ماذا قالت بوينغ عن حادثة إزالة جزء رئيسي من إحدى طائراتها؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت شركة بوينغ أمس الجمعة إنها تعتقد أن المستندات المطلوبة لتفسير السبب في إزالة جزء رئيسي في أثناء تصنيع طائرة من طراز "737 ماكس 9" لا وجود لها على الإطلاق، وذلك وفقا لرسالة اطلعت عليها رويتز.
وكانت الطائرة قد واجهت حالة طوارئ خلال تحليقها في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل الشهر الماضي إن قابس الباب الذي انفصل عن الطائرة التابعة لشركة طيران ألاسكا في منتصف الرحلة يوم الخامس من يناير/ كانون الثاني كان يفتقد 4 براغي (مسامير) رئيسية.
وقال زياد أوجاكلي نائب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ لعضو مجلس الشيوخ ماريا كانتويل في الرسالة "لقد بحثنا على نطاق واسع ولم نعثر على أي وثائق من هذا القبيل".
وانتقدت رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل جينيفر هومندي يوم الأربعاء ما وصفته بعدم تعاون شركة بوينغ وتقاعسها في الكشف عن بعض الوثائق، بما في ذلك الوثائق المتعلقة بفتح وإغلاق قابس الباب، بالإضافة إلى أسماء 25 شخصا يعملون في تصنيع هذا الجزء من الطائرة (قابس الباب) في منشأة في بوينغ في رينتون بواشنطن.
وقالت في جلسة استماع للجنة التجارة بمجلس الشيوخ "من السخف ألا نحصل على ما طلبناه بعد مرور شهرين".
وفي أعقاب الحادث -الذي لم يتسبب في وقوع إصابات- أوقفت إدارة الطيران الاتحادية طائرات "ماكس 9" لعدة أسابيع في يناير/كانون الثاني الماضي، ومنعت بوينغ من زيادة معدل إنتاج ماكس وأمرتها بوضع خطة شاملة لمعالجة "مشكلات منهجية في مراقبة الجودة" خلال 90 يوما.
وأمس الأول اضطرت طائرة ركاب من طراز "بوينغ 777" إلى الهبوط اضطراريا بعد وقت قصير من إقلاعها من أحد مطارات سان فرانسيسكو في رحلة إلى اليابان، وذلك بعد سقوط أحد إطاراتها في موقف سيارات تابع للمطار.
وأظهر مقطع فيديو منشور على الإنترنت سقوط الإطار من طائرة شركة "يونايتد إيرلاينز" بعد ثوان من إقلاعها من مطار سان فرانسيسكو الدولي.
وذكر موقع "كرون 4" أن الإطار سقط في موقف للسيارات يستخدمه موظفو المطار وألحق أضرارا بالعديد من السيارات، وفق مسؤولين في المطار، قبل تحويل الطائرة إلى مطار لوس أنجلوس الدولي حيث هبطت.
حوادث سابقة2024
13 يناير/كانون الثاني قالت شركة طيران "أول نيبون" اليابانية إن رحلة داخلية عادت أدراجها إلى مطار المغادرة بعد اكتشاف شرخ في نافذة مقصورة قيادة الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737-800 أثناء تحليقها في الجو.في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، أوقفت خطوط ألاسكا الجوية جميع طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" بعد ساعات من انفجار جزء خلفي من الطائرة، وانفصال قابس باب الطوارئ لإحدى الطائرات وإجبارها على الهبوط الاضطراري. وعادت الرحلة التي كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم، بسلام إلى بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، من دون وقوع إصابات.
2023
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت "بوينغ" تعليماتها لجميع زبائنها بفحص طائراتها من طراز 737 ماكس للبحث عن مسمار مفكوك محتمل فيها. وبدأت القصة بعد صيانة دورية أجرتها إحدى شركات الطيران العالمية، فاكتشفت صامولة مفقودة في المسمار الذي يربط نظام التحكم بالدفة أثناء الطيران.2019
في مارس/آذار 2019، أعلنت سلطات الطيران وشركات القطاع في معظم أنحاء العالم، إلزام طائرات "بوينغ 737 ماكس" بالبقاء على الأرض بعد حادثي تحطم لذلك النوع، واستمر الحظر حتى نهاية 2021. وفي العاشر من مارس/آذار 2019، تحطمت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية "737 ماكس" بعد دقائق من الإقلاع من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، وعلى متنها 149 راكبا قضوا جميعا.2018
في أكتوبر/تشرين الأول 2018، تحطمت في البحر قرب إندونيسيا طائرة تابعة لشركة ليون إير من الطراز نفسه، وعلى متنها قرابة 190 شخصا لم ينج أي منهم بحسب السلطات المحلية. وقال المحققون حينها إن طياري "ليون إير" بدَوا كأنهما يصارعان نظاما آليا مصمما لمنع الطائرة من التوقف، وهي ميزة جديدة لطراز "بوينغ 737 ماكس".وأشارت نتائج التحقيق إلى أن نظام مكافحة التوقف أدى إلى إنزال مقدمة الطائرة، رغم جهود الطيارين لتصحيح ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی بوینغ 737 من طراز
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية اليمنية تعلن عودة طائرة A320 إلى الخدمة
شمسان بوست / خاص:
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن عودة طائرة AFB من نوع إيرباص A320 إلى التحليق بعد توقف دام لأكثر من شهرين، بسبب عطل فني أصاب أحد محركاتها.
وأوضحت الشركة أن إعادة الطائرة للخدمة يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة وزارة النقل، برئاسة الوزير الدكتور عبدالسلام صالح حميد، وبدعم من رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، الكابتن ناصر محمود، رغم التحديات التي تواجه الشركة، خاصة في توريد قطع الغيار مثل المحركات مباشرة إلى عدن، نتيجة لارتفاع تكاليف التأمين.
وأكدت الشركة أن عودة الطائرة الأضخم في أسطول اليمنية إلى الأجواء ستدعم استقرار نشاط الشركة وتخفف الضغط على حركة النقل الجوي في مطارات المحافظات المحررة، مما يسهم في تحسين خدمة النقل الجوي للمسافرين.