يقيم مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا  التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، فى السابعة مساء اليوم السبت الموافق 9 مارس، فعالية جديدة من فعاليات منتدى “ثقافة وإبداع” الذى يشرف عليه الكاتب الصحفى طارق الطاهر.

منتدى ثقافة وإبداع 


تقام هذه الفعالية بعنوان "صبرى موسى.. ساحر الكتابة.

. مسيرة مبدع"، يتحدث فيها الكاتبة الصحفية الكبيرة أنس الوجود رضوان زوجة المبدع الكبير الراحل صبرى موسى، والكاتب الصحفى القدير أيمن الحكيم صاحب كتاب "صبري موسى.. ساحر الكتابة.. سيرة وأوراق واعترافات"، حيث يتم إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة "موسى" صاحب الإنجازات الصحفية والإبداعية المتميزة والرائدة فى مجالات القصة والرواية والكتابة للسينما بعدد من السيناريوهات لأفلام مهمة فى مسيرة السينما المصرية مثل: البوسطجى، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، أين تخبئون الشمس، بالإضافة لريادته فى مجال أدب الرحلات.
 

أبرز جوائز المبدع الراحل صبري موسى

 

وتتويجا لهذه المسيرة المتميزة حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية 1975، جائزة بيجاسوس من أمريكا 1978، وسام الجمهورية للعلوم والفنون 1992، جائزة الدولة للتفوق 1999، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب 2003.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مركز الإبداع صندوق التنمية الثقافية الأوبرا صبري موسى

إقرأ أيضاً:

عايدة رياض.. أيقونة الأداء المتجدد ومسيرة فنية حافلة بالإبداع والتحديات

 

احتفلت النجمة الكبيرة عايدة رياض بعيد ميلادها، لتستعيد معها جماهير الفن العربي رحلة طويلة من العطاء والتألق في السينما والتلفزيون والمسرح. من فنانة موهوبة في فرقة رضا إلى واحدة من أبرز نجمات الشاشة المصرية، قطعت عايدة رياض مشوارًا فنيًا مميزًا أثبتت خلاله قدرتها الفائقة على التلون الفني وتقديم شخصيات متنوعة، مما جعلها أيقونة أداء تحمل بصمتها الخاصة عبر الأجيال.

بداية قوية وانطلاقة مميزة

ولدت عايدة رياض بفطرة فنية دفعتها إلى احتراف الرقص في فرقة رضا الشهيرة، حيث برزت كراقصة استعراضية موهوبة قبل أن تأخذها الأقدار إلى عالم التمثيل، الذي وجدت فيه نفسها وسرعان ما فرضت حضورها فيه.
ورغم بدايتها بأدوار صغيرة، سرعان ما لفتت أنظار المخرجين إليها بفضل كاريزما خاصة وأداء طبيعي جعلها تتدرج في الأدوار حتى وصلت إلى البطولة في العديد من الأعمال.

علامات فارقة في مسيرتها الفنية

خلال رحلتها الفنية، قدمت عايدة رياض العديد من الأدوار التي أصبحت علامات في تاريخ السينما والتلفزيون. كان دورها في فيلم "الأفوكاتو" مع الزعيم عادل إمام أحد الأدوار التي أسهمت في إبراز موهبتها، حيث أدت شخصية مميزة جمعت بين الأداء الدرامي والكوميدي. كما قدمت أدوارًا قوية في أفلام مثل "العار"، و"الكيت كات"، و"اللعب مع الكبار"، و"حوش اللي وقع منك"، وغيرها من الأعمال التي أثبتت فيها قدرتها على التنوع بين الأدوار المركبة والشخصيات الشعبية والرومانسية.

أما في الدراما التلفزيونية، فقدمت شخصيات متعددة تركت أثرًا كبيرًا، مثل مشاركتها في مسلسلات "المال والبنون"، و"عائلة الحاج متولي"، و"ريا وسكينة"، و"سجن النسا"، و"موسى"، وغيرها من الأعمال التي جعلتها وجهًا مألوفًا في كل بيت مصري وعربي.

قدرتها على التكيف والتطور الفني

ما يميز عايدة رياض عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على التطور المستمر والبقاء ضمن الصفوف الأولى رغم تغيرات الصناعة الفنية. فهي لم تحصر نفسها في نوع واحد من الأدوار، بل استطاعت أن تجدد نفسها في كل مرحلة من مسيرتها. كما أن اختيارها للأدوار يعكس ذكاءً فنيًا كبيرًا، إذ تحرص دائمًا على تقديم شخصيات تمثل تحديًا لها وتترك أثرًا لدى المشاهدين.

كما أن أدائها الواقعي والبسيط جعلها قريبة من الجمهور، فسواء كانت تجسد دور الأم الحنونة، أو المرأة القوية، أو حتى الشخصية الشريرة، فإنها تؤديها بإحساس صادق يجعل المشاهد يتعاطف معها أو يكرهها وفقًا لطبيعة الدور.

محطات أخيرة وتألق مستمر

رغم مسيرتها الطويلة، لم تتوقف عايدة رياض عن العطاء، بل واصلت تقديم أعمال تلفزيونية وسينمائية في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت في أدوار أثبتت من خلالها أن الموهبة لا تخضع لعامل الزمن. كما أن ظهورها في أدوار مختلفة بالدراما الحديثة جعلها تحظى بجيل جديد من المعجبين الذين لم يعاصروا بداياتها ولكنهم انبهروا بقدراتها التمثيلية.

احتفال خاص بعيد ميلادها وتقدير الجمهور

مع احتفالها بعيد ميلادها، تلقّت عايدة رياض العديد من رسائل الحب والتقدير من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين أشادوا بمسيرتها الطويلة وإصرارها على الاستمرار في تقديم الفن بجودة عالية. ورغم سنواتها الطويلة في المجال، لا تزال نجمة قادرة على الإضافة والتميز، لتظل واحدة من الأسماء البارزة التي لا يمكن نسيانها في تاريخ الفن المصري والعربي.

خاتمة

تثبت عايدة رياض أن الفنان الحقيقي لا يُقاس بعدد سنوات عمله، بل بمدى تأثيره وقدرته على التطور والاستمرار. ومع كل عمل جديد، تؤكد أنها نجمة من طراز خاص قادرة على تحدي الزمن والتألق في أي حقبة فنية. هي ليست مجرد ممثلة، بل حالة فنية متميزة ستظل محفورة في ذاكرة السينما والدراما المصرية لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة الهند بذكرى يوم الجمهورية
  • سيرة الفلسفة الوضعية (5)
  • منتدى القيادات النسائية يطلق “وثيقة القاهرة لتمكين المرأة”
  • أحمد موسى: مشهد الصلاة في معرض الكتاب يعكس ثقافة مصر وبلدنا بخير
  • اليوم.. مؤتمر لـ "مجلس الشباب" حول مكتسبات المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة
  • جناح "الشئون الإسلامية" بمعرض الكتاب يستضيف الحاصلة على جائزة الدولة للمبدع الصغير
  • مشروع مسرح المواجهة والتجوال يصل لحدود مصر بعرض "الليلة الكبيرة" في حلايب وشلاتين
  • في حلايب وشلاتين.. المواجهة والتجوال يصل حدود مصر بأوبريت «الليلة الكبيرة»
  • مكتسبات المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة على طاولة مجلس الشباب
  • عايدة رياض.. أيقونة الأداء المتجدد ومسيرة فنية حافلة بالإبداع والتحديات