الماضية إلى 14%.
ولم تسلم الأسواق الأمريكية أيضًا من “لعنة الرسوم”، فقد تزايدت عمليات بيع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في “وول ستريت”، وتحديدًا لمؤشر “ستاندرد آند بورز” 500 بنسبة 3.8%، و “داو جونز” الصناعي بنسبة 3.3%، و “ناسداك 100” بنسبة 4.2%.
في هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” تعليق عدد من الخبراء على النزيف في الاقتصاد العالمي، منهم تيم جراف، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذي رأى أن العالم يعيش فصلًا جديدًا، قائلًا: “نحن الآن في الفترة التي سيذكرها التاريخ كحدث مفصلي بعد 10 و 20 عامًا، المحرّك السهل هو ما تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي (أي الرسوم الجمركية الأمريكية) وحجمه الأسوأ بكثير، ولكن هناك أمران يفاقمان الأمر“.
اليورو يحافظ على أداء جيد
من جهتها، أثنت جين فولي، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية، على أداء اليورو قائلة إن أداء العملة الأوروبية الصعبة “كان جيدًا للغاية خلال اليومين الماضيين، وربما يكون ذلك أمرًا استثنائيًا.”
وتابعت: “لعل الأمر مرتبط بوضع الحساب الجاري في منطقة اليورو، أو برجال الأعمال الذين ينسحبون من السوق الأمريكية، وليسوا متأكدين بعد من المكان الذي عليهم نقل أموالهم إليه”.
وكانت العملات الأجنبية قد ارتفعت مقابل الدولار في خضم هذه الأزمة، حيث زاد الفرنك السويسري بأكثر من 1%، على غرار الين الياباني، وسجّل اليورو أعلى قيمة له للتداول عند 1.10 دولار أمريكي.
في المقابل، يرى فرانسوا سافاري، كبير مسؤولي الاستثمار، جينفيل لإدارة الثروات أن السوق يعيش حالة من “الاستسلام” للرسوم الأمريكية، مشيرًا إلى أن مؤشر التذبذب (VIX)، قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة من التأرجح منذ شهر أغسطس الماضي.
وأردف: ” وأكثر ما يقلقني هو عناد الإدارة الأمريكية. نحن بحاجة إلى بعض الاستقرار.. السوق يحاول تسعير مخاطر الركود الذي يلوح في الأفق.“
المصدر: يورونيوز