أمير منطقة المدينة المنورة يرعى مراسم تسلّم هيئة تطوير المنطقة شهادة حصول المدينة علي المستوي الذهبي في تحقيق برنامج (مدن) أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، حفل مراسم تسلّم هيئة تطوير المنطقة شهادة حصول المدينة المنورة على المستوى الذهبي في تحقيق برنامج مدن أهداف التنمية المستدامة (SDG Cities) والممنوحة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، نائب أمير المنطقة، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة العُلا 3 مارس 2024 - 6:14 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة المهد ومراكز الضميرية والعمق والسويرقية 29 فبراير 2024 - 9:10 مساءً
وتُعد المدينة المنورة أول مدينة سعودية تحقق هذا الإنجاز، والأولى عربياً والثالثة عالمياً في إتمام المرحلة الثانية من أصل 3 مراحل من المتطلبات الدولية في برنامج مدن أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يعكس تحقيق المدينة المنورة معايير التقييم الشامل الدولية للبيانات الأساسية للأمم المتحدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة، والالتزام الشامل نحو رؤية وخطة استراتيجية شاملة ومستدامة مع إجراءات تحويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بطريقة تشاركية مع جميع الأطراف ذات العلاقة.
وكانت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة قد حصلت على الشهادة الفضية للبرنامج في الربع الأول من العام الماضي 2023، ليؤكد هذا الإنجاز تحقيق المكانة الريادية للمدينة المنورة في مجال توطين أهداف التنمية المستدامة على المستويين الدولي والمحلي، والتي تتماشى مع استراتيجية المدينة المنورة الذكية المتمحورة حول الإنسان وبناء مجتمع حيوي ينبض بالحياة وفق منهجية مستدامة، وذلك في إطار جهود كافة الأجهزة الحكومية لتعزيز جودةِ الحياةِ للسكان وإثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجدِ النبويِ الشريف، وترجمة لمستوى الرعاية الفائقة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –يحفظهما الله– بمنطقة المدينة المنورة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة أهداف التنمیة المستدامة هیئة تطویر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: شراكتنا مع اليابان خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب «عبد اللطيف» عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبد اللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
ومن جانبه، أعرب السيد إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.
اقرأ أيضاًمطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة
وزير التعليم يلتقي برئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني