مؤسِسة "دالي جينز": أمازون تدعم العلامات التجارية المصرية المحلية وأصحاب الشركات الصغيرة (حوار)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت شيماء الشطوي صاحبة العلامة التجارية Daly Jeans، أن شركة أمازون مصر تدعم الشركات والعلامات التجارية الصغيرة.
أضافت في حوار لبوابة الوفد السبت، أن فريق أمازون مصر ساعدها كثيراً بداية من إنشاء المتجر على المنصّة، وتعليمها كيفية إدارة عملية البيع، وصولاً إلى كيفية تسويق علامتها التجارية.
إلى نص الحوار.
ما هى قصة علامتكم التجارية؟
أعتقد أن هناك شغفاً يولد معنا منذ الصغر، ثم هناك شغف نكتسبه لاحقاً في الحياة، ويستحوذ على كل حياتنا بأفضل طريقة ممكنة. قصة علامتنا التجارية بدأت بوسيلة لحل مشكلة ملحة للغاية.
قبل إطلاق علامتنا التجارية، Daly Jeans، كان زوجي يدير شركة استيراد. وكانت الأمور تسير على ما يرام وازدهرت أعمال الشركة، لكن العمل تأثر ببعض التحديات الإقتصادية، وهو أمر لم نتوقعه على الإطلاق. وعندما أدركنا أنّنا قد نتعرّض لمزيد من الخسائر في العمل، اتخذنا قراراً مدروساً بشراء مصنع أزياء في بورسعيد. وبعد اجتماعات عديدة مع البائعين وعمل دؤوب، حقق المصنع نجاحاً سريعاً واستطعنا ترسيخ مكانتنا كأحد أفضل موردي منتجات الجينز عالية الجودة لمجموعة متنوعة من المتاجر، ولعدد من أكبر العلامات التجارية في مصر.
وهنا وجدت شغفي في مرحلة متأخرة. وفي هذا الوقت تحديداً، آمنت بالمثل القائل "أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي أبداً"، إذ وجدت نفسي منغمسة في العمل وأكرّس كل جهدي له. وقد مهّد لي ذلك الطريق لأخرج بأفكار جديدة وخارجة عن المألوف، فقررت إطلاق علامتي التجارية الخاصة. وهكذا ولدت علامة دالي جينز. لقد كان الأمر مرهقاً جداً في البداية، لكنني أدركت أنّ نصف المتاعب التي ترافق إطلاق مشروع تجاري في مجال الأزياء يمكن معالجتها عبر إطلاق متجر إلكتروني على موقع أمازون. وساعدني فريق أمازون كثيراً في الواقع، فشعرت أنني في أيدٍ أمينة. لقد ساعدوني في التعامل مع كل شيء، من الألف إلى الياء، بدءاً من إنشاء المتجر على المنصّة، مروراً بتعليمي كيفية إدارة عملية البيع، وصولاً إلى كيفية تسويق علامتي التجارية. وبينما يركّز زوجي الآن على إدارة المصنع، أصبح لدي وقت إضافي أكرّسه لعلامتي التجارية الخاصة. لقد كانت رحلة رائعة بالفعل.
ما هي العقبات الرئيسية التي واجهتموها أثناء انشاء علامتكم التجارية؟
أنا أم لأربعة أطفال. وهذا منحني مجموعة متنوعة من التجارب والمتاعب التي أثق أنّ كل أم على دراية تامة بها. فعندما يكون لديك أربعة أطفال، لن تتمتع برفاهية الانتظار حتى تهدأ الأمور، لأنّها في الواقع لن تهدأ أبداً. يجب أن تنهض وتستمر في المحاولة، كل مرة. لذلك، أي وسيلة يمكن أن تساعد الأم على متابعة أطفالها وإدارة عملها في الوقت نفسه تعتبر أمراً رائعاً. وهذا ما تمكّنت أمازون من توفيره: طريقة سلسة وفعالة للوصول إلى شبكة لوجستية واسعة النطاق. ويمكنني إطلاق علامتي التجارية من دون القلق بشأن كيفية شحن المنتجات من جميع أنحاء مصر ووصولها إلى العملاء في جميع أنحاء الدولة.
ما هي الخطط المستقبلية لعلامتكم التجارية؟
أنا ممتنة جداً للطريقة التي بدأت بها رحلتنا. لقد واجهنا مشكلات كبيرة لكننا لم نجد فقط حلاً، بل مساراً وظيفياً جديداً بالكامل وفرصة لإتقان التوازن بين العمل والحياة. ففي النهاية كم عدد أصحاب العلامات التجارية للأزياء الذين يمكنهم أيضاً امتلاك مصنع ملابس خاص بهم؟ هذا يساعد في تقصير سلسلة التوريد وفي التحرك بالسرعة اللازمة لتلبية احتياجات العلامة التجارية. لدي أحلام كبيرة لـ"دالي جينز" وأرغب في التوسع نحو أسواق أخرى في المنطقة وتصدير تصاميمي إلى خارج مصر. ولحسن الحظ، توفر لي أمازون ذلك عبر ما تفعله لتمكين العلامات التجارية المحلية من التوسع إلى دول أخرى أيضاً. وأنا متحمسة حقاً لما يحمله المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".