النهار أونلاين:
2024-11-21@16:43:54 GMT

فتح 477 سوقا جواريا في شهر رمضان

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

فتح 477 سوقا جواريا في شهر رمضان

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، عن فتح 477 سوقا جواريا يشارك فيه 8402 متعامل اقتصادي، بمناسبة الشهر الفضيل.

ودعا الوزير، في الندوة الاقتصادية لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، حول مبادرة التخفيضات الخاصة بشهر رمضان، الجميع للانضمام إلى هذا المسعى.

وأورد زيتوني: “انخراطكم يُعبر عن قيم التضامن التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف.

ويعكس الروح الوطنية والمسؤولية المجتمعية التي يتمتع بها شعبنا الجزائري”.

كما دعا الوزير، للمشاركة بقوة في الأسواق الجوارية لكي يقتني المستهلك الجزائري حاجياته من المنتج مباشرة ووضع حد للإنتهازيين والوسطاء.

وأضاف الوزير: “إن تفاعلكم السريع والفعّال، لرفع وحماية القدرة الشرائية للمواطنين والتي تضمنها الالتزام ال29 للسيد رئيس الجمهورية، يؤكد على الدور الحيوي لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. إن جهودكم المخلصة تعزز الثقة في المنتجات المحلية وتعزز مكانة الصناعة الوطنية في السوق المحلية والعالمية”.

كما توجه الوزير، بخالص الشكر والتقدير إلى جميع المنتجين والمصنعين الجزائريين على انخراطهم في مسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات الخاصة بتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان الكريم.

وقال الوزير: “إن تفاعلكم الإيجابي يعكس روح المواطنة، التضامن والتعاون. والتزامكم الحقيقي بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الشعب الجزائري”.

مضيفا: “فخورون بالتزامكم ودعمكم لمسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات. الذي يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين خلال هذا الشهر الكريم. إن إسهامكم الإيجابي يعكس تفانيكم في خدمة وطنكم وشعبكم” ويعزز دوركم الفعّال في بناء اقتصاد قوي ومزدهر”.

زيتوني: المقاربة التشاركية جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا

وأشار الوزير، إلى أن المقاربة التشاركية جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا في وزارة التجارة وترقية الصادرات. كعامل رئيسي لتنظيم السوق الوطنية وتعزيز النمو الاقتصادي.

كما اغتنم الوزير، هذه الفرصة ليعبر عن شكره العميق لجميع وسائل الإعلام الوطنية على مشاركتهم الفعّالة وتفاعلهم الإيجابي في حملة الحد من التبذير التي أطلقتها دائرتنا الوزارية.

وقال الوزير: “إن دوركم الحيوي في نقل الرسائل وتوعية الجمهور حول أهمية ترشيد الاستهلاك. وتقليل الهَدر يُسهم بشكل كبير في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها” كما أنه يعكس الوعي والمسؤولية الاجتماعية التي تتحلى بها صحافتنا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التجارة وترقیة الصادرات

إقرأ أيضاً:

يمق استقبل الوفد الجزائري الطبي والإغاثي: ليس غريباً وقوفكم إلى جانبنا

استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، الوفد الجزائري الطبي والاغاثي التطوعي لخدمة الجرحى في مستشفيات لبنان، الذي يزور طرابلس.
 
وأكد الوفد "استنكاره للعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان"، ولفت الى ان "الجزائر حكومة وشعبا يقف الى جانب الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية للبشر والحجر والشجر"، وشدد على "حرص الوفد الجزائري الطبي والاغاثي على دعم الشعب اللبناني وبلسمة جراحه".
 
من جهته، رحب يمق ب"اسم طرابلس ومجلسها البلدي بأعضاء الوفد الجزائري في هذا الوقت العصيب، الذي يمر به لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ونزوح الأخوة اللبنانيين من مختلف المناطق التي تتعرض للتدمير والقصف الصهيوني وغارات طائراته الحربية، مخلفة عشرات ألألاف من الشهداء والجرحى ونزوح مئات ألألاف من اللبنانيين والسوريين الى المناطق الآمنة". 
 
وقال: "باسمنا جميعا نرحب بكم في الفيحاء عاصمة الشمال اللبناني، وهذا اللقاء يعود بنا إلى ايام فتوتنا، ونحن الان نتلمس الروح الأخوية والوطنية التي تجمع أبناء طرابلس والشعب الجزائري منذ ثورة المليون شهيد "الجزائرية" في وجه الانتداب، وليس بغريب وقوف الجزائر الى جانبنا في الحروب السابقة وفي هذه الأيام الصعبة". تابع يمق: "عدونا مجرم وغاشم وأساليب حربه تعتمد الإبادة للبشر والحجر والشجر، وخلاصنا بتوحد وتكاتف أمتنا العربية والإسلامية لنكون على قلب واحد وجسد واحد، وهذا ما تقومون به وتقدمونه حاليا، الى جانب الدعم المتواصل والمساعدات على انواعها المتعددة من الدول العربية والاشقاء العرب، وجودكم معنا يزيدنا قوة ويترك اثرا طيبا ويؤكد ان العرب شعب واحد وجسد واحد، في ظل هجمة شرسة لخلق شرخ بين العرب، نحن الى جانبكم لإنجاح عملكم في مساعدة الأخوة الضيوف المهجرين في طرابلس، على مختلف الصعد، لتسهيل عملكم بحسب الخطة الموضوعة من طرفكم". 
 
ولفت الى ان" الوضع خطير جدا ويتطلب تضافر الجهود عالميا واقليمياً وعربيا لوقف إطلاق النار".
 
وختم شاكرا "الجهود الجزائرية التي تنم عن محبة الشعب الجزائري لطرابلس وكل لبنان". 

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. آلية جديدة لنقل وترقية المعلمين والمعلمات
  • التونسي مراد العقبي مدرباً جديداً لشبيبة الساورة الجزائري
  • يمق استقبل الوفد الجزائري الطبي والإغاثي: ليس غريباً وقوفكم إلى جانبنا
  • الشروع في تعويض متعاملي القهوة.. وإغراق السوق بـ720 طنّاً
  • تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لوقف ما تبقى من تجارة مع إسرائيل
  • زيتوني: تطوير التجارة الداخلية والخارجية وضبط السوق أمر ضروري
  • الصادرات الزراعية 6.9 مليون طن بحوالى 205 مليارات جنيه.. وخبراء: مفتاح النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية العالمية.. ويجب تطوير القطاع الزراعي بشكل كامل
  • تعرّف على الوزير الجديد للتربية الوطنية
  • تعرف على الوزير الجديد للتربية الوطنية
  • الرئيس الجزائري يقبل استقالة الحكومة