أبوظبي تستضيف كأس السوبر السعودي 2024
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ممثلًا بشركة الوسائل SMC بصفتها شريكه التسويقي والإعلاني الحصري، عقد رعاية مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لتكون بموجبه شريكًا رسميًا لاستضافة كأس السوبر السعودي لعام 2024.
وتضمنت أهم مزايا الرعاية إقامة البطولة في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الفترة من 8-11 أبريل المقبل بمشاركة أندية الاتحاد والنصر والهلال والوحدة.
وستنطلق مباريات الدور نصف النهائي يوم 8 أبريل في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية، بمواجهة الاتحاد والوحدة على استاد آل نهيان، تليها مباراة الهلال والنصر على استاد محمد بن زايد في تمام الساعة 10:30 مساءً بتوقيت السعودية، ومن ثم سيتواجه الفريقان الفائزان من مباراتي نصف النهائي في المباراة النهائية بتاريخ 11 أبريل على استاد محمد بن زايد.
واعتبارًا من النسخة المقبلة في أبوظبي، سوف تحمل بطولة كأس السوبر السعودي هوية جديدة سيتم إطلاقها قريبًا، وهي تعزز مظهر العلامة التجارية للبطولة وفرص الرعاية والتسويق.
لاعب مانشستر يونايتد في مأزق بسبب مخالفة مرورية نادر السيد: عواد الأنسب لحراسة مرمى الزمالك أمام الأهلي ولازم نهدي على مصطفى شوبيرمن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر بن حسن المسحل أن اتفاق الرعاية مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي يأتي امتدادًا للتعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال كرة القدم وتعزيز جوانب الرعاية بما يحقق التطلعات المشتركة في دعم تبادل وتطوير الخبرات بما يتعلّق بالفعاليات الرياضية.
وأضاف المسحل: "مثل هذه الرعايات تعد فرصة لاستقطاب شرائح جديدة من الجمهور إلى المنافسات المحلية في المملكة وتحفيزهم على زيارة المملكة وزيادة حضور الجمهور الدولي، وهو ما يساهم في خلق أسواق جديدة ويدعم بالتالي جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم لنمو وتطور اللعبة".
من جانبه، قال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "نتطلع إلى الترحيب بمشجعي كرة القدم من جميع أرجاء المنطقة والعالم في أبوظبي المدينة المضيفة لكأس السوبر السعودي 2024 وتعد هذه البطولة الإضافة الأحدث إلى أجندة فعاليات الإمارة الرياضية لهذا العام بما يُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للأنشطة والبطولات الرياضية، ونؤكد في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مواصلة الاستثمار في تطوير قطاع الرياضة، وتكثيف الفعاليات والبرامج الرياضية والتدريبية لإلهام الأجيال الجديدة من أبطال المستقبل وتوفير منصة مثالية لهم للتنافس والإبداع".
وتعليقًا على عقد الرعاية، قال محمد الخريجي رئيس مجلس إدارة شركة الوسائل SMC: "تعمل شركتنا باستمرار على توفير أفضل الشراكات والمنتجات الإعلانية وحقوق الرعاية انطلاقًا مما تحظى به من معايير وكوادر مهنية ووسائل إعلانية احترافية لدعم توجهات وأهداف الاتحاد السعودي بالوصول إلى شريحة كبيرة من العملاء والجمهور في ظل التطور والنمو الذي يشهده قطاع الرياضة، وذلك عبر إيجاد فرص استثمارية بعوائد مالية كبيرة تصب في مصلحة جميع عناصر اللعبة."
الجدير بالذكر أنّه مع التركيز على الاستثمار في مجالي التسويق والسياحة الرياضية، فإنّ عقد الرعاية يهدف إلى نقل صورة مشرقة عن مستقبل الرياضة السعودية والتطور الذي تم تحقيقه في هذا المجال، الأمر الذي يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الشأن الرياضي، كما تعكس هذه الخطوة ما تحظى به الكرة السعودية من فرص استثمارية نتيجة تطورها المتسارع، إذ أصبحت محط أنظار العالم مع وجود أبرز النجوم العالميين فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة الاتحاد السعودی السوبر السعودی
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد
أحد أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السعودية في العقدين الأخيرين، هو أننا لا نتعامل مع منتخبنا الوطني بواقعية.
نعم.. الواقعية. كرة القدم الحالية لا يوجد بها متسعٌ للتاريخ والأمجاد القديمة. ستسألني عزيزي القارئ.. ماذا تعني..؟
سأقول لك: إن أحد أكبر المشاكل التي تواجه المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين جملة( كبير آسيا) وفي حقيقة الأمر أن هذا اللقب كان مستحقًا حتى العام 2000، أما بعد ذلك، فقد تغير الحال؛ لأنه وبمنتهى البساطة، كان لدينا الحجة بأن نُسمي منتخبنا هذا الاسم؛ بحكم أن المنتخب السعودي لعب 5 نهائيات كأس آسيا؛ فاز بثلاثة منها، لذلك سنجد اللقب مستحقًا.
ولكن.. وتحديدًا ما حصل بعد كأس العالم 2002 أصبحنا في آسيا بين سماء لم نستطع الوصول إلى سحابها، وبين أرضٍ أطلنا البقاء فيها بأجنحة لا تستطيع التحليق.
صعود لكأس العالم 2006، دون مُنجز، والوصول لنهائي كأس آسيا 2007 بمنتخب استطاع أن يحقق أكثر مما هو مطلوب منه، وبعدها…!!
أصبح الصعود لكأس العالم حلمًا لم نستطع تحقيقه لأكثر من عقد إلى أن وصلنا مجددًا في 2018 والعام 2022، أما البطولات فلم نعد نتذكرنا، والسبب في كل هذا جملة( كبير آسيا).
انضمت أستراليا، وتطورت اليابان وكوريا وإيران، وبدون أي إذنٍ من التاريخ.. أصبحنا نُذكر خلفهم.
التاريخ لم ينفع البرازيل عندما تغيرت كرة القدم؛ أصبح المنتخب البرازيلي منتخبًا عاديًا لا يهابهُ أحد، والعبرة بالنتائج، ففي كأس العالم التي تسيدتها البرازيل تاريخيًا، أصبح منتخب البرازيل مرشحًا رابعًا وخامسًا وسادسًا، بعد أن كانت دائمًا المرشح الأول، وكل هذا بسبب أن البرازيل لم تتعامل مع كرة القدم بواقعية، يتغنون بالتاريخ وبما حققوه سابقًا، ولكن ماذا عن الآن..!! الجواب.. لا شيء.
وأنا كمواطن سعودي أتمنى أن نتعامل مع منتخبنا بمثل هذه الواقعية ولعل الاتحاد السعودي بدأ يستوعب هذا الأمر، وتحديدًا بعد أن أعاد رينارد لتدريب المنتخب؛ لأنه مدرب واقعي، ويعتمد على ما يملك من إمكانات، وهذا ما نحتاجه في الفترة الحالية إلى أن نعود كما كنا.