بعد 9 سنوات من الانقلاب الحوثي.. كيف يمرّ يوم المرأة العالمي على النساء في اليمن؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، تستقبل نساء اليمن هذا اليوم وسط ظروف عصيبة من قهر وانتهاك حقوق وهدر الكرامة والعنف الممنهج، من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
◄ 9 سنوات من القهر والظروف الصعبة
محلل اقتصادي يمني يُجيب لـ "الفجر".. كيف ضاعف الحوثي معاناة المزارعين والتجار ببلاده؟ كاتب سياسي يمني لـ "الفجر": الحوثيون جماعة إرهابية بالفعل.
. ويُهددون الأمن القومي العربي
وكشف مراقبون بأنه منذ أكثر من 9 سنوات والمرأة في اليمن تعيش أسوأ الظروف جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وزيادة الفقر بسبب حرب مليشيات الحوثي الإرهابية.
وبالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، إلا أن المرأة في اليمن تطولها الانتهاكات المختلفة، في ظل استمرار المليشيات الحوثية بارتكاب أبشع الجرائم بحقها، ومصادرة حقوقها المكفولة بالقوانين والتشريعات الدولية.
◄تهميش المرأة
وأكد المراقبون بأن الصراعات التي شهدتها اليمن بسبب حرب المليشيات الحوثية الإرهابية، زادت بشكلٍ كبير من تهميش المرأة، الأمر الذي يتوجب على الجهات الحكومية والدولية العمل على انصافها ورد الاعتبار لها كونها عنصرًا أساسيًا في المجتمع.
وأضافوا أن المليشيات الحوثية الإرهابية تعمل على حرمان المرأة في مناطق سيطرتها من أبسط حقوقها، كحرية التنقل، والتعليم الجامعي والعمل في مجال الفنون والثقافة حيث تعد النساء من الفئات الضعيفة في مناطق النزاعات، والتي تبرز كأكثر الفئات تضررًا منها، كما هو الحاصل باليمن، والتي ألقت المليشيات بحربها ضد اليمنيين أسوأ أزمة إنسانية والتي تتحمل أعباءها النساء اليمنيات.
◄الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق النساء اليمنيات
يذكر أن ميليشيات الحوثي الإرهابية وفق تقارير حقوقية اختطفت آلاف النساء من منازلهن ومقار أعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن للمعتقلات والسجون السرية.
ودعت منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء بالاضطلاع بدورهم فى إيقاف الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق النساء اليمنيات، والتى تشكل جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للإعلان العالمى لحقوق الانسان، والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة.
وأكدت التقارير والمنظمات الحقوقية تعدد الانتهاكات الحوثية بحق المرأة، منها القتل والاختطاف والتعذيب، إ
تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية".. متي يدخل القرار حيذ التنفيذ؟ كيف يواصل الحوثي عناده باستهداف الملاحة الدولية؟ضافة إلى حرمانهن من التواصل مع ذويهن لإبلاغهم بتعرضهن للاحتجاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي اليمن الحوثيين ايران
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
ردّت القوات الحكومية على مصادر نيران حوثية استهدفت مواقع عسكرية بهجوم مدفعي وصاروخي، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود في جبهة مأرب، شمال شرقي البلاد.
يأتي ذلك في ظل تصعيد واسع لمليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من الجبهات اليمنية، تزامناً مع دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، وانشغال العالم بالتطورات.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات الحكومية تعاملت الساعات الماضية، مع عمليات عدائية شنتها مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) خلال الساعات الماضية في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل.
وذكرت المصادر أن المليشيا المدعومة إيرانياً استخدمت المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود من أفراد القوات الحكومية، قبل أن ترد الأخيرة على مصادر النيران وتتعامل معها وفق القواعد العسكرية.
وفي قطاع الفليحة، استهدفت القوات الحكومية آلية قتالية كانت تستخدمها المليشيا لاستهداف مواقع الجيش، ونجحت في إعطابها وإسكات مصادر النيران.
كما استهدفت في قطاع رغوان موقعاً للحوثيين رداً على عمليات عدائية، وكانت الإصابة دقيقة، وفقاً للمصادر، مشيرةً إلى أن الضربة أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر حوثية وتدمير مصدر النيران.
ومع دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ، والذي أفضى إلى صفقة تبادل أسرى تتم على مدار أيام، ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية الحوثية في مختلف الجبهات اليمنية، في استغلال واضح لانشغال المجتمع الدولي بغزة ومحاولة تحقيق مكاسب ميدانية محلياً.
في السياق، قال محللون عسكريون لوكالة "خبر" إن مليشيا الحوثي تتوقع تصعيداً أمريكياً عقب إصدار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قراراً بتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية" على خلفية تصعيدها في البحر الأحمر.
وتحاول المليشيا استباق هذا التصعيد بعمليات عسكرية داخلية، حتى إذا شنت واشنطن أي عمليات عسكرية ضدها، زعمت أنها تأتي رداً على هذه العمليات الداخلية، في محاولة لكسب التعاطف الشعبي، الذي بات ورقة الرهان الوحيدة لديها، في ظل توقعات بتخلي إيران عنهم كما فعلت مع حزب الله في لبنان وبشار الأسد في سوريا.
ورجح المحللون تصعيداً حوثياً إضافياً خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن التقارير الميدانية تؤكد استمرار المليشيا في التحشيد الشعبي بمختلف القرى والعزل اليمنية، استعداداً لتفجير معركة واسعة.
وأشاروا إلى أن المليشيا الحوثية لا تضع في حساباتها أي تنازلات أو تفاهمات جادة للوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها البلاد منذ انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، مما يفاقم معاناة قرابة 40 مليون يمني، بينهم أكثر من 5 ملايين نازح تم تهجيرهم من منازلهم بشكل مباشر أو غير مباشر.