وكيل التعليم بالغربية: الشطرنج وسيلة مهمة للتطهير من السموم الرقمية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، أن هناك اهتماماً كبيراً من جانب الوزارة لدعم وتشجيع الطلاب والطالبات المتميزين في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنمي الذكاء والقدرات الذهنية والفنية المختلفة، بجانب الناحية التعليمية حتى نضمن خروج جيل قادر على البناء والتنمية بما يتناسب مع تحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة في مصر.
جاء ذلك خلال قيام وكيل الوزارة بتكريم طلاب مدرسة لطفي أمين سلامة الابتدائية، التابعة لإدارة السنطة التعليمية، المشاركين في مبادرة "شطرنج في مدرستي"، حيث تم تكريم الطالبتين زهيرة السيد السباعي، وأروى عبد القادر محمد، كما تم تكريم كلا من المحاسب محمد السيد خلاف، رئيس لجنة الشطرنج بالمدارس والجامعات بالاتحاد المصري للشطرنج ورئيس منطقة الغربية للشطرنج، وولاء شمس الدين، مديرة المدرسة، و فاطمة أبو سته، وكيلة المدرسة، و أماني فخر الدين، معلم الفصل بالمدرسة ومدربة الشطرنج.
وأضاف وكيل الوزارة، في تصريح لـ«الأسبوع»، على هامش التكريم أن لعبة الشطرنج تعد من أهم اللعبات التي تساعد على زيادة القدرة على التركيز والاستيعاب لدى الأطفال والشباب، فضلًا عن التطهير من السموم الرقمية التي أصبحت إدمان للطلاب، لذا نعمل جاهدين على تشجيع أبناءنا الطلاب على ممارستها خاصةً أن هناك دراسات أكدت أن ممارسة الشطرنج تعمل على تنمية الذكاء لدى الطلاب وطرق التفكير العلمي والتخطيط السليم.
وقد أبدى وكيل الوزارة إعجابه بالطلاب المشاركين في هذه المبادرة المتميزة، والتي تنمي الفكر، وتصقل المواهب وتساعد على التفكير المنطقي، والتخطيط الاستراتيجي، وضبط النفس والصبر، وتقوية الذاكرة، وزيادة التحصيل الدراسي، والثقة بالنفس واتخاذ القرار، وإدارة الوقت.
وقد قدم وكيل الوزارة للطالبتين زهيرة وأروى هدية فوانيس رمضان، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، ومتمنياً لهما دوام التفوق والنجاح.
من جانبه وجه المحاسب محمد خلاف رئيس لجنة الشطرنج بالمدارس والجامعات بالاتحاد المصري للشطرنج ورئيس منطقة الغربية للشطرنج، الشكر إلى وكيل الوزارة مؤكداً أن لعبة الشطرنج تُعزز من نمو الدماغ وتدرب من يمارسها على رفع معدل الذكاء، وتساعد في الحماية من مرض الزهايمر، وتُشعل الإبداع والحماس لدى اللاعبين، وترفع من مستوى مهارة حل المشكلات ومهارى التخطيط والتوقع وتحسن مهارات القراءة، بحسب بعض الدراسات، وتُحسن الذاكرة، كما تساعد على التعافي من السكتة الدماغية والإعاقة.
أضاف أنه وفقاً لآخر إحصائية صادرة من الاتحاد الدولي للشطرنج هناك ٧٨ دولة لديها مؤهلات لتدريس الشطرنج في المدارس، وهناك أكثر من ٢٥ مليون طفل في العالم يشاركون في أنشطة الشطرنج في محيط البيئة المدرسية منهم نحو ١٥ مليون طفل في الهند، و٥ مليون طفل في الصين و٥ مليون طفل في بقية أنحاء العالم، ويوجد ٩٢ ألف و٥٥٠ معلماً و ١٤٥ ألف و٥٩٠ مدرساً من خارج المدرسة يقدمون تعليم الشطرنج حول العالم.
وكانت قد انطلقت أولى فعاليات مبادرة «شطرنجي في مدرستي» لتدريب وتعليم الشطرنج مجاناً للطلاب في مدرسة لطفي سلامة الابتدائية بمنية البندرة بإدارة السنطة التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالغربية، في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة المركزية لتطوير المناهج والاتحاد المصري للشطرنج وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، ورعاية الدكتورة منى مصطفى يحيى مستشار الوزير لتنمية مادة التربية الرياضية والعسكرية بوزارة التربية والتعليم، وإشراف ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والمحاسب محمد خلاف رئيس لجنة الشطرنج بالمدارس والجامعات بالاتحاد المصري للشطرنج ورئيس منطقة الغربية للشطرنج، بحضور الدكتور يسر عبد الغني مدير إدارة السنطة التعليمية، ووليد شلبي موجه عام التربية الرياضية والعسكرية بإدارة السنطة التعليمية، ومديرة المدرسة ولاء أحمد شمس الدين، ومدربة الطلاب أماني فخر الدين علي شلبي.
وتهدف المبادرة لمساعدة الأطفال للتخلص من إدمانهم للألعاب الإلكترونية الهدامة واستبدال ذلك برياضة تنمي مهاراتهم مثل رياضة الشطرنج التي تساعد علي التفكير المنطقي، والتخطيط الاستراتيجي، وضبط النفس والصبر، وتقوية الذاكرة، وزيادة التحصيل الدراسي، والثقة بالنفس واتخاذ القرار، وإدارة الوقت، و نمط تفكير مختلف.
وكيل التعليم بالغربية يُكرم المحاسب محمد خلافوكيل وزارة التعليم بالغربية يكرم التلميذتينالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للشطرنج لعبة الشطرنج وزارة التربية والتعليم وزير التعليم وكيل التعليم بالغربية وزارة التربیة والتعلیم السنطة التعلیمیة المصری للشطرنج وکیل الوزارة ملیون طفل فی
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...