استعدادا لشهر رمضان المبارك..مساجد البحيرة تتزين بأبهي صورها لاستقبال عُمارها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهدت مساجد المحافظة، حملات مكثفة للنظافة والتجميل، ورفع كافة المخلفات بالتزامن مع قرب شهر رمضان الكريم، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة.
تستمر الحملات بكافة المساجد والزوايا بمختلف المدن والمراكز والقرى، لتضم النظافة الدورية للمساجد، وكذلك نظافة أسطح المساجد وإزالة أى مخلفات بالمساجد أو ملحقاتها ونقل المعدات المكهنة إلى مخازن مديرية الاوقاف، وكذا الوقوف على الجاهزية والكفاءة الفنية لأنظمة الصوت والإضاءة ودورات المياه، وتجهيز مقاعد لكبار السن.
وأكد وكيل أوقاف البحيرة، أنه شرف كبير لكل العاملين فى الأوقاف المشاركة فى هذا العمل العظيم للحفاظ على بيوت الله مبنى ومعنى داخل أكثر من 15 ألف مسجد وزاوية بنطاق المحافظة.
وأوضح الدكتور محمد أبو حطب، أن الحملات تشمل نظافة أسطح المساجد ودورات المياه فضلا عن صحون المساجد وذلك استعدادا لقدوم شهر رمضان الكريم والوقوف على الجاهزية الكاملة لبيوت الله تعالى.
ويأتى ذلك فى إطار الاستعداد لشهر رمضان المبارك، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة شهر رمضان الكريم نائب محافظ البحيرة وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة نائب محافظ
إقرأ أيضاً:
المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
تعد القاهرة من أقدم العواصم الإسلامية، وتحمل لقب "مدينة الألف مئذنة" لما تزخر به من مساجد تاريخية تعد شاهدًا على عراقة الحضارة الإسلامية، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يحرص المصريون على زيارة هذه المساجد التي تحمل قيمة دينية وتاريخية كبيرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد صدقي، خبير إدارة التراث، خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن المساجد لطالما كانت مركزًا لإقامة الشعائر الدينية، ومن أبرزها مسجد ابن طولون، الذي تأسس عام 870م، وكان افتتاحه يتم في شهر رمضان، وهو ما ينطبق أيضًا على الجامع الأزهر، الذي افتتح عام 972م، ليصبح منارة للعلم والدين.
جامع عمرو بن العاصوأضاف "صدقي" أن جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد بني في مصر، له مكانة خاصة في قلوب المصريين، حيث يحرص العديد على أداء صلاة التراويح فيه خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتنشيط المنطقة المحيطة به، بما يسهم في إنعاش سوق خان الخليلي، جنبًا إلى جنب مع أعمال الترميم التي تجرى للحفاظ على الطابع الأثري للمسجد والشارع المحيط به.
وأكد خبير إدارة التراث أن الحفاظ على المساجد التاريخية لا يقتصر فقط على ترميمها، بل يتطلب أيضًا تعزيز الأنشطة الثقافية والدينية بها، خاصة خلال شهر رمضان، لما لهذه المساجد من دور محوري في الحياة الروحية للمصريين.