شيخ قبيلة الأحيوات بسيناء: جدي رفض تسليم صك ملكية أشجار الدوم للإسرائيليين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الشيخ سلامة مسمح، شيخ مشايخ قبيلة الأحيوات: إن أهالي سيناء ضحوا كثيرًا من أجل إسترداد آخر شبر منها وهي مدينة طابا، إذ حصلت مصر عليها بالتحكيم الدولي.
وأضاف «مسمح»، في حواره بـ برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي، أن مدينة طابا تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، فهي تطل على 4 دول، وموقعها استراتيجي ومكانها مميز للغاية.
وأوضح شيخ مشايخ الأحيوات: «كانت إسرائيل تستهدف أن تصبح طابا جزءً كبيرا من أم الرشراش، وأنْ يبنوا فيها الإنشاءات والفنادق، وفي طابا توجد أشجار الدوم المعمرة منذ 100 سنة تقريبا، وتتوارثها الأجيال المتعاقبة، كما أن في طابا آبار مياه التي أتاحت معيشة الكثير من المواطنين في ظل وجود أشجار الدوم».
وتابع: «الدولة العثمانية كانت تمنح للشياخات الصكوك العثمانية التي تثبت ملكية أشجار الدوم والنخيل والمياه وهو ما فند الإدعاءات الإسرائيلية بشأن ملكيتها لـ طابا، وكان جدي لديه وثيقة ملكية أشجار الدوم، وحاول الاحتلال الحصول عليها منه لكنه رفض».
اقرأ أيضاًنص كلمة الرئيس السيسي في احتفالية يوم الشهيد
الرئيس السيسي: نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لإغاثة الشعب الفلسطيني
الرئيس السيسي: الدول تحتاج إلى سنوات كثيرة من أجل البناء والتقدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إحتفالات يوم الشهيد احتفالية يوم الشهيد الاحتفال بيوم الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي في يوم الشهيد الندوة التثقيفية الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الندوة التثقيفية يوم الشهيد تكريم يوم الشهيد حفل يوم الشهيد يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
الكيخيا: إصرار خوري على وجود ملكية ليبية لأي طريق للمضي قدما “صحيح تمام”
رحب رئيس المعهد الديمقراطي الليبي، معين الكيخيا، بما وصفه بـ “الفكر والرؤية المتأنية التي عرضتها نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني خوري في عرضها أمام مجلس الأمن الدولي”.
وحذر الكيخيا، عبر منصة “إكس” من أن “الحل الدائم للانقسامات السياسية والإقليمية في ليبيا يظل مهمة صعبة للغاية”.
وأضاف أن “إصرار خوري على ضرورة أن تكون هناك ملكية ليبية لأي طريق للمضي قدماً كان صحيحاً تماماً”.
ولفت إلى أن “إنشاء اللجنة الاستشارية المقترحة، والتي تضم مختلف أطياف المجتمع الليبي، قد يكون خطوة أولى مهمة، ولكن من المؤكد أن هناك مصالح قوية لن تقبل التغيير الذي تراه ضارا”.
وختم الكيخيا موضحًا “أهمية الاعتراف بالأنماط الجغرافية والثقافية والاجتماعية والسياسية الفريدة التي تتميز بها ليبيا، قائلا: “نحن دولة مساحتها 700 ألف ميل مربع، ولكن عدد سكانها أقل من سبعة ملايين نسمة ـ أي ما يعادل ثلاثة أرباع عدد سكان لندن، وهذا يعني أن قضايا الأمن والحكم الرشيد لابد وأن تشتمل على عناصر محلية قوية”.