أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن شهداء هذا الوطن رسموا بدمائهم الطاهرة خريطة الوطن الواحد، وضحوا بأرواحهم فداء لترابه وحفاظا على ثرواته ومقدراته.

وأشاد النائب حازم الجندي، في بيان له، برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، وتقديره لتحمل المصريين لظروف عصيبة بدأت منذ جائحة كورونا مروراً بالحرب الروسية الأوكرانية وحتى حرب غزة، مشيراً إلى أن الرئيس حريص على إحياء ذكرى الشهيد وتكريم أسرهم وأبنائهم تقديرا لتضحيات آبائهم الأبطال، وتقديم أوجه الدعم المعنوي الزاخر بمعاني المحبة والحنان والعطف.

وأكد أن شهداء مصر سواء من القوات المسلحة أو الشرطة المصرية رسموا بدمائهم خريطة حدود الوطن، ولم يخشوا فجاعة الموت بل اقدموا بعزيمة وإرادة وطنية خالصة لتبقى راية هذا الوطن عالية في السماء، مشيرا إلى أن السجلات العسكرية تزخر بكثير من أسماء الأبطال التي لن تنساهم الدولة المصرية قيادة وشعبا وستظل دائما تجدد احتفائها ببطولاتهم وتخليد أسمائهم على مدى الحياة ليظلوا نموذجاً يحتذى به للأجيال القادمة، وخريطة للأجيال الحالية نحو طريق التنمية المنشود وسط مناخ مناسب يحاوطه الأمن والأمان والاستقرار.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية حريصة على تكريم أسر الشهداء والأبطال وذويهم تعبيرا عن تقدير الدولة وأنها لن تنساهم وسيظلوا في وجدان واذهان كل مصري، وأن تكريمهم أقل واجب لهم على تضحياتهم الثمينة التي لا تقدر بثمن أو شكر، مؤكدا أن الدولة حريصة كل عام على إحياء ذكرى أبطالها الشهداء لتبعث في الأجيال القادمة رسالة عزيمة وإلهام وفخر واعتزاز بقصص وملاحم هؤلاء الأبطال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس حازم الجندي احتفالية يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!

بين قَهرَين!! #الإخوان و #الحكومة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​ نعيش – بلغة علم النفس- صراعًا يُسمّى: إحجام – إحجام. وهذا يعني أننا بين نارين، كما قال أبو فراس الحمداني:
وقال أصَيحابي: الفِرارُ أو الرّدى فقلت هما أمران: أحلاهُما مُرُّ
​وأن حالة الصّراع، يصعب حلها. فالهروب من حالة تقرّبك إلى الأخرى! والصّراع هنا بين محازبي الحكومة، والإخوان! وعليك الاختيار. فالحكومة خيراتُها كثيرة، وأدواتُها ضعيفة. والإخوان خيراتُهم محدودة، وأدواتُهم قوية!! وأنا، لن أدخلَ في أي حملة ضدَّ جهة بعينها، فلا نستطيع قبول ما يقوله منافقو الحكومة، ولا قبول إعلامها، ولا بعض سياساتها! كما لا نستطيع قبول ما ينشره الإخوان في المجتمع، وإعاقتهم حركة التغيير؛ لأنني اخترت: مَن لا يُمكنه قولُ ما يجب أن يُقال فليسكُت!!
ويمكن أن أكون مع الإخوان فيما لا يرضي الحكومة، ومع الحكومة فيما يغضب الإخوان!

