600 ألف حالة طلاق في المغرب بين 2017 و2022
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وفقا لتقرير حديث نشره المجلس الأعلى للسلطة القضائية، فقد تم تسجيل ما يقرب من 600 ألف حالة طلاق في بلادنا بين 2017 و2022. وبالتالي، ارتفعت هذه الحالات من 107.136 حالة في سنة 2017 إلى 146.766 حالة في سنة 2022.
وقد أكدت هذا الارتفاع المندوبية السامية للتخطيط التي أفادت في وثيقة حديثة عن وضعية الأسرة المغربية أن أكثر من 3 في المائة من النساء المغربيات فوق سن 15 سنة مطلقات.
وفي هذا السياق، أوضح هذا التقرير، بحسب معطيات المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أنه تم تسجيل 50 حالة طلاق من أصل 100 طلب ترخيص زواج. ويمكننا القول بسهولة أن الزواج في المغرب ينتهي بالانفصال في أكثر من 50 في المائة من الحالات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الطلاق المندوبية السامية للتخطيط
إقرأ أيضاً:
الآثار: الكشف الجديد بالأقصر يعكس حالة الغنى المجتمعي لأسر الدولة الوسطى
أكد رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوى، أن الكشف الأثري الجديد لأول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف بالأقصر، يُعد أول مقابر تُكتشف للأفراد في جنوب العساسيف أو جنوب طيبة من تلك الحقبة، والتي تشير إلى الامتداد الكبير للجبانة وحالة الغنى المجتمعي من خلال ما عُثر بداخل المقابر من حلي وأدوات.
وقال رئيس قطاع الآثار في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، "إن البعثة المصرية الأمريكية تعمل منذ أكثر من 18 عاما بهذا الموقع، وهناك برنامج سنوي بالمجلس الأعلى للآثار خاص بالحفائر وتغطية الاكتشافات بجميع أنحاء الجمهورية، وجميعها يضيف لفهم فترات من التاريخ والبعد والمستوى الاجتماعي وسلوكيات والاتصالات الاجتماعية".
وأوضح أنه ضمن المقتنيات بالمقابر تم العثور على المرايا التي تعكس الحياة بالنسبة للمصري القديم، لأنه رأي أنه عندما ينظر في صورته في المرآة سيبعث من جديد، كما أن ما عُثر عليه من حلي وأحجار كريمة يأتي من وادي في أسوان وهو ما يدل على امتداد سياسة الأسرة وسيطرتها، وأخرى من منطقة الصحراء الشرقية بالقرب من منطقة البحر الأحمر وهو ما يعكس الاتصال السياسي والتجاري بين تلك المناطق، إضافة إلى بعض التمائم على شكل فرس النهر، وكثير من الحلي والأحجار التي تعكس رقي تلك الفترة من الناحية الفنية وبعض العادات الدينية.
ونوه إلى أن الدولة الوسطى هي المرحلة بين الدولتين القديمة (عصر بناة الأهرام) والدولة الحديثة (عصر الإمبراطورية الكبيرة)، والتي نجح ملوكها في استعادة السيطرة والحكم المركزي واختيار طيبة كعاصمة.
«العناني» يستعرض جهود مصر في النهوض بقطاع الآثار خلال السنوات الماضية
لجنة قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للجامعات تتفقد كلية الآثار بجامعة الأقصر
قطاع الآثار في 2022.. نشاط ملحوظ واكتشافات ومشاركة متميزة في مختلف الفعاليات