النهار أونلاين:
2025-04-26@23:22:53 GMT

فتح 477 سوقا جواريا في شهر رمضان

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

فتح 477 سوقا جواريا في شهر رمضان

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، عن فتح 477 سوقا جواريا يشارك فيه 8402 متعامل اقتصادي، بمناسبة الشهر الفضيل.

ودعا الوزير، في الندوة الاقتصادية لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، حول مبادرة التخفيضات الخاصة بشهر رمضان، الجميع للانضمام إلى هذا المسعى.

وأورد زيتوني: “انخراطكم يُعبر عن قيم التضامن التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف.

ويعكس الروح الوطنية والمسؤولية المجتمعية التي يتمتع بها شعبنا الجزائري”.

كما دعا الوزير، للمشاركة بقوة في الأسواق الجوارية لكي يقتني المستهلك الجزائري حاجياته من المنتج مباشرة ووضع حد للإنتهازيين والوسطاء.

وأضاف الوزير: “إن تفاعلكم السريع والفعّال، لرفع وحماية القدرة الشرائية للمواطنين والتي تضمنها الالتزام ال29 للسيد رئيس الجمهورية، يؤكد على الدور الحيوي لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. إن جهودكم المخلصة تعزز الثقة في المنتجات المحلية وتعزز مكانة الصناعة الوطنية في السوق المحلية والعالمية”.

كما توجه الوزير، بخالص الشكر والتقدير إلى جميع المنتجين والمصنعين الجزائريين على انخراطهم في مسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات الخاصة بتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان الكريم.

وقال الوزير: “إن تفاعلكم الإيجابي يعكس روح المواطنة، التضامن والتعاون. والتزامكم الحقيقي بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الشعب الجزائري”.

مضيفا: “فخورون بالتزامكم ودعمكم لمسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات. الذي يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين خلال هذا الشهر الكريم. إن إسهامكم الإيجابي يعكس تفانيكم في خدمة وطنكم وشعبكم” ويعزز دوركم الفعّال في بناء اقتصاد قوي ومزدهر”.

زيتوني: المقاربة التشاركية جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا

وأشار الوزير، إلى أن المقاربة التشاركية جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا في وزارة التجارة وترقية الصادرات. كعامل رئيسي لتنظيم السوق الوطنية وتعزيز النمو الاقتصادي.

كما اغتنم الوزير، هذه الفرصة ليعبر عن شكره العميق لجميع وسائل الإعلام الوطنية على مشاركتهم الفعّالة وتفاعلهم الإيجابي في حملة الحد من التبذير التي أطلقتها دائرتنا الوزارية.

وقال الوزير: “إن دوركم الحيوي في نقل الرسائل وتوعية الجمهور حول أهمية ترشيد الاستهلاك. وتقليل الهَدر يُسهم بشكل كبير في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها” كما أنه يعكس الوعي والمسؤولية الاجتماعية التي تتحلى بها صحافتنا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التجارة وترقیة الصادرات

إقرأ أيضاً:

الوزير الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة

نيويورك-سانا

رفع وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، اليوم، علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الوزير الشيباني في تغريدات عبر منصة اكس: باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى، بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا.

وأضاف الوزير الشيباني: إن هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع.

وأوضح وزير الخارجية والمغتربين في تصريحات لقناة الجزيرة، عقب رفعه العلم، أن السوريين انتظروا هذه الخطوة طوال 14 عاماً، وهي ليست رمزية، بل تحيي ذاكرة الشعب السوري، وتتوج انتصاره.

وقال الوزير الشيباني: لم تكن يدي فقط التي رفعت هذا العلم، بل كان هناك مليون شهيد سوري ساعدوني برفعه، و15 مليون نازح ولاجئ كانوا إلى جانبي، وكانت هناك أصوات الأمهات وأمهات الشهداء والمفقودين، كلهم يشهدون هذه اللحظة التاريخية.

وبين الوزير الشيباني أن هذه اللحظة ميلاد جديد في مستقبل سوريا وفي تاريخ المنطقة، سيعزز دور سوريا وحضورها الدولي، حيث تتم اليوم إعادة صورة سوريا التي حرمت منها لسنين طويلة، لأنها تستحق هذه المكانة وتستحق أن يُمثّل شعبها بطريقة لائقة، وأن يصل صوته إلى الأمم المتحدة.

وأشار الوزير الشيباني إلى أن العالم بحاجة إلى سماع متطلبات الشعب السوري، بعد أن كان يتم تمثيله بطريقة خاطئة، فاليوم هناك سوريا جديدة وفرصة جديدة تصنع في المنطقة العربية، متوجها بالشكر إلى جميع الدول وكل أحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب الشعب السوري في محنته التي عاشها.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الشعب السوري يحتاج، بالدرجة الأولى، رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت في السابق، نتيجة جرائم النظام بحقه، ومع زوال السبب فلا مبرر لبقائها، لأنها تشكل عائقاً أمام عودة اللاجئين واستقرار الأمن والاستثمارات وإحياء البنية التحتية التي دمرها النظام البائد، وتستهدف حياة الشعب السوري يومياً باحتياجاته الرئيسة.

وأوضح الوزير الشيباني أن السوريين في الداخل والخارج لديهم الكثير من الطموحات والآمال بأن يبدؤوا بناء بلدهم وإعادة إعماره، وأن الشعب السوري يستحق أن يُعطى ثقة، وهو محل لها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الدول التي تقف اليوم إلى جانب سوريا المنفتحة على العالم أجمع والتي تمد يدها إلى المجتمع الدولي، الذي تحتاج منه المعاملة بالمثل.

وأكد الوزير الشيباني أن سوريا، منذ اليوم الأول للإدارة الجديدة، مدت يدها إلى جميع الشركاء الإقليميين، وخاصة دول الجوار، وترغب في أن تكون إلى جانب دول المنطقة، وخاصة لبنان والعراق والأردن وتركيا، كدول متجانسة يجمعها التعاون والاحترام وأيضا المستقبل المشرق.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون
  • الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م
  • الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024م
  • تعزيز التعاون الاقتصادي.. اجتماع بين حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي
  • الوزير الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
  • المغرب يحقق تقدماً مهما في التجارة العالمية ويحتل المرتبة 60 في الصادرات والـ49 في الواردات
  • أبوبكر الديب يكتب: "الاقتصاد البرتقالي" وأزمات البطالة والدولار
  • نمو في الصادرات التونسية إلى ليبيا خلال 4 سنوات
  • إدارة هيرتا برلين توافق على انتقال نجمها الجزائري لنادي ليفركوزن
  • فائض الميزان التجاري السعودي عند أعلى مستوياته في 10 أشهر