(01)
مجالات الصّراع

​يقول الجميع جملة إنشائية بلاغية غير صحيحة: نختلف في حبّنا الوطن، ولا نختلف عليه! وأنا شخصيّا، لم أفكر بهذه الجملة؛ لأنني لا أرى في الساحة الإلكترونيّة من يختلف عليه، ولا مِن أجله!
فالكلّ يدّعي وصْلًا بليلي
وليلى لا تقرّ له بذاكا!
​وكأني بالوطن يصرخ، ويقول: كفى! فما منطق الطرفين؟
​ محازب الدولة يقول: الأردن أوّلًا، وأمنُه أوّلًا، ومقدّساته، ومؤسّساته، حتى الجمرك، والجوازات هي أوّلًا! ومَن ينقدها، فهو يهدّد الأمن والاستقرار!!
​والإخوان يقولون: إن الشعب الأردني جزء من القضية الفلسطينية، وعلينا أن نضع أوراقنا على الطاولة، ونهدّد بها عدوَّنا! فالنضال لدعم غزة لا يهدّد أمنَ أحد!!
​وتفرّع من هذا الاختلاف، قضايا عديدة، وتُهَم متبادَلة!! وصلت إلى قصّ الألسن، وقطع الأيدي، بما يذكّرني بمقولة الحجّاج الثقفي: “إني لأرى رؤوسًا قد أينعت، وحان قطافها”!! والحقيقة، إن محازبي الطرفين استخدما لغة قطع الإيدي وقص الألسن!
ولم أشعر أن الوطن طرف في صراع المتنافسين!

مقالات ذات صلة ترامب: أحبه ويُحبني وتُحب مصالحه تحالفي 2025/04/10

(02)
“في الصيف ضيّعت اللبن”!

​قال صديقي: إن السُّلطة هي من أنشأت وزارة التربية والتعليم، وهي من نمّت قوة الإخوان وثقافتهم، سواء في الإدارة، أم في الثقافة التربوية، أم في المناهج الدراسية. وقد أدى هذا الدعم الحكومي إلى بناء مجتمع بثقافة إخوانية كاسحة، بل بثقافة أكثر تطرّفًا من ثقافة الإخوان! وسمحت لمؤسّسات عديدة أخرى بالعمل في المجتمع بالثقافة نفسها!
​وبناء عليه، فإن مواجهة الإخوان لن تنجح بعد تسمينهم!! فهم المجتمع، وأكبر قوّة فيه، وأكثر قدرة من الحكومة على التأثير فيه! ونتائج الانتخابات خيرُ مثالٍ!! ولذلك أقول للحكومة: “في الصيف ضيّعت اللبن”!!

(03)
أدوات ضعيفة! منطق ضعيف

​ لا أدري لماذا تعتمد الحكومة على أسماء محروقة مجتمعيّا، ووطنيّا للدفاع عن مواقفها، فمِن كاتب يدافع عن وزير لم يعمل شيئًا، إلى سياسات لا يمكن الدفاع عنها، مثل التهديد واتهام الإخوان بالخروج على”ثوابت الوطن”، أو “تابوهات محميّة” على حدّ قول أصحاب هذا الدَّور، في محاولة لإثارة غرائزَ وطنية للجمهور، وتحريضه للوقوف أمام مدّ الإخوان!
​من المعروف أن الدولة تمتلك رصيدًا هائلًا من الخبرات، والقيادات الحالية و السابقة وحتى من يعدون للمستقبل : وزراءَ كانوا، أم نوّابًا عيّنتهم، أم أعيانًا، أم محافظين، أم قادةً عسكريين، أم زعماءَ عشائر، أم زوّارًا يوميّين لمقرات الدولة، ومجالسها ….. إلخ! ولم نسمع صوتًا واحدًا يقف مع الحكومة!!
​والعجيب في الأمر، لماذا لا يتحدث محبّو الحكومة دفاعًا عنها، ويتركون الساحة لكتّاب ليس لهم رصيد شعبيّ، ولا وطنيّ؟
​احتار المواطن: أين موقعه من صراع: حكومة، أم إخوان؟!!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على تعزيز جسور التعاون مع مختلف دول العالم
  • برلماني: الشعب المصري أثبت وعيه بالقضية الفلسطينية وبعث رسائل مهمة للعالم
  • قيادية بحماة الوطن: حكمة الرئيس السيسي برهنت على رؤية الدولة المصرية لإعلاء مصلحة الدولة
  • بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
  • تشييع الشهيد مَلِك اللعساني في الحيمة الداخلية
  • تشييع الشهيد مَلِك عبدالله اللعساني بالحيمة الداخلية
  • وزير السياحة: الرئيس الفرنسي معجب بالحضارة المصرية والتجربة الجديدة في الأهرامات تسير بنجاح
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش تحمل رسائل عديدة
  • 40 ألف مخالفة سير خلال عطلة العيد ضخت 713 مليونا في صندوق الدولة
  • عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية