استشاري يوضح أسباب وعلاج ضغط الدم المتأرجح
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أوضح استشاري القلب د. صالح سالم الغامدي، أن ضغط الدم المتأرجح والذي يعرف أيضا ب«ارتفاع ضغط الدم الانتيابي» هو حالة تتميز بارتفاع مفاجئ وقصير الأجل في ضغط الدم.
وأشار الغامدي عبر حسابه على منصة «إكس» إلى أن سبب هذه الظاهرة مجموعة من العوامل، منها التوتر والقلق والكافيين والنيكوتين وبعض الأدوية مثل مرخي العضلات تيزانيدين.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن الضغط المتأرجح بمقدار أكبر من المقبول (عشر درجات) ليس خطيرًا في العادة ، إلا أنه قد يكون غير مريح وقد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن في وقت لاحق من العمر.
وقدم الغامدي بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للتعامل مع هذه المشكلة، ومنها تحديد المثيرات الخاصة، والسيطرة على التوتر، والحفاظ على نمط حياة صحي، ومراقبة ضغط الدم بانتظام.
كما استعرض بعض النصائح الإضافية لإدارة ضغط الدم المتقلب تشمل:
1 - قلل من الكافيين والسكر وتجنب النيكوتين و الكحول ومشروبات الطاقة تماما.
2 - إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
3 - إجراء فحوصات تؤكد التشخيص مع طبيبك مثل فحص مراقبة الضغط 24 ساعة
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خوفاً من تصعيد التوتر..مجلس الأمن القومي في إيران يعلق قانون الحجاب
طالب المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني البرلمان بوقف إخطار الحكومة وتطبيق قانون العفة والحجاب المثير للجدل، الذي يفرض عقوبات قاسية على النساء اللاواتي لا يضعن الحجاب، بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن علي رضا سليمي، عضو مجلس إدارة البرلمان أن أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي طلبت في رسالة مساء أمس إلى البرلمان وقف الإخطار بقانون العفة والحجاب وتنفيذ القانون.وقال سليمي إن الرسالة التي أُرسلت إلى المجلس التشريعي تشير إلى أن الحكومة سترسل تعديلاً جديداً لتوضيح الغموض في مشروع قانون العفة والحجاب.
وقال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف في الأسبوع الماضي إنه سيرسل القانون إلى الرئيس مسعود بزشكيان في 13 ديسمبر(كانون الأول) لتوقيعه وتنفيذه لاحقاً.
إلا أن الزعيم الإصلاحي، الذي يرأس المجلس الأعلى للأمن القومي، أعرب عن تحفظاته على القانون الجديد، قائلاً إنه سيثير ”صراعاً لا داعي له“ في إيران و”ينفر“ قطاعات من السكان.
ويسعى القانون إلى وضع حد لرفض الحجاب، وهي بادرة عصيان مدني تبناها العديد من الإيرانيين بعد وفاة مهسا أميني التي اعتقلتها شرطة الآداب بسبب الحجاب في سبتمبر(أيلول) 2022، والتي أثارت وفاتها احتجاجات قوية.
وينص القانون المثير للجدل على عقوبات على النساء اللاوتي ينتهكن قواعد اللباس في البلاد، حيث تصل إلى السجن إلى 5 أعوام عند لتكرار المخالفات، وغرامات تصل إلى 2000 دولار، وهو ما يزيد عن متوسط الأجور في البلاد.
وسيؤدي رفض دفع الغرامات إلى قيود على الخدمات العامة، مثل رخص القيادة، أو جوازات السفر، ومصادرة السيارات.
#إيران تعتقل مغنية رفضت الغناء بالحجاب https://t.co/Y5nXlTsxUS
— 24.ae (@20fourMedia) December 15, 2024وتحاول السلطات الإيرانية منذ عامين إعادة فرض الحجاب بعقوبات مثل مصادرة السيارات أو عودة شرطة الآداب إلى الشوارع لاعتقال النساء، ورغم ذلك لا تزال العديد من النساء يترددن في ارتداء الحجاب.