رشيد:على زعماء العملية السياسية أن يخدموا المصالح الأمريكية والإيرانية رداً للفضل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، عن رغبة بلاده بإقامة علاقات “جيدة” مع أمريكا، وألا تقتصر على الشأن العسكري فحسب بل تشمل مجالات أخرى.وقال رشيد في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” الانجليزية، إن “العراق يريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ليس فقط في الشأن العسكري، بل في الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية والدبلوماسية والعلمية والثقافية”.
وتابع رشيد بالقول، إن “الاستقرار الأمني الذي ينعم به العراق الآن مهم، والوضع اليوم أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية”، مؤكدا أن “رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب يعملون بشكل كبير في ترسيخ هذا الاستقرار بفضل الولايات المتحدة”.واكد رشيد لولا أمريكا وإيران ما زال جميع من يتصدر المسؤولية بعد 2003 في دول الشتات وهذا فضل لن ينسى وعلينا خدمة أمريكا وإيران بحدقات عيون كل زعماء العملية السياسية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
من مسيرة دبلوماسيةطويلة..هو المُتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية؟
يبدأ السفير محمد الشناوي اليوم الأربعاء مهام مسئولياته الجديدة كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية خلفاً للسفير أحمد فهمي الذي تم تعيينه سفيراً لدى المجر.
والسفير محمد الشناوي حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، كما حصل على ماجستير في القانون الدولي من جامعة لندن.
بدأ حياته الوظيفية وكيلاً للنائب العام، ثم التحق عام ١٩٩٥ بوزارة الخارجية، حيث كانت بداية مسيرته بها في إدارة الشئون القانونية الدولية والمعاهدات، ليلتحق بعد ذلك للعمل بسفارة مصر في لاهاي، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة، ثم ببعثة مصر الدائمة لدى الأمم المُتحدة في نيويورك، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة مجدداً، ثم انضم مرة أخرى لبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ضمن الفريق الممثل لمصر خلال عضويتها بمجلس الأمن.
وفي عام 2019، شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، إلى أن تم تعيينه كسفير لمصر لدى المجر، حتى اختياره متحدثاً رسمياً باسم رئاسة الجمهورية.
وخلال تلك المسيرة الدبلوماسية المهنية الطويلة، شارك السفير الشناوي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من عام ٢٠٠٧ وحتى عام ٢٠١٩، وكعضو ضمن الوفد المصري في عملية التفاوض حول تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان، كما شارك في حملة مصر للحصول على العضوية غير الدائمة لمصر بمجلس الأمن لعامي 2016/2017، كما كان مسئولاً عن ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، والخبير المُمثل لمصر في لجان الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشئون القانونية وبالمسائل المالية والإدارية للأمم المتحدة وعمليات الأمم المتحدة لحفظ وبناء السلام، وفي المفاوضات المُتعلقة بمسألة توسيع وإصلاح مجلس الأمن، وشارك طوال مسيرته الوظيفية في العديد من الاجتماعات الدولية وفي عضوية عدد من اللجان الوطنية.
****