إدارة فارس البوغاز تخرج عن صمتها وترد على نائب رئيس فريق الرجاء
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
خرجت إدارة نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، عن صمتها بخصوص التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نائب رئيس فريق الرجاء البيضاوي عادل هالا، خلال مروره على أمواج إذاعة "راديو مارس"، والتي اعتبر فيها أن مداخيل الجمهور الطنجي لايعول عليها بالمرة، عكس مداخيل جمهور الرجاء التي تساهم في انتعاش خزينة الفريق الأخضر.
ووصفت إدارة فارس البوغاز، في بلاغ للنادي عبر صفحته بالفايسبوك، تصريحات نائب رئيس الرجاء، بغير الأخلاقية وتدخلا في شؤون الفريق.
واعتبر النادي الطنجي، تصريحات هالا “غير مسؤولة”، ومبنية على استنتاجات مغلوطة تماما، تحمل الكثير من الإساءة للقاعدة الجماهيرية للنادي.
وأكد البلاغ عينه، أن النادي يعتمد بشكل كبير في مداخيله السنوية على عائدات بيع التذاكر من المباريات التي يستقبل فيها على ملعبه، بفضل قاعدته الجماهيرية الواسعة.
وقال النادي في معرض بلاغه "فريقنا هو أحد أكثر الأندية الوطنية المتضررة ماديًا خلال الموسم الحالي بسبب إغلاق ملعبه بالنظر للأشغال التي يعرفها استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وهذا الضرر حصل بشكل جزئي خلال الموسم الماضي، حين أغلق الملعب لتوسيعه وإعداده لاستقبال مباريات كأس العالم للأندية التي احتضنتها بلادنا بداية سنة 2023".
وشدد البلاغ، على أن جماهير فريق اتحاد طنجة هي الداعم الأول والرئيسي للفريق منذ تأسيسه وسجلت معدلات حضور قياسية منذ صعوده إلى القسم الأول وشروعه في الاستقبال على أرضية الملعب الكبير ابن بطوطة)، وبالتالي فمن الجهل وقلة الإنصاف، التنقيص من تأثير غيابها على موارد الفريق، والدليل هو معاناته من أزمة مالية هذا الموسم بسبب إغلاق ملعبه.
وختمت إدارة نادي اتحاد طنجة بلاغها، بأن العلاقات بين فريق اتحاد طنجة وفريق الرجاء الرياضي، وبين جماهير الناديين، كانت دائما ممتازة وتقوم على التقدير والاحترام المتبادل، وهو ما لم يستحضر المسؤول المذكور الذي أعطى لنفسه حق الحديث عن أمور تهم إدارة الفريق الطنجي بشكل حصري، دون التوفر حتى على المعلومات الصحيحة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار
خلال زيارته إلى قاعدة بيتوفوك الفضائية في غرينلاند، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أمام القوات الأمريكية إن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ" في أمن غرينلاند، مطالبًا كوبنهاغن بتغيير نهجها
انتقد وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، إدارة ترامب بسبب "أسلوبها" في انتقاد الدنمارك وغرينلاند، مشيرًا إلى أن بلاده تستثمر بشكل كبير في أمن القطب الشمالي وتبقى منفتحة على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة.
جاءت هذه التصريحات في مقطع فيديو نشره راسموسن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى غرينلاند يوم الجمعة.
وقال راسموسن: "وجّهت العديد من الاتهامات والادعاءات، ونحن بالطبع منفتحون على تلقي الانتقادات. ولكن دعوني واضحًا: لا نستسيغ الأسلوب الذي يتم به تقديم هذه الانتقادات. هذا ليس النهج المناسب للتعامل مع حلفاء مقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة شريكين استراتيجيين."
في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، إلى اتفاقية الدفاع المبرمة بين الدنمارك والولايات المتحدة عام 1951.
وأوضح أن الوجود العسكري الأمريكي في غرينلاند قد تراجع بشكل كبير منذ عام 1945، حيث انخفض من آلاف الجنود المنتشرين في 17 قاعدة ومنشأة إلى قاعدة بيتوفيك الفضائية النائية في الشمال الغربي، والتي تضم اليوم نحو 200 جندي فقط.
وشدد لوكه راسموسن على أن اتفاقية عام 1951 توفر للولايات المتحدة "فرصة كبيرة لتعزيز وجودها العسكري بشكل أكبر في غرينلاند"، مضيفًا: "إذا كانت هذه هي رغبتكم، فلنناقش الأمر".
كما أبرز الوزير أن الدنمارك قامت بزيادة استثماراتها في الدفاع ضمن منطقة القطب الشمالي.
وفي يناير/كانون الثاني، أعلنت الحكومة الدنماركية عن التزامات مالية تصل إلى 14.6 مليار كرونة دنماركية (1.9 مليار يورو) لدعم أمن القطب الشمالي. وتشمل هذه الاستثمارات ثلاث سفن بحرية جديدة، وطائرات بدون طيار بعيدة المدى، بالإضافة إلى أقمار صناعية.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةنائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاندرئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة"خلال زيارته إلى قاعدة بيتوفوك الفضائية في غرينلاند، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أمام القوات الأمريكية إن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ" في أمن غرينلاند، مطالبًا كوبنهاغن بتغيير نهجها. جاء ذلك في ظل استمرار الرئيس دونالد ترامب في التهديد بالاستيلاء على الإقليم شبه المستقل.
تم تقليص رحلة فانس إلى غرينلاند، التي رافقه فيها زوجته ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون، بعد الجدل الذي أثير بين سكان غرينلاند والدنماركيين بسبب عدم استشارتهم بشأن خط سير الرحلة الأصلي.
وقال فانس يوم الجمعة 28 آذار/ مارس: "رسالتنا إلى الدنمارك واضحة للغاية: لم تقدموا الدعم الكافي لشعب غرينلاند. لقد استثمرتم أقل من اللازم في هذا الشعب ولم تستثمروا في البنية الأمنية لهذه الأرض الرائعة والجميلة التي يقطنها أناس رائعون. وهذا الأمر يجب أن يتغير".
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن الولايات المتحدة "ليس لديها خيار" سوى اتخاذ موقف حازم لضمان أمن غرينلاند، مشجعًا على دفع الجزيرة نحو الاستقلال عن الدنمارك.
وأضاف: "أعتقد أنهم في نهاية المطاف سيتعاونون مع الولايات المتحدة. يمكننا أن نجعلهم أكثر أمانًا، ونوفر المزيد من الحماية، وأعتقد أن وضعهم الاقتصادي سيتحسن أيضًا."
لكن ردود فعل أعضاء برلمان غرينلاند وسكانها جعلت هذا السيناريو مستبعدًا، حيث تصاعد الغضب بسبب تهديدات إدارة ترامب المتكررة بضم الجزيرة القطبية الشمالية.
ردت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن على تصريحات فانس التي اتهم فيها الدنمارك بعدم القيام بما يكفي للدفاع في القطب الشمالي، واصفة بلادها بأنها "حليف جيد وقوي".
وفي علامة إضافية على الغضب تجاه إدارة ترامب، تظاهر مئات المحتجين خارج السفارة الأمريكية في كوبنهاغن يوم السبت، حاملين لافتات كتب عليها "تراجعي أيتها الولايات المتحدة الأمريكية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو واشنطن وطهران تتبادلان رسائل حادّة... هل تتكرّر تجربة اتفاق 2015 أم أنّ الظروف تغيّرت؟ فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ دونالد ترامبغرينلاندالدنمارك