تحمل 80 طنًا مساعدات.. الطائرة الإغاثية السعودية الـ13 تغادر لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشر التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها 80 طنًا من المواد الإغاثية، متوجهة إلى مطار زوسوف بجمهورية بولندا القريب من الحدود الأوكرانية، ضمن مساعدات المملكة للشعب الأوكراني.
وتشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية، تمهيدًا لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين
أعلنت ما تُعرَف بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت موقعين لجيش بنين في المناطق الشمالية الواقعة على الحدود مع بوركينافاسو والنيجر نهاية الأسبوع الماضي.
وتسبّبت تلك الهجمات في مقتل وجرح عشرات الجنود، وتم خلالها الاستيلاء على الكثير من المعدات العسكرية، من ضمنها مدافع ثقيلة وقاذفات صواريخ وطائرات بدون طيار.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها إن الجيش البنيني أقر بالخسائر رغم أنه لم يصدر بيانا يوضح فيه طبيعة الأضرار والإصابات التي لحقت بأفراده.
وتشتهر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بهجماتها المتكررة في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا، واستهدافها الجيوش وقوّات الأمن الحكومية.
وحذر مراقبون من تفاقم الأوضاع الأمنية، وتوسيع دائرة الهجمات إذا لم تكن هنالك استجابة عاجلة وتنسيق فعال يسمح للدول المعنية بتأمين حدودها.
وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الهجمات ضد مواقع الجيش البنيني في الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينافاسو.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي قُتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.