في الكلبش ..اول صور للمتهم بقت.ل 3 مصريين في قطر.. خاص
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حصل صدي البلد علي أول صور للمتهم بقتل 3 مصريين بدولة قطر
وتنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكمة العباسية ،اليوم السبت، أولي جلسات محاكمة المتهم بقتل 3 مصرين بدولة قطر.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم يعمل مبلط سيراميك ويبلغ من العمر 43 عاما من عزبة المرجوشي - بهتيم - شبرا الخيمة - محافظة القليوبية، أنه قتل عمدا المجني عليهما استضافتهما إياه بمحل سكنهم الدولة بسلاحا أبيضا " سكين "وعاجلهما بطعنات نافذة استقرت بأنحاء متفرقة من جسدهما قاصدا قتلهما؛ مما أحدث بهما الإصابات الموصوفة والمبنية تقرير الطب الشرعي - المرفق بالتحقيقات ، والتي أودت بحياتهما على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء بأمر الإحالة أن تلك الجريمة أقترنت بجناية أخرى تلتها، وهي أنه في ذات الزمان المكان قتل عمدا المجني عليه عبد السلام محروس محمد مع سبق الإصرار والترصد؛ بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله خشية افتضاح أمر قتله الاثنين الأولين؛ وأعد لذلك الغرض ذات الـ السلاح الأبيض المستخدم في قتل المجني عليهما الأخيرين، حال حضوره للمسكن .
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم ارتكب كلتا الجنايتين بقصد تسهيل ارتكابه لجنحة سرقة حيث سرق المنقولات المبينة وصفا بالأوراق المملوكة للمجني عليهم - المبينة أسمائهم بالجنايتين السابقتين ؛ بأن استولى على هواتفهم المحمولة وجهاز الحاسب الآلي المحمول " لاب توب " المملوك للمجني عليه علي شعبان علي؛ على النحو المبين بالتحقيقات، كما حاز وأحرز سلاح أبيض " سكين " بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية؛ على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت نيابة شرق بالقاهرة إحالت المتهم “ تامر. م” بقتل 3 مصريين في دولة قطر إلى محكمة الجنايات المختصة.
واعترف المتهم بذبح شقيقين وصديقهما بغرض سرقتهم داخل شقتهم في قطر، وأدلى باعترافات تفصيلية أمام النيابة عقب القبض عليه فور وصوله مطار القاهرة.
وأكد المتهم، أمام نيابة شرق القاهرة، أنه سافر إلى قطر لحضور فعاليات كأس العام خلال العام الماضى، موضحًا أنه قرر البقاء في قطر والبحث عن فرصة عمل، إلا أن الحظ لم يحالفه فظل أيامًا في الشارع يبحث عن مسكن وفرصة عمل.
واعترف المتهم أنه التقى بالضحايا وعرضوا عليه البقاء معهم لعدة أيام حتى يبحثوا له عن فرصة عمل، موضحًا أنه أقام برفقتهم حتى عيد الفطر الماضى ثم أخبروه أنهم حجزوا له تذكرة عودة إلى مصر لفشلهم في إلحاقه بأى عمل.
واستطرد المتهم فى اعترافاته: «كنت بشوفهم بيحطوا فلوسهم في خزنة جوه البيت فقررت تخديرهم وسرقتهم ثم الهرب»، موضحًا أنه بالفعل اشترى عقارًا منومًا ووضعه للضحايا في المشروب، إلا أن تأثيره كان ضعيفًا فاستيقظا بعد فترة واكتشفا أنه يحاول سرقتهما فنشبت مشاجرة حادة بينهم. وتابع: «كانوا دايخين ومش قادرين يتحركوا فقدرت أضربهم وأدبحهم، وبعدها لقيت صاحبهم دخل وشافهم وهما ميتين فحاول يضربنى بس أنا طعنته بالسكينة».
وكشفت التحقيقات بانه تم التنسيق مع الإنتربول والسلطات المصرية والقبض على المتهم بمطار القاهرة الدولى واقيتاده الى النيابة العامة التى باشرت التحقيقات وقام بتمثيل طريقة تنفيذ الجريمة .
IMG-20240309-WA0016 IMG-20240309-WA0015المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"حقها تعرف".. "مصريين بلا حدود" تطلق حملة للقضاء على العنف ضد النساء
في إطار حملة ال 16 يوم لمناهضة كافة أشكال العنف ضد النساء، أطلقت مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية حملة "حقها_تعرف" بالتعاون مع مبادرة ياء المليكة للتوعية بحقوق الصحة الجنسية والإنجابية لفئة من الفئات الأكثر عرضة للتهميش وهي فئة الفتيات المراهقات المتعايشات مع الإعاقات بكافة أشكالها.
وقال البيان الافتتاحي للحمله إن الوعي بمواضيع الصحة الإنجابية والجنسية وتصحيح المفاهيم والمورثات المغلوطة للمجتمع من أهم المجالات التى تؤثر بشكل مباشر على المجتمع كله بصفة عامة، والنساء - والمهمشات منهن- بصفة خاصة، ومن خلال وعينا بتقاطعات أشكال العنف وتجاربنا السابقة والتي كشفت عن العديد من المفاهيم الخاطئة التي تجعل ممارسة العنف واقعاً يومياً تعيشه النساء، نود التذكير على أن ممارسة حقوقنا في تمتعنا بمعرفة شاملة عن كافة جوانب الصحة الجنسية والإنجابية واتخاذ خيارات مستنيرة تتعلق بأجسادنا ليست حكراً على نساء دون أخريات، وإنما التزاماً من كافة أصحاب المصلحة تجاه النساء جميعاً.
وتابع البيان :إن النساء والفتيات المتعايشات من الإعاقة جزء من التركيبة السكانية لأي مجتمع، حيث أشارت تقديرات هيئة الأمم المتحدة أن واحدة من كل 5 نساء على المستوى العالمي تعانين من أشكال مختلفة من الإعاقات الجسدية أو النفسية، وعلى الرغم من محاولات الدول في تمكين هذه الفئة، إلا أن القوانين والتشريعات التي تضمن حقوقهن لاتزال مبهمة والمعرفة المجتمعية بكيفية التعامل معهن لاتزال قاصرة، والتزاماً بدورنا كمؤسسات مجتمع مدني ومبادرات نسوية، علينا أن نرفع أصوات النساء المهمشات، ونكون ردعاً لكافة أشكال العنف التي تقع عليهن، وذلك إيماناً منا بأن الحقوق لا تتجزأ، وأن الحق في المعرفة واتخاذ القرار حق أصيل يجب أن تتمتع به كل الفئات دون تمييز.
وتوه الدبيان ان أحمله "#حقها_تعرف" تبدأ من 25 نوفمبر والذي يوافق اليوم العالمي للقضاء على كافة اشكال العنف ضد النساء وحتى 10 ديسمبر والذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان، للتعرف على حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للفتيات المتعايشات مع الإعاقة والجهود المجتمعية التي تساهم في تعزيز بيئات صحية تمكنهن من ممارساتها بأمان.