مرحبًا رمضان.. طقوس الدول الإسلامية لاستقبال الشهر الكريم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رمضان المعظم، الشهر الكريم الذي يتميز بطقوس ومظاهر واحتفالات مميزة في الدول الإسلامية كافة، ومصر في المقدمة إذ تتميز المحروسة باليالي رمضان الساحرة ومظاهرة الفريدة.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، مظاهر الاحتفال برمضان في الدول الإسلامية.
مظاهر الاحتفال برمضان في مصرتتميز مصر عن غيرها من الدول الإسلامية بطقوس الاحتفال بشهر رمضان المعظم، إذ تمتلئ الشوارع بالزينة والفوانيس، وتتزين المنازل والبلكونات، فضلًا عن حرص المصريين على شراء البلح وياميش رمضان، وتجمع العائلات والأصدقاء على موائد الإفطار والسحور، والليالي الرمضانية.
يحرص أهل المملكة العربية السعودية على الترحيب بالشهر المبارك، من خلال شراء كميات من البلح الرطب بمختلف أنواعه باعتباره الأهم على مائدة الإفطار الرمضانية، فضلًا عن الخروج في تجمعات مهللين يغنون "جاكم رمضان بالفرحة.. جاكم رمضان بالبهجة".
وتعد صلاة التراويح بالحرم المكي أحد أهم الطقوس التي تتجه إليها أنظار العالم من خلال نقلها عبر القنوات الفضائية.
مظاهر الاحتفال برمضان في الإماراتتبدأ الاحتفالا بالشهر الكريم قبل قدومه، ففي يوم 25 شعبان، يرتدي الأطفال الملابش الجميلة ويتغنون ويلقون القصائد وينتظرهم الجيران والأهل بالحلوى.
ويتجمع الأهل والأقارب على مائدة الإفطار في اليوم الأول من رمضان، ويدوى صوت مدفع الإفطار في كل أرجاء الإمارات إذ يعد من الطقوس والتقاليد الأساسية.
مظاهر الاحتفال برمضان في الجزائرتختلف طقوس ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك في الجزائر من منطقة لاخرى، ولكن هناك أكلة تقليدية يودعون بها شهر شعبان وتسمى بـ"طبق شعبان"، ويقوم البعض بطلاء أوجه المنازل احتفالا بقدوم رمضان.
مظاهر الاحتفال برمضان في اندونيسيايحرص أهل أندونيسيا على تنظيف مقابر الأقارب المتوفين قبل حلول شهر رمضان، ويخرجون في مسيرات بمشاعل مضيئة، ويقومون بتوزيع الطعام واللحوم على الفقراء طوال الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرحبا رمضان الشهر الكريم رمضان الدول الإسلامية رمضان المعظم الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مصر تتأهب لاستقبال عاصفة رملية ضخمة.. تحذيرات صحية ومخاوف مرورية
تتأهب مصر لاستقبال عاصفة ترامية ضخمة، والتي تهب من المنطقة الغربية، وبالفعل شهدت أمس واحة سيوة ومناطق من الصحراء الغربية عاصفة ترابية نتيجة تأثير المنخفض الخماسيني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، مع تقدم ساعات النهار نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على المناطق الداخلية وشمال مصر يصاحبه تدهور في مستوى الرؤية الأفقية، وعلى بعض المناطق من شمال صعيد مصر وجنوب وشرق القاهرة الكبرى وسيناء وخليج السويس ومدن القناة .https://www.facebook.com/ema.gov.eg/posts/pfbid0hJeguvHA3XacqUc8i6S8VbMYcqVf8F1kskW2PferVvLV9htgUQiaJQ4kqYFieQCqlتعليق الدراسةوأصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا استثنائيًا بتعليق الدراسة غدًا الأربعاء 30 أبريل 2025 في المدارس المصرية، حرصًا على سلامة الطلاب من موجة طقس عاتية، تتجاوز حدود التوقع لتفرض حضورها على القرار والإدارة.
أخبار متعلقة مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزةتوقف الدراسة واستنفار حكومي.. مصر تستعد ليوم في قلب رمال الخماسينكما أعلنت الحكومة المصرية استنفارًا واسع النطاق؛ فقد وجّهت وزارة التنمية المحلية برفع درجة الاستعداد القصوى في المحافظات المتوقع تأثرها، داعية إلى تفعيل التنسيق بين الإدارات المحلية والقطاعات الحيوية، من الكهرباء إلى الحماية المدنية، ومن الصحة إلى إدارات المرورتحذيرات المروروتحرك جهاز المرور تحرّك مبكرًا، فوزّع سيارات الإغاثة، ونشَر رجالَه على الطرق السريعة والصحراوية، ليس لمجرد تنظيم الحركة، وإنما لحماية الأرواح، كما ورد في البيان، في مواجهة العاصفة الترابية.
وفرض المرور إجراءات استثنائية، بنشر كاميرات مراقبة، وتوصيات مشددة لقائدي المركبات، وتحذيرات من استخدام الهاتف المحمول في أثناء القيادة، وتعليمات صارمة بعدم السير بسرعات جنونية أو عكس الاتجاه.
ومع أن الرؤية الأفقية انخفضت على الأرض، إلا أن الرؤية الاستراتيجية لما جرى كانت واضحة في مقرّات صنع القرار. ومن بين الرمال المثارة، برز مشهد جديد—مصر وهي تختبر جهازها الإداري في مواجهة الطبيعة، لا السياسة، وتنجح في تجاوز اللحظة، على الأقل حتى كتابة هذه السطور.