مديرية الطب البيطري بالبحيرة تستعد لإستقبال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، إستعداد المحافظة بكافه قطاعاتها لاستقبال الشهر الكريم حيث تم وضع خطة مكثفة بالتعاون والتنسيق مع كافة الوحدات المحلية و المديريات الخدمية بنطاق المحافظة لضمان توفير احتياجات ومتطلبات المواطنين.
. والسبب صادم
وقد قامت مديرية الطب البيطري بقيادة أشرف محي الدين بإتخاذ عدة إجراءات للإستعداد لشهر رمضان المبارك منها استمرار تواجد فريق غرفة العمليات بالمديرية طوال أيام شهر رمضان المبارك لتلقي اي شكوى او بلاغات عن اي حالة اشتباه بأمراض وبائية او معدية او مخالفات خاصه باللحوم المعروضة بمحلات الجزارة والأسواق وذلك للعمل على اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حسب كل حالة علما بأنه يوجد بالادارات البيطرية بالمراكز نوباتيجيات تعمل على مدار اليوم وعلى اتصال وتنسيق دائم بغرفه عمليات المديرية.
كما يستمر فتح المجازر الرئيسية والقروية بصفة منتظمة يومياً وتواجد جميع أطباء المجازر طوال أيام الشهر الكريم و التأكد من صلاحية الاختام بالمجازر والعمل علي اصلاح اي أعطال بها فورا بلجنة حسب التعليمات مع التأكد من توافر جميع الأدوات والمستلزمات والاحتياجات المطلوبة للعمل وتعويض مايستهلك من مخازن المديرية.
ويقوم مديرو الإدارات البيطرية بالمراكز ومديري المجازر بالاشتراك مع الأجهزة المختصه (التموين - مباحث التموين - الشرطة) في مراقبه الاسواق والمحلات والمطاعم والتأكد من صلاحيه اللحوم المعروضه بها ومواجهة ذبح الاناث دون السن القانونية والذبح خارج المجازر مع اتخاذ كافه الإجراءات القانونية حيال المخالفين و التنبيه على مديري الإدارات البيطرية كل بدائرة مركزه بالإشراف على جميع الأعمال بصفة شخصية.
كما تقوم لجان تفتيش ومتابعة مشتركة بالمرور بصفة مستمرة على الأسواق والشوادر والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة للتأكد من توفر كافة الاحتياجات المطلوبة للمواطنين وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين و تكثيف الحملات التفتيشية المركزية التى تقوم بها المديرية بالتنسيق مع الجهات المختصة مع متابعة كافة الأعمال الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة استقبال شهر رمضان المبارك شهر رمضان المبارك مديرية الطب البيطري بالبحيرة مديرية الطب البيطري مراقبة الأسواق مديرية الطب رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
"الشرطة" تحقق إنجازا عالميا في مجال العلوم البيطرية
مسقط- الرؤية
حققت شرطة الخيالة بشرطة عمان السلطانية إنجازا علميا يعد الأول من نوعه عالميا، بنشر دراسة حول تقييم تأثير المكمل الغذائي (EBN) على الخيول العربية، في مجلة Veterinary World المصنفة ضمن الربع الثاني (Q2) عالميًا، وهي من المجلات المحكمة ذات التأثير العلمي المرموق في مجال الطب البيطري.
وقال المقدم طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة: "جاء هذا الإنجاز العلمي ليتناول ولأول مرة تأثير المكمل الغذائي (EBN)، المُحضّر بتقنية التجفيف بالرش Spray Dried، ضمن نطاق الفصيلة الخيلية، وتحديدًا في الخيول العربية الأصيلة أثناء فترات التدريب المنتظم، والدراسة قارنت بين هذا المكمل ومكمل Premium E الغني بفيتامين هـ، لتقييم مدى تأثير كل منهما على مناعة الجسم، وظائف الكبد، العضلات، ومؤشرات الإجهاد البدني. وقد أثبتت النتائج تفوق مكمل EBN كمضاد للالتهابات ومحفز فعّال للمناعة، مقابل بعض التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المطوّل لمكمل فيتامين هـ، ما يمنح هذه الدراسة قيمة علمية عالية ويضعها في مقدمة الأبحاث المتخصصة على مستوى العالم."
وأضاف: "لم تقتصر الدراسة على الجوانب العلمية فحسب، بل امتدت لتُبرز العمق الحضاري لسلطنة عُمان من خلال توثيق تاريخي لقصة الحصان "زاد الراكب" الذي تشير المراجع التاريخية العمانية والموسوعة العمانية إلى أنه وُهب من قبل النبي سليمان عليه السلام لأزد عُمان، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الإنسان العُماني والخيل العربي، وتم تضمين هذا البُعد التاريخي في البحث دعمًا للهوية الوطنية وربطًا للموروث الثقافي بالاكتشافات العلمية." وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية: "لقد نُفذت الدراسة بإشراف مباشر من قيادة شرطة الخيالة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية البارزة مثل جامعة بوترا الماليزية (UPM)، والجامعة الوطنية الماليزية (UKM)، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالإضافة إلى الدعم العلمي المقدم من مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، كما أن نشر هذه الدراسة في مجلة مرموقة مثل Veterinary World ذات معامل التأثير (1.4)، يُعد اعترافًا دوليًا بجودة الأداء المؤسسي لشرطة عمان السلطانية في ميادين البحث العلمي، ويؤكد مرة أخرى على أن السعي نحو التميز لا يقتصر على الميدان الأمني، بل يشمل كذلك دعم الجوانب المعرفية والطبية والتطبيقية، التي تسهم في تطوير العمل الشرطي ورعاية الخيول وفق أسس علمية حديثة."
ويمثل هذا التوثيق العلمي خطوة متقدمة في مسيرة البحث العلمي لشرطة عمان السلطانية، ويُجسد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المهنية والابتكار والمعرفة، ليظل اسم عُمان حاضرًا في السجلات الدولية، ليس فقط كمصدر للأمن، بل أيضًا كمركز للعلم والإبداع.