أول رد أمريكي على عمليات قوات صنعاء الواسعة في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بوارج أمريكية (وكالات)
نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير التابعة لقوات صنعاء عمليتين نوعيتين ضد السفن والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأضافت القوات المسلحة في بيانها أن العمليتين حققتا اهدافهما بدقة عالية.
وأكدت أن العملية الأولى استهدفتْ سفينةَ “PROPEL FORTUNE” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، فيما العمليةُ الثانيةُ استهدفتْ من خلالِها عددا منَ المدمراتِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ و خليجِ عدن، وذلكَ بسبعٍ وثلاثينَ طائرةً مسيرةً، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.
نص البيان:
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) صدقَ اللهُ العظيم.
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتين الأولى استهدفتْ سفينةَ “PROPEL FORTUNE” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، فيما العمليةُ الثانيةُ استهدفتْ من خلالِها عددا منَ المدمراتِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ و خليجِ عدن، وذلكَ بسبعٍ وثلاثينَ طائرةً مسيرةً، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.
تُحيّي القواتُ المسلحةُ اليمنية كافةَ أبناءِ شعبِنا اليمنيِّ العظيمِ على خروجِهم المليونيِّ في العاصمةِ صنعاءَ وفي المحافظاتِ والمديرياتِ تأكيداً على الموقفِ الثابتِ الداعمِ للشعبِ الفلسطينيِّ.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
في ذات السياق، أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى إسقاط 15 طائرة بدون طيار إثر هجوم واسع النطاق للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن خليج عدن صنعاء فی البحر
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.