عاجل| صيدليات "العزبي" تدرس مع الصندوق السيادي التوسع في أسواق عربية بعد سداد كامل مديونيتها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تجري صيدليات العزبي مع المساهم الرئيسي بها الصندوق السيادي المصري دراسة لمختلف الأسواق العربية حاليا بهدف توسع نطاق اعمالها خارج مصر، وذلك بعد سداد كامل مديونيتها حسب تصريحات الدكتور أحمد العزبي رئيس مجلس إدارتها.
"العزبي" قال لـ “ الفجر”، إن جميع المديونيات التي على شركة صيدليات العزبي تم سدادها بالكامل والتي كانت تتجاوز لـ 2 مليار جنية، مشيرا إلى أنها لم تكن مباشرة على مجموعة صيدليات العزبي ولكن كانت على إحدى الشركات الشقيقة مالتي فارما.
وقام كلا من الصندوق السيادي وبى إنفستمنتس القابضة في إطار تأسيسهم منصة استثمارية مشتركة للاستثمار بالقطاع الطبي بالاستحواذ على 49% من إجمالي شركة صيدليات العزبي، وأطلقوا شركة جديدة EZ International للخدمات اللوجستية الخاصة بالصيدليات وتجارة الأدوية لتضم ملكية صيدليات العزبي تحت إدارتها، فيما آلت ملكية النسبة المتبقية 51% لـ الدكتور أحمد العزبي مؤسس الشركة.
وتابع “ العزبي ”،“ منذ منتصف 2023 والصندوق السيادي شريك معنا؛ ونعمل حاليا بالتركيز فقط على تجارة الادوية وتوزيعها ولا نفكر في الدخول في عملية التصنيع،.. فلدينا خطط توسعية ؛ لتغطية فروع صيدليات العزبي كافة أنحاء الجمهورية بالكامل خلال عامين بداية من التواجد في المحافظات ثم عواصمها، وبعد ذلك الانتشار في المراكز، والقري الرئيسية، حيث نستهدف في 2024 إضافة 120 فرع ومضاعفة العدد في عام 2025.
وأشار “العزبي” إلى أن تمويلات توسعات صيدليات العزبي لاستيفاء احتياجات السوق المصري من الدواء سيتم عبر التمويلات التى ضخها الصندوق السيادي في رأسمال المجموعة بقيمة 500 مليون جنية.
واستكمل، “ ندرس حاليا بعد الانتهاء من تغطية كامل السوق المصري، الخروج لأسواق اخري.. نفكر في الأسواق العربية وندرس عدد كبير منهم، ولكن حتي الان لم نحدد أي من تلك الأسواق سيشهد باكورة افتتاح فروعنا.”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصندوق السیادی
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.