تزوج 6 مرات وآخرهم في عامه الـ 92.. من هو روبرت مردوخ؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن روبرت مردوخ، رجل الأعمال الأمريكي البارز في مجال الإعلام، خطوبته للمرة السادسة عندما بلغ من العمر 92 عامًا. هذا الإعلان يشكل حدثًا مهمًا في حياة مردوخ، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم الأعمال والإعلام.
زواج روبرت مردوخبخبر مثير ومشوق، يأتينا خبر خطوبة العملاق الإعلامي روبرت مردوخ، وهو رجل الأعمال الأمريكي الذي يعتبر من أبرز الشخصيات في عالم الإعلام.
وفقًا للتقارير، يتزوج مردوخ للمرة السادسة من إيلينا جوكوفا، عالمة متقاعدة ذات 66 عامًا، ولكن هذه القصة ليست مجرد خبر عادي، بل لها مفاجآت لا تصدق.
تشير التقارير أيضًا إلى أن ابنة إيلينا كانت متزوجة من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، الذي يُعد واحدًا من أغنى رجال روسيا، وقد أثار هذا الزواج الكثير من الجدل، حيث اتهمت الحكومة الأمريكية أبراموفيتش بالأنشطة غير المشروعة وتمت مصادرة طائراته.
وما يجعل هذا الأمر أكثر إثارة، هو أن موعد حفل الزفاف تم تحديده في شهر يونيو المقبل، وسيقام في منزل مردوخ الخاص في كاليفورنيا.
هذا يأتي بعد أشهر قليلة من تسليم رئاسة إمبراطورية الإعلام المحافظة لابنه لاتشلان مردوخ، إنه توقيت استثنائي لمردوخ ولعائلته، حيث يتمتع بمكانة بارزة في عالم الإعلام بفضل امتلاكه عددًا كبيرًا من الصحف والقنوات التلفزيونية.
روبرت مردوخ ليس جديدًا في هذا المجال، فقد عمل في صناعة الإعلام لسبعة عقود تقريبًا، يمتلك مجموعة متنوعة من الصحف والقنوات في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، بما في ذلك صحيفة وول ستريت جورنال الشهيرة ونيويورك بوست، بالإضافة إلى دار نشر هاربر كولينز.
في عام 1985، قرر مردوخ استثمار ثروته الهائلة في صناعة السينما والتلفزيون، حيث اشترى شركات تملك 21 قناة فضائية بما في ذلك شركة فوكس نيوز الشهيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المحطات التلفزيونية الإقليمية في الولايات المتحدة.
من هو روبرت مردوخ؟
روبرت مردوخ هو رجل أعمال وملياردير أمريكي وعملاق إعلامي. وُلد في 11 مارس 1931 في ملبورن، أستراليا، يُعتبر مردوخ واحدًا من أبرز الشخصيات في صناعة الإعلام على مستوى العالم.
بدأ مردوخ مسيرته في مجال الإعلام في أوائل الستينيات، حيث اشترى صحيفة Adelaide News في أستراليا، لاحقًا، قام بتوسعة أعماله واستحوذ على العديد من الصحف والقنوات التلفزيونية في أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا.
أحد أهم انجازات مردوخ هو تأسيس شركة News Corporation في عام 1979، والتي نمت لتصبح واحدة من أكبر شركات الإعلام في العالم.
تحت مظلة News Corporation، امتلك مردوخ عددًا كبيرًا من الصحف المعروفة مثل وول ستريت جورنال ونيويورك بوست، بالإضافة إلى شبكة التلفزيون الشهيرة فوكس.
في الثمانينيات، قرر مردوخ الاستثمار في صناعة السينما والتلفزيون، حيث اشترى شركات تملك 21 قناة فضائية، بما في ذلك فوكس نيوز، وتوسعت أعماله لاحقًا لتشمل المحطات التلفزيونية الإقليمية في الولايات المتحدة.
