لولوة الخاطر تصل السودان لتأمين المساعدات الإنسانية والغذائية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وصلت اليوم السبت وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر إلى مطار بورتسودان، لتأمين المساعدات الإنسانية والغذائية، وكان في استقبالها وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم.
وستلتقي الوزيرة القطرية، عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر والقائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، كما ستشهد تدشين توزيع 50 ألف من السلال الغذائية لولايات السودان المتضررة من الحرب والمنفذة عبر جمعية قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية.
وستجري زيارة لعدد من المؤسسات الصحية بمدينة بورتسودان، مثل مستشفى بورتسودان ومستشفى الكلى وصندوق الإمدادات الطبية، وستلتقي عددا من المنظمات الدولية.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن أكثر من نصف السودانيين -البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة- باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأشارت إلى أن قرابة 5 ملايين سوداني على شفا كارثة بسبب نقص الغذاء، وهو ثاني أسوأ تصنيف يعتمده برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ بعد تصنيف المجاعة.
وتحذّر منظمات حقوقية منذ أشهر من أن شبح المجاعة يلوح في الأفق بالسودان نتيجة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والنقص الحاد في التمويل، لكن العراقيل نفسها التي تعترض توصيل المساعدات تعيق القدرة على تحديد حجم الكارثة.
وأسفرت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».