فيديو صادم: رجل يقتل زوجته أمام الكاميرا في تكساس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم، يظهر رجلا أمريكيا وهو يطلق النار على زوجته ويقتلها بوحشية باستخدام بندقية في ولاية تكساس.
وأظهر الفيديو الزوج كاري برمنغهام (60 عاما)، وهو يرتدي رداء حمام ويحمل بندقية ويوجهها لزوجته، باتريشيا (48 عاماً)، مع ترديد عبارات قاسية قائلا: "حسنا إلى اللقاء أنت ستذهبين لمقابلة يسوع، آمل أن يكون الأمر يستحق ذلك"
وتابع: "لقد انتهيتِ" بينما ترد باتريشيا: "لقد انتهيتَ أيضا".
وأفادت التقارير أن برمنغهام أدين بقتل زوجته في ديسمبر 2021 بعد اكتشافه أنها كانت على علاقة غرامية.
ورغم الأدلة الدامغة التي تظهر في الفيديو والتي تؤكد جريمته، فإن السلطات القضائية حكمت عليه بالسجن لمدة عشر سنوات فقط، على الرغم من أن الحد الأقصى للعقوبة كان يصل إلى 20 عاماً.
NEW: Texas man Carey Birmingham sentenced to just 10 years in prison after murdering his wife after finding out she was cheating on him.
Carey confronted his 48-year-old wife Patricia Birmingham in their driveway with a shotgun.
Right before shooting her, Carey said: "Alright,… pic.twitter.com/oumQ9pWVyl
يشار إلى أن الحادثة وقعت أثناء تواجد ابنتهما أوليفيا في المدرسة، كما أفادت التقارير أنه جرى جدال بين الزوجين استمر لمدة 30 دقيقة قبل أن يقوم برمنغهام بإطلاق النار.
ويحتوي التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه "ABC13" على محادثات طويلة بين الاثنين، والتي شكلت جزءا كبيرا من الأدلة التي استخدمت في المحاكمة.
وأثناء الحكم على برمنغهام، أعربت ابنتهما أوليفيا عن حزنها وصدمتها قائلة: "لقد فقدت والدي في ذلك اليوم".
بالرغم من أن برمنغهام سيقضي عقوبته في السجن لمدة عشر سنوات، فإنه سيكون مؤهلاً للإفراج المشروط بعد خمس سنوات، مما أثار استياء العديد من الأشخاص الذين رأوا أن العقوبة لم تكن كافية بالنسبة لجريمته البشعة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
في واقعة مأساوية هزت أمريكا، قتلت أم تزن 154 كغ، طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، بالجلوس عليه لمدة 7 دقائق حتى وافته المنية مختنقاً.
وحُكم على جينيفر لي ويسلون، أم حاضنة، في ولاية إنديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانتها بقتل الطفل داكوتا ليفي في حادثة مروعة، وجاء ذلك عقب معاقبتها الطفل بشكل قاسٍ بعد أن هرب من المنزل مستنجداً بأحد الجيران لإنقاذه من سوء معاملتها.
روى الجار أن الطفل داكوتا أخبره بأنه تعرض للضرب على يد والديه بالتبني ومُنع من التواصل مع مركز التبني.
لكن بعد لحظات من استنجاده، وصلت ويسلون وسحبت الطفل بعنف إلى داخل المنزل. وهناك، سمع الجار صوت صراخ الطفل، ثم توقف فجأة عندما اختنق، لتتحول الواقعة إلى مأساة مروعة.
وبحسب تحقيق الطب الشرعي، تبين سبب الوفاة أنه عانى من تلف في الأعضاء والأنسجة، ونزيف في الرئة والكبد، وعليه أصدر مكتب الطب الشرعي، حكماً يفيد بأنه توفى نتيجة الاختناق الميكانيكي.
ووفق اعترافات جينيفر، فقد ألقى الطفل بنفسه على الأرض في منزلها، فاستلقت على بطنه وجلست عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، وعند هذه النقطة توقف عن الحركة، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنه يكذب.
وبعد أن وصول رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا أن الطفل لم يكن يتنفس، كما وجدوا كدمات على الجزء السفلي من رقبته وصدره، ونقل فوراً إلى مستشفى في ساوث بيند، وأُعلن عن وفاته بعد يومين.
ووصف الأطباء الحادث بأنه جريمة قتل.