مردوخ يُعتبر شخصية مثيرة للجدل في عالم الإعلام، حيث تعرضت أعماله وسلوكه للانتقاد في العديد من المناسبات. وقد قرر مردوخ التقاعد وترك الأعمال اليومية في شركته عام 2021، وقد تم تسليم إدارة شركة News Corporation لابنه لاتشلان مردوخ.
يستمر تأثير روبرت مردوخ على صناعة الإعلام حتى اليوم، حيث تظل شركة News Corporation واحدة من أكبر الشركات الإعلامية في العالم، وتستمر الصحف والقنوات التلفزيونية التابعة للشركة في تلقي تغطية واسعة في العديد من البلدان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موعد حفل الزفاف صحيفة وول ستريت جورنال رجل الاعمال الامريكي نيويورك بوست وول ستريت جورنال روبرت مردوخ روبرت مردوخ من الصحف فی صناعة فی عالم
إقرأ أيضاً:
الرئاسيات الأمريكية 2024.. في مناظرتهما التلفزيونية الأولى بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات
خلال مناظرتهما التلفزيونية الأولى، التي جرت مساء الخميس، تبادل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نونبر، الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، الاتهامات بشأن قضايا تنوعت بين التضخم والهجرة والسياسة الخارجية ومكافحة التغير المناخي.
وبمناسبة هذه “المبارزة السياسية”، التي استضافتها شبكة “سي إن إن” الإخبارية، في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، وأدارها الصحفيان جيك تابر ودانا باش، سعى المتنافسان الديمقراطي والجمهوري إلى إظهار قدرتهما على تولي الرئاسة، وقيادة البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
واستهل الرئيس الحالي النقاش بانتقاد الحصيلة الاقتصادية “الفوضوية” للإدارة السابقة وتدبيرها لجائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن أكبر اقتصاد في العالم كان في “حالة سقوط حر”. واعتبر أن إدارته كافحت من أجل إحداث آلاف الوظائف المفقودة في نهاية ولاية ترامب.
وجاء رد ترامب بتأكيده أن الاقتصاد الأمريكي كان يسير على المسار الصحيح عندما تولى جو بايدن منصبه، مبرزا أن هذا الاقتصاد يعاني اليوم من عبء التضخم المتسارع الذي “يخنق” القدرة الشرائية للأسر الأمريكية.
وحول قضية الهجرة الشائكة، وجه ترامب الاتهام للرئيس بايدن بفتح الحدود الجنوبية للبلاد أمام تدفقات الهجرة غير القانونية التي أضحت تجتاح المدن الأمريكية الكبرى، كما هو الحال في شيكاغو ونيويورك. من جانبه، يرى الرئيس الأمريكي الحالي أن جهود إدارته تتواصل من أجل عكس هذا الاتجاه وتأمين هذه الحدود والحد من تدفق الهجرة.
وتبادل المرشحان الرئاسيان الاتهامات، كذلك، بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. إذ انتقد ترامب بشدة تدبير انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والصراع في الشرق الأوسط والنزاع بين روسيا وأوكرانيا. من جهته، رد بايدن بانتقاد العلاقات المتوترة بين الرئيس الجمهوري السابق وحلفاء الولايات المتحدة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذا انسحاب إدارته من اتفاق باريس للمناخ.
كما سعى المتنافسان للدفاع عن مواقفهما بشأن قضايا راهنة أخرى تهم الناخبين الأمريكيين، من قبيل مكافحة تهريب المخدرات، والإجهاض، والتوظيف، والإسكان، والحصول على التأمين الصحي، وخفض الضرائب، والحفاظ على الديمقراطية.
وفي ختام المناظرة التلفزيونية، أشاد بايدن بـ”التقدم الكبير” الذي أحرزته إدارته حتى الآن، متعهدا بإكمال العمل الذي بدأه خلال الولاية الرئاسية الأولى. في المقابل، هاجم ترامب أداء الإدارة الديمقراطية، مجددا وعده بـ”جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” في حال تمكن من الوصول مرة أخرى إلى البيت الأبيض، في نونبر المقبل.
بريطاني يربط سيارته في شجرة لحمايتها من السرقة .. فيديو